تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :سيرة الأديب الشاعر خالد بن عبد العزيز الشوّاف
نبذة عنه :
خالد بن عبدالعزيز بن أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن علي بن حسين بن أحمد بن مصطفى بن محمد بن أحمد الشواف الكبيسي القيسي .
ـ تخرج من كلية الحقوق العراقية عام 1949 .
ـ عمل في المحاماة ثم موظفا في وزارات متعددة .
ـ من د
ينة الشعرية : " من لهيب الكفاح " 1958 ، " حداء وغناء " 1963 ، وعدد من المسرحيات الشعرية :
" شمسو " 1952 ، " الاسوار " 1956 ، " الزيتونه " 1868 ، " قرة العين " ، 1991 ، ومجموعة شعر قصصي : في كل واد " ، 1990 .
- عائلته الشعرية تتألف من اثنتي عشرة مسرحية ، منها : ( شمس 1952 ) ، ( الأسوار 1956) ، ( من لهيب الكفاح 1958) ، ( حداء وغناء 1963 ) ، ( ورقاء 1992) .. هي عصارة قلبه ، وخلاصة العمر الجميل كلّه .. ود
ينه وصلت إلى أربعة كانت حصيلة تجربته .. وتجربته ، نافورة خصب وعطاء .. نهر من النضارة الدائمة ، يتدفّق من الأزل إلى الأبد .
كتبت عنه دراسات عديدة في الصحف والمجلات العربية والعراقية, كما ألفت عن شعره دراسة نال واضعها عنها درجة الماجستير, ووضعت عنه فصول في كتب أكاديمية لعدد من أساتذة الجامعات في العراق تناولت شعره المسرحي.
سيرته من كتاب مجالس بغداد :
مجلس الأستاذ خالد الشوّاف
هو خالد بن عبد العزيز بن أحمد الشوّاف ، ينتسب إلى عائلة الشواف التي ما زالت تحتفظ بمكانتها المرموقة في (كبيسة الأنبار) والتي نزح بعض أفرادها إلى بغداد طلباً للعلم.
وعائلة الشوّاف عائلة عربية عريقة ترجع إلى بطن من بطون القبيلة العربية الشهيرة (قيس) .
لقد اشتهرت عائلة الشواف بالتقوى والصلاح وظهر فيها دعاة ومصلحون وشعراء ورجال دين ورجال سياسة أخص منهم المرحوم عبد الفتاح الشواف صحاب كتاب (حديقة الورود) الذي ترجمت له كثير من المراجع العربية . ومنهم جد (خالد) لأمه المرحوم الأديب الشاعر صاحب الرسائل النثرية المأثورة (طه الشواف) ومن رجالها البارزين النحوي المعروف أحمد الشواف جد الشاعر خالد الشواف ، ويعتبر العالم الجليل الشواف القاطن في كبيسة الأنبار من فضلاء العائلة وكما ظهر في العائلة أدباء وعلماء فلقد كان للقيادة والسياسة رجالها من هذه العائلة أيضاً ، فلقد استوزر أحد رجالها المعروفين وهو الدكتور محمد الشواف كما برز في العائلة المرحوم عبد الوهاب الشواف الذي ثار في الموصل عام 1959 ضد حكم عبد الكريم قاسم.
وتبقى عائلة الشواف معروفة بأدبها وفيض علمها فلقد كان والد الأستاذ خالد أستاذاً في العلوم العربية والدينية ، وعلى يديه تتلمذ خالد ومنه نهل نقاء المورد وصفاء الخلق وفيض العلم في مطلع حياته فأصبح الإنسان املتاكل خلقاً وأدباً ، فبزغ نجمه في حداثة سنه فنظم الشعر وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.
ولد الأستاذ خالد في بغداد بالكرخ عام 1924 وفيها أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، ثم التحق بكلية الحقوق العراقية تخرج فيها عام 1949 وامتهن بعد تخرجه المحاماة ، لكنه لم يلبث أن تركها ليشغل مناصب في عدة وزارات ، فعين مديراً للتفتيش والتدقيق في مديرية الإعاشة العامة ثم مشاوراً حقوقياً في المديرية نفسها ومنها نقل إلى وزارة الثقافة والإعلام للاستفادة من خبراته فأصبح مديراً عاماً للثقافة فيها ثم نقل أخيراً إلى وزارة التربية فعين مشرفاً تربوياً اختصاصياً ثم أحيل على التقاعد.
وله مؤلفات مطبوعة قيمة كلها في الأدب منها :
1- شمسو - مسرحية شعرية أصدرها عام 1953م.
2- الأسوار - مسرحية شعرية أصدرها عام 1956م.
3- من لهيب الكفاح - ديوان شعر أصدر عام 1958م.
4- حداء وغناء - ديوان شعر أصدر عام 1963م.
5- الزيتونة - مسرحية شعرية أصدرها عام 1968.
وله مجلس حافل يختلف نخبة من الأدباء والشعراء والفضلاء وهذا المجلس استمراراً لمجلس والده المرحوم العلامة عبد العزيز الشواف.