منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ")
تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 N3u5p1

 

 تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~

اذهب الى الأسفل 
+25
ﺂميږة näfölä بـﺂ̲خﻟ̲ﺂ̲قي
السلطان المشاغب
top
Major.G-22
Hànàne
! À ß !
عہلؤشَ إلهہإشہمہيےَ
MáYá Léë‎‏
بـنـت الجــود
فلسطيني خاوة
»♪«
!!آلُشُۆقَ جٍآبْگ!!
Taki Ben Jeddia
♥محاربة الصحراء♥
جوكرغزة
Dal3❀
لمسة أمل
RoboCool
♥الانيقة♥
شكسبيرة
خربڜڜآﺂٺ ملہۧہٰگك'ۦ، 'ۦ،
!*منتدى الملوك عشقي*!
ZamOna
♥нαɪвατ мαℓєĸ♥
شموخ العز
29 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
كاتب الموضوعرسالة
شموخ العز
عضو ملكي
عضو ملكي
شموخ العز


ٱلبّـلـدُ : البحرين
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 7206
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 12/04/2013

تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~   تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Emptyالسبت مايو 31, 2014 5:06 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :







• ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ﴾ 1، أمرنا اللهُ- تعالى- بتقواه؛
والتَّقوى: هِيَ الخَوفُ من الجليل، والعَملُ بالتنزيل، والاستعدادُ ليوم الرَّحيل.

• ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ 1، فمهما استترتَ عن أعيُن الناس
لِتفعَلَ المعاصي، فإنَّ اللهَ رقيبٌ ومُطَّلِعٌ عليكَ، يرى مكانَكَ، ويَعلمُ أفعالَكَ،
ولا يَخفى عليه شيءٌ من أمركَ، وهذا يَستلزِمُ مِنكَ أن تخشاه وتتَّقِيَه.

• ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا
وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾ 3، فاحذر يا مَن تأكُل مالَ اليتيمِ بغير حَقٍّ،
وتدَّعي أنَّكَ تحفظُه، أو تُنمِّيه. أترضى بالنارِ لَكَ مُستقرًّا ومأوَى؟!

• ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ 13، فلَمَ تَحرِم نَفسَكَ هذا الفضلَ
بمعاصيكَ؟! ولِمَ تزهَدُ في جنَّاتٍ تخلدُ فيها وترى رَبَّكَ سُبحانه؟!
ولِمَ لا تسعَى لتكونَ من الفائزين في الآخِرة؟! فأطِع اللهَ سُبحانه وأطِع
رسولَه صلَّى الله عليه وسلَّم؛ بامتثالِ أوامِرهما، واجتنابِ نهيهما،
تفُز- بإذن الله- بالجِنانِ، وتنجُ من النيران.

• ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ
عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ 14، فهل تُطيقُ الخُلُودَ في النار؟! وهل تُطيقُ العَذابَ
المُهين؟! فالزَم حُدُودَ رَبِّكَ سُبحانه ولا تتعدَّاها، واجتنِب معاصيه،
تفُز- بإذن الله- بالجنَّةِ والنَّعيم.

• ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ
فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ﴾ 17، فاللهُ- تعالى- يقبلُ توبةَ العَبدِ ما لم يُغرغِر،
وبابُ التوبةِ مفتوحٌ أخي، فلا تقنَط من رحمةِ اللهِ، ولا تُكبِّلكَ معاصيكَ، وبادِر
بالتوبةِ قبل حضور الأَجَل، وانقطاعِ العَمل.

• ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا
عَظِيمًا ﴾ 27، فاللهُ- سُبحانه وتعالى- يُريدُ لنا التوبةَ التي تُطهِّرُنا من
الذنوب، وتُقرِّبُنا منه سُبحانه، أمَّا الذي يميلون مع شَهَواتِهم وأهوائِهم،
ويُقدِّمُونها على طاعةِ رَبِّهِم ورِضاه، فإنَّهم يُريدونَ لنا الانحرافَ عن صِراطِ
اللهِ المُستقيم، ويُريدونَ أن يَصرفونا عن طاعةِ اللهِ تعالى وامتثالِ أوامرِه
والتزام حُدوده، إلى مَعصيتِهِ واتِّباع الشيطان. ومِن أمثلةِ المُتَّبِعين لشَهَواتِهم:
بعضُ أصحاب القنوات الفضائيَّة، ومواقع الانترنت الإباحيَّة؛ الذين يَعرضون
الفواحِشَ ليلَ نهار، ويُريدونَ إغواءَ المُسلمين، وإبعادَهم عن طريق الحَقِّ
والدِّين. فإذا علِمتَ ذلك أخي، وعلِمتَ أنَّ اللهَ- تعالى- يُريدُ لَكَ التوبةَ
والهِدايةَ، فَلِمَن تستجيب؟! لِدُعاةِ الهَوَى والضَّلال أم لِرَبِّ الأرضِ والسَّماوات؟!

• ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا
كَرِيمًا ﴾ 31، فاجتنب الكبائِرَ، تُغفَر لَكَ جميعُ الذنوبِ بإذن الله، وتدخل الجنَّة.

• ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا
مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ 34. يُخبِرُ تعالى أنَّ الرِّجَال قوَّامون على النِّساءِ؛ بإلزامِهِنَّ
بحقوق الله تعالى، من المُحافظة على فرائضه، وكفّهنَّ عن المفاسد، والرجالُ
عليهم أن يُلزموهنَّ بذلك، وقوَّامون عليهنَّ أيضًا بالإنفاق عليهنَّ، والكسوة
والمسكن. ثُمَّ ذَكَرَ السببَ المُوجِبَ لقيام الرجال على النساء، فقال: ﴿ بِمَا
فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ ؛ أيْ: بسبب فضل
الرجال على النساءِ وإفضالهم عليهنَّ، فتفضيلُ الرجال على النساء من وجوهٍ
مُتعددة: من كون الولايات مُختصة بالرجال، والنُّبوَّة، والرَّسالة، واختصاصهم
بكثيرٍ من العبادات؛ كالجِهاد والأعياد والجُمَع، وبما خَصَّهم الله به من العقل
والرزانة والصبر والجَلَدِ الذي ليس للنساء مِثله. وكذلك خَصَّهم بالنفقات على
الزوجات، بل وكثيرٌ من النفقات يختصُّ بها الرجال ويتميَّزون عن النساء.
ولَعَلَّ هذا سِرّ قوله: ﴿ وَبِمَا أَنْفَقُوا ﴾ ، وحذف المفعول لِيَدُلَّ على عُموم النَّفَقَة.
فعُلِمَ من هذا كُلِّه أنَّ الرَّجُلَ كالوالي والسَّيِّدِ لامرأته، وهِيَ عنده عانيةٌ أسيرةٌ
خادِمةٌ، فوظيفتُه أن يقومَ بما استرعاه اللهُ به.
"تفسيرُ السَّعديّ"

• ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ 41.
في الحَديث عن ابن مسعودٍ- رَضِيَ الله عنه- قال: قال لي رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (( اقرأْ عليَّ القرآنَ )) ، قال: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ،
أقرأُ عليكَ، وعليكَ أُنْزِلَ؟ قال: (( إني أشتهي أن أسمعَه من غيري )).
فقرأتُ النساءَ، حتى إذا بلغتُ: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا
بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ النساء/41 ، رفعتُ رأسي- أو غمَزَني رجلٌ إلى
جنبي فرفعتُ رأسي- فرأيتُ دُمُوعَه تسيلُ.. رواه البُخاريُّ ومُسلم.

• ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ 48.
فالشِّركُ هو الذنبُ الذي لا يُغفَر، أمَّا ما دُونَ ذلك من الذنوبِ صغائِرها
وكبائِرها، فإنَّ اللهَ- تعالى- يَغفرها بمشيئته.

• ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ 59.
إذا سَمِعتَ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ ، فأرعِها سَمعَكَ، فإمَّا خيرٌ تُؤمَر به،
أو شَرٌّ تُنهَى عنه. وهُنا أمرنا اللهُ- تعالى- بطاعته وطاعةِ رسوله صلَّى
الله عليه وسلَّم؛ بامتثال أمرهما واجتناب نهيهما، وطاعة أُولي الأمر (وهم:
الولاة على الناس، مِن الأُمَراءِ والحُكَّامِ والمُفتين). ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ﴾ ، سواءٌ أكان التَّنازُعُ في أصول الدِّين أو فروعه،
فليُرَدّ إلى كتابِ اللهِ تعالى وسُنَّةِ رسولهِ صلَّى الله عليه وسلَّم.

• ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ 69. فأطِع اللهَ
ورسولَه، والزَم أمرَهما، واجتنِب نهيهما، تفُز بهذا النَّعيم والفضل بإذن
الله.

• ﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى ﴾ 77، فمهما ملَكَ الإنسانُ
من مالٍ وولدٍ، ومهما تمتَّعَ في هذه الدُّنيا، فإنَّه زائِلٌ عنها، وراحِلٌ عن مُتَعِها؛
لأنَّ حياتَه مهما طالت فهِيَ قصيرة، فلا يغرَّنكَ تقلُّبُ الكُفَّار بين مُتَعِ الدُّنيا
وملذَّاتِها، فإنَّهم راحلون عنها والنارُ مثوىً لهم. فمتاعُ الدُّنيا متاعٌ قليلٌ
مُنقطِعٌ، أمَّا الآخِرةُ فهِيَ للمُتَّقين.

• ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ 78، فلا تغترّ
بالدُّنيا ومُتَعِها، ولا تظُنّ أنَّ مالَكَ أو قُصوركَ ستُنقِذُكَ من الموت، بل الموتُ
آتٍ ولن تُفلِتَ منه ولو تحصَّنتَ بالحُصون العالية، ولو اختبأتَ في الأبراج
الشَّاهقة الارتفاع.

• ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ 80؛ لأنَّ الرسولَ- صلَّى الله عليه
وسلَّم- لم يأتِ بشيءٍ من عنده، ولم يتكلَّم بهواه، ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾
النجم/3، ولكنَّه يتكلَّمُ بوحيٍ من اللهِ سُبحانه وتعالى، ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ
يُوحَى ﴾ النجم/4.

• ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا
كَثِيرًا ﴾ 82. يقولُ تعالى آمِرًا عِبادَه بتدبُّر القُرآن، وناهيًا لهم عن الإعراض
عنه، وعن تفهُّم مَعانيه المُحكَمَة وألفاظِهِ البليغة، ومُخبِرًا لهم أنَّه لا اختلاف
فيه ولا اضطراب، ولا تضادَّ ولا تعارض؛ لأنَّه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ، فهو
حَقٌّ مِن حَقٍّ. ولو كان مُفتعَلاً مُختلَقًا، كما يقولُه مَن يقولُه مِن جَهلة
المُشركين والمُنافقين في بواطنهم، لوَجَدُوا فيه اضطرابًا وتضادًّا كثيرًا. أي:
وهذا سالِمٌ من الاختلاف، فهو مِن عند الله.
"تفسيرُ ابن كثير - بتصرُّفٍ يسير"

• ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ 86. التَّحِيَّةُ هِيَ:
الَّلفظُ الصَّادِرُ مِن أحد المُتلاقِيَيْن على وجه الإكرام والدُّعاء، وما يقترن
بذلك اللفظ من البشاشة ونحوها.
وأعلى أنواع التحية: ما وَرَدَ به الشَّرعُ، من السلام ابتداء وَرَدًّا.
فأَمَرَ تعالى المؤمنين أنَّهم إذا حُيُّوا بأيِّ تحيَّةٍ كانت، أن يَردُّوها بأحسن
منها لَفظًا وبَشاشةً، أو مِثلها في ذلك. ومفهومُ ذلك النَّهْيُ عن عَدَمِ الرَّدِّ
بالكُلِّيَّة أو رَدُّها بدُونها.
ويُؤخَذُ من الآيةِ الكريمة: الحَثُّ على ابتداء السَّلام والتحيَّةِ مِن وجهين:
- أحدهما: أنَّ اللهَ أَمَرَ برَدِّها بأحسن منها أو مِثلها، وذلك يَستلزِمُ أنَّ التحيَّةَ
مَطلوبةٌ شَرعًا.
- الثاني: ما يُستفادُ مِن أفعل التفضيل، وهو "أحسن" الدَّال على مُشاركة
التحيَّةِ ورَدِّها بالحَسَن، كما هو الأصلُ في ذلك.
ويُستثنَى من عُموم الآيةِ الكريمةِ مَن حَيَّا بحالٍ غير مأمورٍ بها،
كـ (على مُشتغل بقِراءةٍ، أو استماع خُطبةٍ، أو مُصَلٍّ، ونحو ذلك)،
فإنَّه لا يطلب إجابة تحيته، وكذلك يُستثنَى من ذلك مَن أَمَرَ الشَّارِعُ بهَجره
وعَدم تحيته، وهو العاصي غير التائب الذي يَرتدِعُ بالهَجر، فإنَّه يُهجَر
ولا يُحيَّا، ولا تُرَدُّ تحيَّتُه؛ وذلك لمُعارضة المصلحة الكُبرى.
ويَدخُلُ في رَدِّ التحيَّةِ كُلُّ تحيَّةٍ اعتادها الناسُ وهِيَ غير مَحظورةٍ شَرعًا،
فإنَّه مَأمورٌ برَدِّها وبأحسن منها.
"تفسيرُ السَّعديّ"

• ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ
وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ 93. وكم نرى من القتل العَمد في هذا الزَّمان!
وهذا الجزاءُ الذي تُوعِّدَ به القاتِلُ المُتعمِّدُ للقتل، لم يُتوعَّد به غيرُه. وهذا مِمَّا
يَدُلُّ على عِظَمِ هذا الفِعل.

• ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا
رَحِيمًا ﴾ 110. فاللهُ- سُبحانه وتعالى- غفورٌ رَحيمٌ؛ يقبلُ عَبدَه إذا أذنبَ،
ثُمَّ رَجَعَ إليه وتاب واستغفر. فمهما كان ذنبكَ صغيرًا أو كبيرًا، فلا تقنَط
من رحمة اللهِ، واستغفِر رَبَّكَ، وعُد إليه، فإنَّه سيقبلُكَ.

• ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ 122. فهؤلاء الذين آمَنوا باللهِ سُبحانه وملائكته وكُتبه
ورُسُله واليوم الآخِر، وعمِلوا الصَّالِحات من واجباتٍ ومُستحبَّاتٍ وغيرها من
أعمال الخير، سيدخلون الجنَّةَ بإذن الله، ويخلدون فيها.

• ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ
أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴾ 144. ينهى تعالى عَبادَه المؤمنين
عن اتِّخاذِ الكافرين أولياءَ مِن دُون المؤمنين؛ يعني مُصاحبتهم ومُصادقتهم
ومُناصحتهم وإسرار المَودَّة إليهم، وإفشاء أحوال المؤمنين الباطنة إليهم.
﴿ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴾ أيْ: حُجَّةً عليكم في
عُقوبته إيَّاكم.
"تفسيرُ ابن كثير - بتصرُّفٍ يسير"



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
!!آلُشُۆقَ جٍآبْگ!!
مـديـرة ســـابقــة ~
مـديـرة ســـابقــة ~
!!آلُشُۆقَ جٍآبْگ!!


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 23094
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 12/06/2013

تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~   تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2015 3:48 pm

جزاك الله خير الجزاء على طرحك الطيب وبارك الله فيك وكتب لك الاجر

دمتِ برعاية الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مو مغرورة فهمو كح
عضو ملكي
عضو ملكي
مو مغرورة فهمو كح


ٱلبّـلـدُ : الامارات
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 20276
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/08/2014

تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~   تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2015 3:49 pm

جزاك الله الف خير
وجعله في ميزان حسناتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مـلآئکیۃ ۃۃ
مستشار اداري
مستشار اداري
مـلآئکیۃ ۃۃ


ٱلبّـلـدُ : العراق
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 10419
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 24/06/2015

تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~   تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Emptyالأربعاء يونيو 24, 2015 1:20 pm

جّزَأٌڳُ أًلِلًهٌ أًلٌفً خّيًرُ عُلَى ڳَلّ مٌأً تًقٌدّمًهِ لًهَذٌأُ أَلّمًنَتًدَى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ЯДζДЙ
كبيرة مشرفي الاقسام
كبيرة مشرفي الاقسام
ЯДζДЙ


ٱلبّـلـدُ : الاردن
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 7871
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 01/08/2015

تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~   تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Emptyالجمعة أغسطس 14, 2015 1:12 pm

{... بارك الله لك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. اثابك ورفع من قدرك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه ...}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سنفور منتدى الملوكDZ
عضو فعال
عضو  فعال
سنفور منتدى الملوكDZ


ٱلبّـلـدُ : الجزائر
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 415
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 21/10/2018

تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~   تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~ - صفحة 8 Emptyالأحد أكتوبر 28, 2018 2:37 pm


بارك الله فيك
وجعلة في موازين حسناتك
واثابك حسن الدارين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ النِّساء ] ~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 8 من اصل 8انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8
 مواضيع مماثلة
-
» تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ الأعـراف ] ~
» تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ الأنعام ] ~
» تأمُّلاتٌ في آياتٍ .. [ سُورةُ هُود ] ~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الملوك  :: المنتدى الاسلامي العام :: قسـم القرآن الكـريم وعلـومه-
انتقل الى: