الوحدة يواصل الصحوة ويحرج النصر "المتراجع" بالتعادل في الدوري السعودي

واصل الوحدة صحوته ، و فرض التعادل على النصر المتراجع في النتائج منذ خسارة نهائي كأس ولي العهد ، ونجح في التعادل 1/1 في المباراة التي أقيمت اليوم على ملعب الشرائع بمكة المكرمة في الجولة 22 من دوري زين السعودي للمحترفين.

وكان الشوط الأول انتهى نصراويا بهدف لمحترفه باستوس من ضربة جزاء ، وفي الشوط الثاني تحسن أداء الوحدة واستطاع إدراك التعادل بواسطة لاعبه علي مدخلي، وكان قريبا من تحقيق الفوز في أكثر من فرصة.

شهدت المباراة عددا من البطاقات الصفراء، بالإضافة إلى بطاقتين حمراوتين ، الأولى لظهير النصر خالد الغامدي، والثانية للاعب وسط الوحدة سلمان المؤشر.

بدأ النصر المباراة بضغط هجومي مكثف ، لتسجيل هدف مبكر ، وكان له ما أراد بعد أربع دقائق فقط من صافرة البداية، عندما عرقل حارس الوحدة عساف القرني لاعب النصر عبد العزيز الذيباني، وتقدم لها باستوس ووضع الكرة على يمين الحارس.

واصل النصر الضغط ، وتوالت الهجمات على مرمى عساف القرني ، كان اقربها لباستوس من انفراد صريح، لكن كرته ذهبت خارج المرمى ، واخرى لليوناني كاريستياس لكن تصدى لها عساف القرني ، وقبل النهاية بدقائق يحصل أحمد كرنشي لاعب الوحدة على بطاقة صفراء لعرقلة عبد العزيز الذيباني ، لينتهي الشوط الأول بهدف نصراوي وحيد.

في الشوط الثاني يستمر الضغط النصراوي ، ويجري المدربان عدة تغيرات ، وفي الدقيقة 66 يخطيء عبد الله العنزي حارس النصر، ويستفيد علي مدخلي من الخطأ ويسجل هدف التعادل للوحدة.

يشعر لاعبو النصر بالخطر ، ويندفعوا للأمام بحثا عن الفوز ، ويعتمد الوحدة على الكرات الطولية في المساحات خلف المدافعين، ومن أحدى هذه الكرات ، ينطلق إسلام سراج لاعب الوحدة بالكرة لكن خالد الغامدي يوقفه بالجذب من الفانيلة، ليحتسب الحكم خطأ للوحدة ويشهر البطاقة الحمراء للغامدي.

ترتفع إثارة المباراة ويتبادل الفريقان الهجمات ، وقبل نهاية الوقت الأصلي وقبل بدء سبع دقائق وقتا بلا ضائع ، يحصل سلمان المؤشر لاعب الوحدة على البطاقة الصفراء الثانية ويغادر المباراة بالبطاقة الحمراء.

يواصل الفريقان تبادل الهجمات حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل الفريقين 1/ 1 ويضيف كل فريق نقطة إلى رصيده ليصبح للوحدة سبع نقاط وللنصر 38 نقطة.

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

وماذا يمنع أن تنجو من كل ما يعصف بها ؟
اللامحسوس و القادم سيكون أجمل
فهذا ديدن البساطة
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد

الف شكر لك على الخبر
يعطيك العافية
على الطرح الراقي ومجهودك
الله لا يحرمنا من جديدك
وديــــــ
:81:

بارك الله فيك

:70: