ان الفقر يكاد يهلكنا

ان الفقر يكاد يهلكنا

كان هناك رجل وامراته كانوا يعانون من الفقر الشديد ولديهم ابنة صغيرة يقال ان عمرها 5 سنوات او اقل ومن شدة الفقر قال الرجل لزوجته ان الفقر يكاد يهلكنا فمارايك ان نبيع هذه الابنة فنظرت الام الى ابنتها وهي تعاني من الفقر ومن الجوع وقالت سنهلك وستهلك الابنة معنا وقال لماذا لانبعها وألح الرجل على امها على بيعها فرضيت فذهب بالابنة الى مكة قديما وكان الوقت في شهر الحج وعندما وصل مكة ذهب الى الاسواق القديمة في مكة بجانب الحرم فقام بوضعها في الحراج من يشتريها ؟؟ من يشتريها ؟؟؟ قاذا بحاج من الحجيج قادم من بلاد بعيدة نظر الى الابنة وراها برئية وجميلة تبادله الابتسامات ووالدها يبكي دمعا وحسرات ولكن كان الفقر اقوى

فباعها على ذلك الحاج بميلغ معين وذهب الحاج بها الى الحج وقبض الاب المبلغ منطلقا الى السوق لكي يشتري زاد له ولاهله وبعد شرائه للزاد ومجموعة من الفواكه قام مناديا من يحمل هذه واعطيه الآجرة فاذا بالحمال يأتي ويقول انا فانطلق الرجل الي البيت ويحمل زاده الحمال وحينما كان يمشي والحمال وراءه يمشي في زحمة الحجيج في السوق اذ بالحمال يختفي في وسط الحجيج وابي البنت يندهش يقول يآلهي اين الحمال اين الزاد وقام بالبحث واطلق راجعا ويقول ذهبت البنت وذهب الزاد وحينما وصل الى زوجته قال يام فلانه آه لقد ذهبت الابنة وذهب الزاد وحكي لها القصة فقالت انا لله وانا اليه راجعون لقد هلكنا فحينها صمتت قليلا وقالت يابي فلانه ارجع مرة ثانية لعلى الله يرزقك وتجد ذلك الحمال وذهب مرة ثانية الى مكة وقام بالبحث يوما كاملا فلم يجد سوى الحجيج يمشون في الاسواق فوقف قليلا ثم فكر وقال في نفسه لماذالا ذهب الى الحرم واجده هناك ثم ذهب الى الحرم ووقف امام الكعبة يناظر يمينا وشمالا لعل يجد الحمال لقد كان الجوع هاجسه فاذا به يشاهد ذلك الرجل الذي اشترى ابنته وهو يطوف حول الكعبة واضعا الابنة على كتفيه وكان ينظر اليها وهي تنظر اليه والدمع يهطل منها ومنه فلاحظ الحاج ذلك الموقف والابنة على كتفيه فانطلق الى الرجل فقال له مابك تناظر في وتدمع قال له اما تذكرني انني الرجل الذي بعتك ابنتي فقال نعم لقد تذكرت ماذا تريد ؟؟؟ فحكي له القصة ثم قال والله اني اتيتت هنا لا للابنة ولكن لاحصل على الزاد الذي ضاع و يكاد الفقر يهلكنا وعندها قام الحاج بانزال الابنة الى ابيها وسلمها له وقال ان هذه الابنة حرة نعم انها حرة وكان الجوع اقوى وقال له خذها وخذ هذه النقود تساوي النقود التي اعطيتك اياه فاخذ الابنة واخذ النقود وضم ابنته اليه ثم ذهب الى السوق واشترى زاد مرة ثانية لبيته ثم ذهب مسرعا الى قريته وهو يردد ياسبحان الله لقد ذهبت الابنة في لحظة ورجعت في لحظة ياسبحان الله حينما يكاد الفقر يهلكنا والابنة تضيع منا اذ بالهم ينجلي لقد رجعت الابنة والنقود 0 وعندما وصل الى زوجته قال الله اكبر لقد اسرت العين بنظرتنا الى ابنتنا وامتلأ البيت بالزاد يافرحتنا 0ياسبحان الله كان يرددها عند زوجته وهي تبكي وهي تضم ابنته بين احشائها والزاد امامها

قالوا الاولين الفقر ذئب الرجال- والليل ذئب الجبال -والدهر ذئب السهال

لَدْيْ مْآ يْڪْفْيْ مْنْ آلْمْآضْيْ

وْيْنْقْصْـــنْيْ غْدْيْ

وْلْمْ أمْلْڪْ مْنْ آلْذْڪْرْے

سْوْے مْآ يْنْفْعْ آلْسْفْرْ آلْطْوْيْلْ

|

طّـرْيْقْـةْ آلْرْدْ عْلْے آلْمْـوْآضْيْعْ آلْأحْدْثْ فْيْ آلْمْنْتْـدْے
آلْمْـرْجْوْ آلْإطْلْآعْ

وماذا يمنع أن تنجو ل في صفحاتك

ونتمتع بيما يزرعه قلمك

من فن وابداع متقن

تقبلي مروري وشكري

« آمنين ، "
مَجبورين ، "
مُطمئنين ،"

~

بارك الله فيك

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي .....!!
ان الفقر يكاد يهلكنا 186495bna73841p9

تصميــــــــــــــمي :arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:

ღ شهقـآتٌ سَرمَدِيـَّةْ ღ
منورتيـــــــــــآ & مشــــــــرفتينـــآ
بتوقـــيعنــآ المتوآضـــــــع ^_^"

قصة هادفة وراائعة
يعطيكي العافية على الطرح الجميل

كيف تعمل ردود على المواضيع التي عليها ردود قليلة - شرح مفصل بالصور

يسلمو على الطرح فاطمة جد رائعة
تقبلي مروري
ودي

MARJANAT^^WASSIM

ik hou vaan jou <3

"ّوتبقى أحلى أيامي أقضيها معك"ّ

{وكيف لي أن لأ أصاب بحب مجنون جن بحبي}

M+W

الله عليكي يا ملكة المنتدى

فعلا اسم على مسمى

ملكة باختيارك مواضيع هادفة تحوي قصصا معبرة

فقد راقت لي القصة واستفدت منها كثيرا

بارك الله فيك وجعلها بموازين حسناتك

سابقى انا ...وسيبقي راسي عاليا في السماء...ليس تكبرا ولا استعلاء

بل هي ثقة بالنفس وكبرياء... لاني اكتشفت ان لا شيئ في الدنيا يستحق البكاء

انا امراة افخر كوني عربية مسلمة, اتكلم لغة الضاد, وهي لغة القران الكريم

لغة جميلة..فصيحة..راقية..مبدعة بحروفها مبهرة بتعابيرها..مفخرة لشعوبها.

لغتي وسام اعلقه على شماعة عروبتي الاصيلة, اتوق شوقا وشغفا لقرائتها

واتقانها , والتباهي بها.

» في صوت حمامة الحي حزنناً يكاد يبكيني
» أُحِبُكِ ولكن الصمت يكاد يقتلني
» قبل ان يودعنا رمضان ...
» قصة عن الفقر
» الفقر...........................