كوابيس الثعلب العجوز ترعب المانيو في مواجهة ريال مدريد على مسرح الأحلام

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

يحلم ريال مدريد بتكرار إنجاز عامي 2000 و2003 عندما يلاقي مانشستر يونايتد في المواجهة المرتقبة على مسرح الأحلام بعد غد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

الريال الذي تعادل في الذهاب 1-1 سيكون في حاجة ماسة لإحراز أهداف عندما يحل ضيفاً على أولد ترافورد كي يربك حسابات المانيو الذي يكفيه التعادل السلبي.

وخلال زيارتين لريال مدريد في دور الثمانية للبطولة ذاتها نجح النادي الملكي في خطف بطاقة المربع الذهبي تحت قيادة الثعلب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني الحالي للمنتخب الإسباني والذي كان يتولى وقتها القيادة الفنية للريال.
المرة الأولى جاءت في ظل ظروف مشابهة إلى حد كبير مع مواجهة الثلاثاء بعدما إنتهى لقاء الذهاب بالبرنابيو بالتعادل بدون أهداف ،لكن الثعلب العجوز نجح في قيادة الفارس الأبيض للفوز 3-2 في العودة على مسرح الاحلام وواصل الريال بعدها مشواره بنجاح وحقق اللقب.

وعاد ديل بوسكي عام 2003 ليكرر فعلته لكن بشكل مختلف بعدما فاز ذهاباً 3-1 ،وأحرز الأهداف لويس فيجو وراؤول جونزاليس "هدفين " وأحرز نيستلروي هدف الشرف في الشوط الثاني .لكنه خسر في العودة 3-4 بعد مباراة ملحمية مثيرة شهدت إحراز البرازيلي رونالدو هاتريك ،بينما أحرز أهداف المانيو نيستلروي وهيلجيرا "هدف في مرماه" إضافة إلى ثنائية لديفيد بيكهام.

ولعل هاتين النتيجتين يفتحان أبواب القلق أمام مانشستر يونايتد وجماهيره خشية أن تتحول أحلام مواصلة المشوار إلى كوابيس بتكرار السيناريو المخيف على مسرح الاحلام.

وتعليقاً على ما حققه الثعلب الإسباني العجوز ،أدلى بتصريحات لصحيفة ماركا الأسبانية قائلاً :" المرة الأولي كانت في موسم 1999 -2000 مباراة لن انساها أبداً فقد تعادلنا ذهاباً بدون أهداف وكان موسمنا يعتمد بشكل كبير على هذا اللقاء لأننا كنا نؤدي بشكل سئ محلياً ".

وتابع ديل بوسكي :"لقد قمت بتغيير أسلوب لعب الفريق خصيصاً لهذه المواجهة من خلال اللعب بثلاثة محاور إرتكاز وكان شئ رائع أن نفوز ..لقد قتلونا في هذه المواجهة وكنت خائفاً من الثنائي الهجومي كول ويورك الذين فتحا الملعب مع بيكهام وجيجز لذلك دفعت قمت بتقوية الوسط بالثلاثي كامبو وهيلجيرا وكارانكا لقد عانيت كثيراً خلال هذه المواجهة".

وتطرق ديل بوسكي للحديث عن لقاء 2003 :" الجميع يتذكر الأهداف الثلاثة الرائعة لرونالدو .. ما هذه القدرة على إحراز الاهداف ؟!.. لقد كان النجم البرازيلي إيجابياً على المرمى ويعد من اللاعبين الذين كانوا يستمتعون بلعب الكرة".

يسلمو على الطرح