سأكتبك حتى تشل ألاطراف؟

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

وَفُتْنتُ بِكِ حَتى ذَابَ قَلْبِ
وَتَمَكَنِتِ مِني وَأختَرقّتِ فُؤَادِي
××
وَتَرتَعِشُ أَجزاءِ
وَتُحَلِقِينَ بَينَ أَطيَاْفِ
وَأَشّتَاقُكِ بِنُومِ وَسُبَاتِ
××
لِصُوتّْكِ
تَشتَاقُ مَسَامِعِ
.
لِهَمْسُكِ
يَدُقُ نَبضِ
.
لِعِطْرُكِ
يَأْنُ أَنْفِ
.
وَحِينَ لَمَستِ يَدِي
أْرّتَجَ كَيَانِ
وَأخّتَلَفَ نَبْضِ
وَطُمِسَتْ أَعيُنِ
وَرَحَلَ حَياءِ
وَبَدَأتْ ألرَجّفَةَ..تَجْتَاحُ بَدَنِ
×××
أَرتَكَزْتِ بِينَ أْعّماقِ
وَبَنَيِتِ أَنفّْاقٌ
وَرُكْناً حَفَظْتِيِه للأَوجاعِ
.
لْاتُعِيدِنِ لمِاضٍ وَتَطْوِينِ مَعَهُ
أْفّتَحِ لِي نَافِذة ْوَلتَكُن ألسِتارة
بِألوانِ قُوسِ قُزَحْ
.
تَأتِ عَلى أُفقٍ فِيه رِيحٌ وَمَطر
وَلتَكُن الأُغنِيات فِيها غَرامْ ألعَاشِقين
.
وَعندَما لاَمَستُ وَجهَكِ
أَتوهُ بِغَفْوَةٍ
وَأَصّبَحُ مُرهَفْ
كَزَرّْعٌ تَنبُضُ حَباتِه
وَكَأنها لِيلَةْ شِتاءٍ بارِدةً
.
وَأَفِيقُ لِشِدَةْ ألصَقِيعْ
وَالجسمُ أتعَبَهُ ألرَحِيقْ
وَأتُوهَ بِفَضائكِ ألَمَبتورْ
وَيَملَؤنِ نَفسَكِ ألمَسحُور
.
تَغمُرينِ بلحُب

وَكُنتِ لِي مُحالٌ
وَأشهَقُكِ بِشّراهةَ لَيسَ هُناكَ لِراحَةْ
وَأحبكِ جداً
وَ...جداً
وَ..جداً
:::::
أَكثر من دُنيا فانيةْ
أَكثر من أعماقِ ألبحار ألداكنةْ
أكثر منَ خَيالاً لِعشِق أُنثى مُخَمَليةْ
.
وَحِينَ تَرحلِينَ عَني
.
تُسافر رُوحِي مَعكِ دونَ نَغَمْ
.
دُونَ قَصِيدْ
.
أنَهُ قَدَرِيْ
.
وَأمِدُ لكِ يَدي
لَيِسَ لِتَقرأي
بَلْ لتِكّــتُبِ عَليِها ماتَشائينْ
مِن حُروفٍ وَرسمٍ وأجمَل ألنقشاتْ
:::
أكتبِ مايحلو لكِ
سُواءٍ
بورودك..أم..بسكينك