هل من عوده الى شرع الله

بسم الله الرحمن الرحيم


لايخفى على لبيب أن الفتن في هذا العصر لم تدع أحدا إلا لطمته


ولابيتا إلا دخلته وذلك مع كثرة وسائل التقنية الحديثة من جوالات


وفضائيات وإنترنت 0


وأصبح كل مؤمن يخاف على نفسه من الوقوع فيما حرم الله


تعالى وأعني بذلك الفواحش عصمني الله وإياكم منها 0


إخواني وأخواتي : إن من انغمس في الفواحش وخالف أوامر الله


عز وجل فلن يحصل على السعادة التي ينشدها وإنما هي لذة عابرة


وشهوة حقيرة ولحظات قليلة ثم يعقبها الندم وتأنيب الضمير 0


وكم صرح أناس ممن سلكوا طرق الرذيلة واعترفوا بأنهم لم يسعدوا


في حياتهم بل إنهم يخرجون من مصيبة إلى مصية ومن مرض إلى


مرض !


وأما في الآخرة فيشهد على الإنسان شهود خمسة فالله عز وجل يشهد


والملائكة يشهدون وجوارحه تشهد والناس يشهدون والأرض تشهد 0


( وكفى بالله شهيدا ) 0


والسبيل إخواني وأخواتي إلى الثبات على الدين هو التمسك بالوحيين


الكتاب والسنة والعض عيهما بالنواجذ والدعاء بصدق وإلحاح ومصاحبة


الأخيار والبعد عن الأشرار والبعد كذلك عن المواقع السيئة وعن خطوات


الشيطان 0


قال تعالى : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله


فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على مافعلوا


وهم يعلمون ) 0


فسبحان من بيسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار وسبحان من يبسط


يده بالنهار ليتوب مسيء الليل 0


سبحان من وسعت رحمته كل شيء 0


فهل من توبة وعودة إلى شرع الله 0


بقلم خــادم الــشـــــريـــعـة
،

ن أنفاس لا تهدأ .. يبدأ الحديث
وحين يعلم أنه إليكِ ..
يلبس حلة القصيد .. وصوت النغم
إليك أكتب .. واصابعي ترقص على لوحة المفاتيح
تعلم انها تكتب لكِ ..
إليكِ أكتب ..
فلا تتركي القلم يتعذب ...
أعجبتني من أجلك سأحضر القمـــر على كفي
وسأزرع الورد على خــــــــدي
سأهديك طفولتـــــــي
وأرقيك بشبابــــي.
كذاك كان موضوعك
لكـ خالص احترامي








على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان موضوعك

واياكم يارب 

منوررين 
،
،

وفيكم بارك
منورين