تعادل الجزيرة والفيصلي في مواجهة أردنية بنكهة آسيوية

فرض التعادل الإيجابي (1-1)، نفسه على المواجهة التي جمعت الجزيرة والفيصلي الأردنيين، مساء اليوم الإثنين، على إستاد عمان الدولي، في ذهاب الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

تقدم الجزيرة بهدف السبق عبر نجمه موسى التعمري بالدقيقة (13)، وعادل للفيصلي مهاجمه البولندي لوكاس بالدقيقة (42).

ولعب الجزيرة منذ الدقيقة (25) بعشرة لاعبين بعدما تعرض مهاجمه السوري مارديكيان للطرد.

ويحتاج الفيصلي في لقاء الرد يوم (14) أيار/ مايو الجاري على ذات الملعب، للتعادل السلبي أو الفوز للتأهل، فيما يحتاج الجزيرة للتعادل بأكثر من نتيجة (1-1) أو الفوز للصعود لنهائي منطقة غرب آسيا.

وبالعودة إلى أجواء المباراة، فقد وجّه الفيصلي إنذارا مبكرا لمضيفه الجزيرة، عندما أعلن عن أولى مشاهد الخطورة من كرة ركنية نفذها ميها لتصل لرأس الزواهرة، تصدى لها الحارس عبد الستار.

وعمل الجزيرة على امتصاص تقدم منافسه، والبحث عن منافذ تقوده إلى زيارة شباك معتز ياسين، معولاً على تحركات طنوس وموسى التعمري وجفال والعطار، الذين عملوا على إمداد مارديكيان بكرات نموذجية.

وشهدت الدقيقة 13 هدف السبق للجزيرة من كرة عرضية أرسلها العطار، ليلحق بها التعمري ويراوغ بني ياسين ويسددها بدهاء أرضية على يمين معتز ياسين.

واستفز الهدف لاعبي فريق الفيصلي الذين حاولوا البحث عن ال سريعاً حيث شكلت انطلاقات مندي ومرضي وميها والرواشدة خطورة على دفاع الجزيرة.

وتعرض الجزيرة في الدقيقة (25) لضربة موجعة عندما خرج مهاجمه السوري مارديكيان بالبطاقة الحمراء لاحتكاكه مع الزواهرة.

ومالت الأفضلية لصالح الفيصلي الذي حاول استثمار عامل النقص العددي في صفوف منافسه، فسدد الرواشدة كرة قوية مرت فوق عارضة عبد الستار، ولاقت رأسية مرضي ذات المصير.

وفي الدقيقة (42)، نجح الفيصلي في إدراك التعادل في وقت مثالي، من كرة عرضية أرسلها الرواشدة لتجد لوكاس يدكها من بين المدافعين برأسه على يسار عبد الستار.

وفي الشوط الثاني، اندفع الفيصلي بحثا عن الفوز واستثمار حالة النقص العددي بصفوف خصمه، بما يعزز فرصته في وضع قدم بالمباراة النهائية لغرب آسيا.

وأخطأ عبد الستار حارس الجزيرة في إبعاد كرة عرضية لتسقط أمام لوكاس، الذي سددها بقوة لينوب الناطور عن الحارس ويخرجها قبل أن تجتاز خط المرمى.

ودفع الفيصلي بورقة ياسر الرواشدة بدلاً من الزواهرة "المصاب" ثم ببني عطية مكان مرضي، في الوقت الذي تراجع فيه منسوب أداء الفريقين، لتغيب الإثارة لبعض الوقت.

وكاد البديل الرواشدة أن يضع الفيصلي بالمقدمة عندما ارتقى لكرة عرضية برأسه، تألق عبد الستار في إبعادها.

ولاحت فرصة لا تعوض للعطار عندما تهادت الكرة أمامه وهو بمواجهة المرمى لكنه تردد في التعامل معها ليشتتها الدفاع من امامه، رد عليه لوكاس برأسية تألق عبد الستار .

وأثارت قرارات حكم المباراة المتسرعة الجدل، وكثرت الاعتراضات عليه من قبل لاعبي الفريقين.

وعاد عبد الستار للتألق مجددا، وأخرج كرة الرواشدة من حلق المرمى لحساب ركنية، منقذاً مرماه من فرصة هدف محقق، ورد العطار برأسية مرت بسلام من جوار مرمى ياسين.

وواصل الجزيرة صموده بعدما منح حكم المباراة (8) دقائق كوقت بدل ضائع، ليخرج في النهاية متعادلاً بنتيجة (1-1).

يعطيك العافيه
شكرا لنقل المعلومات

العفو

معلومات شبهه جميله هه 
يعطيك الف عافيه استمر 
ودي •°ءء

جميل  مانقلتي 
يعطيك  العافية استمرو
تحياتي. كح