التواصــــــــــــــــل

التواصل : بناء الفاعلية
أنت تتواصل مع الآخرين باللغة اللفظية وغير اللفظية
التواصل الغير لفظى (93%) أكثر أهمية من التواصل اللفظى (7%)
معنى تواصلك مع الآخرين هو الإستجابات التي تحصل عليها
أحسن الطرق لكي تعرف هي أن تسأل
وعلى كل حال ، فلا تصدق كل ما يقال
كن دقيقاً في حديثك إن أردت أن يفهم المستفيد الآخر ما تقول وما تفكر به
كن غير دقيق إن أردت ألا يفهم الآخر ما تفكر به
استخدم قوة الصمت
"إطار الموافقة" يستخدم ( و ) وليس كلمة (لكن) التى يعبر عن عدم الموافقة . صيغتها:
أنا افهم ....... * وأنا أدرك .... * و (ثم تقول عكس ما يقول الآخر).
"العبارة الشرطية" تستخدم للحصول على الموافقة خلال حديثك لكيلا تحاسب على كل صغيرة وكبيرة. صيغة العبارة الشرطية كما يلي:
إذا وافقت على … فهل توافق على …
كيف تتواصل مع الآخرين بدقة ؟
- يستخدم الناس نفس الكلمات وهم يعنون أشياء مختلفة بسبب اختلاف خبراتهم
- اللغة هي تمثيل لخبراتنا عن الحقيقة وليست هي خبرتنا أو حتى الحقيقة
- الخارطة ليست الحقيقة
- نحن من ينشىء خرائط أو نماذج للعالم نستخدمها لتوجيه سلوكنا
- نحن نستخدم هذه الخرائط أو النماذج في وصف خبراتنا لأنفسنا ولغيرنا
- كل تصرف إنساني له معنى فى سياق الخيارات الناتجة عن خرائطنا ونماذجنا عن العالم
- حينما يقول شخص ما شيئاً غير مقنع لنا فإن كل ما نعرفه هو أن خرائطنا مختلفة بالتأكيد
- نحن نبنى ونغير نماذجنا عن العالم بالتعميم، والحذف، والتشويه لما نستقبل من مؤثرات من خلال القنوات الحواسية. هذه ثلاث عمليات نمذجة عامة
- التعميم: هو العملية التي بها تنفصل عناصر أو أجزاء من نموذج المستفيد عن العالم بحيث تصبح منفصلة عن الخبرة كي تمثل كل الفئة التي جاءت منها هذه الخبرة.
- الحذف: وهي العملية التي بها وباختيارنا نهتم بأبعاد محددة من خبرتنا ونتجاهل الباقي
- التشويه: وهي العملية التي بها نحدث تغيير في خبرتنا للمعلومات الحواسية
- هذه العمليات الثلاث العامة في النمذجة قد تكون نافعة وقد تكون ضارة
هذه العمليات حينما نستخدمها كثيراً في الحديث إلى أنفسنا فإنها تمنع تعرفنا على الحقيقة أما في الحديث مع الآخرين فإنها تؤثر على المعلومات المنقولة عن تجاربنا عن الحقائق.

هناك طرق لمقاومة التعميم والحذف والتشوية ومن أهمها الطرق العشرة التالية:
• الحذف البسيط – معلومات هامة مفقودة – إسأل : ماذا ، كيف ، من تحديداً ؟
• العبارات المعزوة إلى غير قائلها – معلومات غامضة ، فيها تعميم وليست محددة – إسأل : من ، ماذا تحديداً ؟
• الفعل الغير محدد – الفعل عام جداً . لا يسمح بالفهم الواضح .اسأل : كيف ؟ تحديداً .
• الحذف المقارن - لا يظهر فيها المقارن به . اسأل : بالمقارنة مع ماذا ؟ .
• المصدرة : تحويل الفغل إلى اسم يسبب غياب الفعل والفاعل ، حوّل الاسم إلى فعل كما كان إسأل بقولك : كيف بالتحديد ؟
• التعميمات الكونية – كل الفئات ، ولا شيء منها دون استثناء ولذلك لا خيارات لدينا مثل كل ، لا أحد ، إطلاقاً ، دائماً ، لذلك ضخم الأمر أو اسأل : " هل كان هناك وقت على الإطلاق حينما لم يكن هذا صحيحاً ؟ " .
• أدوات الإمكان والضرورة : أفعال الفردية مثل : يجب ، ينبغي ، يتعين ، يقتضى ، يستلزم ، يفترض أن ، يستتبع ، يتحتم ، إلخ كذلك كلمات مثل من المستحيل ، لا يتوقع أن .... إلخ من الكلمات التي لاتقدم أي خيار . اسأل : " ماذا ستحصل لو أنك فعلت ... ؟ أو " ما الذي يمنعك أو يؤخرك ؟ "
• السبب والنتيجة : الإدعاء أن الحالة الداخلية لشخص ما سببها سلوك شخص آخر بحيث أن المرء يظن أن شخصاً ما أو شيئأ ما تسبب أو جعل شخصا ً ما أن يحس شيئا ما . إسال : " كيف تعرف بالتحديد أن ...؟ " أو كيف بالتحديد أن الشئ الفلاني سبب لك أن تحس بكذا ؟"
• قراءة أفكار الأخرين : يعتقد بعض الناس أنهم يعلمون ما يجول في خاطر الأخرين أو ما يحسون به دونما أن يعلمهم هؤلاء بما في أنفسهم حقا ً أسال : كيف تحديدا ً عرفت ذلك ؟
• فقدان الدافع : التعميم الذي أصبح منفصلا ً من نماذج كل الأفراد بحيث أنهم يصبحون مستائين ويلقون باللائمة على الآخرين أو على العالم . أسأل " من يقول بهذا " أو " طبقا ً لأي معتقد أو نموذج في هذا العالم ؟ ".

- حدد ما هي الإستجابات التي تريد الحصول عليها من المستفيد الذي تريد التأثير عليه .
- انتظر لتلك الإستجابة المرغوب فيها حتى تأتي عفوياً أو استحثها بأن تقدم اقتراحات ملائمة أو بالأسئلة المناسبة .
- لتثير مثل تلك الإستجابات قدم اقتراحات أو اسأل أسئلة بحيث تجعل المستفيد الذي تحدثه يتذكر وقتاً شعر فيه بذلك الشعور ( الذي تريد ) أو اطلب إليهم أن يحسوا بالشعور الذي تريد .
- الغرض من إثارة بعض الإجابات هو أن تقيم أرضية متقبلة وجواً إيجابياً كي توصل إليه أفكارك بفعالية .

أما في العملية الإرشادية التي تتم بين ممارس NLP و المستفيد فإن هذه الفرضية هامة جداً و تعتبر أحد أبرز عوامل نجاح العملية الإرشادية و المقاومة Resistance قوة لا شعورية مضادة للعملية الإرشادية من جانب المستفيد ، تعرقل سير عملية الإرشاد . وهي تعتبر إحدى حيل الدفاع النفسي لدى المستفيد ضد كشف المكبوتات غير المرغوب في كشفها أي أنها نوع من التغليف الدفاعي للذات Encystment of the self .

و تهدف المقاومة إلى الحيلولة دون ظهور المواد المكبوتة في اللاشعور إلى حيز الشعور و تهدف كذلك على مقاومة التغير الذي يحدث نتيجة لعملية الإرشاد .

و تظهر المقاومة بصفة خاصة عند المستفيد غير المقبل على عملية الإرشاد أو ما يطلق عليه المستفيد المقاوم .

و من أسباب ظهور المقاومة في العملية الإرشادية ما يلي :
 كراهية بعض المستفيدين لأن يكونوا " مستفيدين " أو " مرضى " نفسين .
 وجود مكبوتات بغيضة أو مخيفة أو محرمة أو مخجلة ، أو إذا كان ظهورها في حيز الشعور لا يقبله المستفيد مثل الخبرات الجنسية و العدوان ضد الوالدين أو غيرهما .
 وجود مكاسب ثانوية يجنيها المستفيد من وراء اضطرابه ، ويخشى خسران هذه المكاسب لو حلت مشكلاته و زال اضطرابه و شفي .
 وجود رغبة مرضية في المعاناة و البقاء في حالة الاضطراب رغبة من العميل في تحطيم ذاته لا شعورياً .
 حدوث التحول الانفعالي السلبي العدواني وفقدان الاهتمام بالعملية الإرشادية وسيرها .
و تتعدد مظاهر المقاومة . فقد تكون سلبية أو نشطة ، سافرة أو مستترة ، ومن أهم مظاهرها و علامات حدوثها ما يلي :
 الامتناع عن الإفضاء بأي أفكار للمرشد أو الإفضاء بأفكار ظاهرية .
 الانصراف عن المرشد و عدم الرغبة في الإصغاء إليه ، و عدم الرغبة أو عدم القدرة على التعاون مع المرشد لتحقيق هدف عملية الإرشاد .
 الكلام بصوت غير مسموع أو الصمت الطويل .
 البطء أو التوقف أثناء التداعي الحر أو الترابط الطليق .
 توجيه أسئلة غير مناسبة للموضوع لتحويل مسار التداعي الحر .
 الاسترسال في موضوع واحد دون غيره و اللف و الدوران حوله ، والتهرب من الكلام عما سواه من الموضوعات .
 الاكتفاء بالكلام عن الحقائق فقط و الاحتفاظ بما عدا ذلك .
 إعداد ما يراد قوله في شكل مذكرات حرصاً على عدم ظهور أو تسرب أي شيء غير مرغوب التحدث عنه .
 اللجلجة وفلتات اللسان و تصحيح ما يقوله .
 الملل و الضيق و ظهور علامات القلق مثل اللعب في الملابس و أجزاء الجسم و الرسم و الكتابة العفوية الروتينية الرتيبة ، و الميل إلى النوم ؟
 النسيان ، و الإنكار ، و التبرير و الغموض .
 معارضة المرشد وعدم الموافقة على تفسيراته و النضال ضدها ، و محاولة إثبات أن المرشد مخطىء .
 منافسة المرشد في ميدان عمله ، و ادعاء المعرفة .
 الموافقة المفرطة على كل ما يقوله المرشد دون نقاش .
 التشكيك في قيمة عملية الإرشاد و إبراز نواحي القصور فيها ، و إنكار الحاجة إليها .
 الحضور متأخراً إلى جلسات الإرشاد أو تناسي مواعيدها أو الاعتذار عنها .
 التظاهر بالشفاء أو " الهرب إلى الصحة " .

و يجب على المرشد مقاومة المقاومة بمجرد ظهورها ، إن المواد و الخبرات المؤلمة و الأفكار و الرغبات و الصدمات الانفعالية التي تعترض المقاومة ظهورها لها دلالة خاصة في حياة المستفيد و الارتباط وثيق بمشكلاته الأساسية ، ومن ثم فلها أهمية خاصة عند المرشد .

و المقاومة تمنع المستفيد من فهم مشكلاته : ومن هنا تأتي ضرورة مقاومة المقاومة أو ما يسمى تحليل المقاومة resistance analysis وذلك بالعمل على كسر حدتها و إضعافها و القضاء عليها و لفت نظر المستفيد إليها وإلى أسبابها و مظاهرها ، وتوضيح و شرح أضرارها و كيف أنها تحول دون الوصول إلى أسباب مشكلاته و مواجهة خبراته العنيفة وجهاً لوجه ، ويعتبر التفسير و الشرح ـ في مناخ نفسي دافىء فاهم متقبل ـ هو الأداة الرئيسية لمقاومة المقاومة تدريجياً . ويفيد التدرج في إظهار الخبرات الأليمة و الصادمة و الخاصة و عدم البدء بها في مراحل عملية الإرشاد المبكرة . و يساعد على مقاومة المقاومة كذلك المشاركة الانفعالية للمستفيد و مساندته في الانتقال من جانب المقاومة عبر مرحلة تكافؤ إلى جانب مسايرة التغيير ، و يمكن استغلال التحويل الانفعالي الموجب أي ميل المستفيد وحبه للمرشد في تحليل المقاومة و التغلب عليها ، وهكذا يبذل المرشد كل المحاولات ويطرق كل السبل إل تتحول المقاومة إلى التعاون يؤدي إلى الاستبصار وفهم النفس و متابعة عملية الإرشاد ، مع ضرورة إفهام المستفيد أنه مازال ـ رغم ظهور المقاومة ـ مقبولاً و أن المرشد يفهم هذه الأمور و أنها لم و لن تؤثر عليه و لا على عملية الإرشاد .

و مرة أخرى يلاحظ أنه في بعض الأحيان قد يبذل المستفيد جهوداً لا شعورية في مقاومة تحليل المقاومة وهذه حلقة جديدة من المقاومة ، فالمستفيد قد يعتبر جهور المرشد لمقاومة مقاومته و تحليلها بمثابة هجوم شخصي عليه يزيد قلقه و ذلك يدعوه إلى مزيد من المقاومة .

و هنا مرة أخرى يجب أن يصر المرشد على الاستمرار في تحليل المقاومة و التغلب عليها حتى تستمر عملية الإرشاد نحو تحقيق أهدافها .

هذا و قد يعتقد البعض أن ظهور المقاومة قد يضايق المرشد و يشعره بالإحباط ، و لكن المرشد الخبير يعرف أنها طارئ محتمل الحدوث ، وقد يستفيد من ظهورها في فهم بعض جوانب شخصية المستفيد المقاوم , ولكنه حين يعمل على تحليلها و مقومتها فإن آثارها تزول و تستمر علمية الإرشاد .

يسلموووووووووووووووووو

ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمكِ الجميل هنا


لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

فكم استمتعت بردكِ الجميل

بين سحر حروفكِ التي

ليس لها مثيل

جزاك الله خير
بانتظار جديدك بكل شغف
،

يسلموا عالطرح
دمتم بود