أحــذر عدوك مرة وأحذر صديقك الف مرة,,,

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


أحــذر عدوك مرة وأحذر صديقك الف مرة,,,







أحــذر عدوك مرة وأحذر صديقك الف مرة,,,


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,
اليوم راح أتكلم عن موضوع وهو مهم للغاية,,
ألا هو أفشاء الاسرار,,
وحيث ان جميعنا نعلم ان أفشاء الاسرار أمر غير مقبول..
من ناحية الدينية والاجتماعية
كثيرا ما نبوح لصديق مقرب بما يجول في دواخلنا,,
لثقتنا بأنه سيكون حريص على كتم اسرارنا مهما حصل..
بيننا لن يفشي تلك الأسرار,
لكننا نكتشف انه قد افشى أسرارنا وبكل راحة...
لا نعلم هل نحن من أخطأ في البوح بأسراره لمن لا يستحق ثقتنا,,
أم أن الحياة تغيرت وأصبح كل شئ مباح حتى تلك الأفعال..
المحرمة وهي افشاء اسرار الاخرين مهما تكن بسيطة او عظيمة,
فهي محرمة حيث يحرم على كل شخص مكلف أفشاء سراً أودع ليه..
فهو يكتمه كالسريرة اي أسراً لا يجوز البوح به لاي شخص
لكننا أصبحنا نفتقد وجود من يكتم أسرارنا مهم عمقت صداقتنا..
ووصلت لأبعد الحدود..
وأيضاً هناك من يفشي أسرار فتاة احبها ووصلوا اعلى المراتب
من الحب والعشق لكنه وفي لمح البصر يتركها ليذهب لسواها..
ومن ثم يقوم بأفشاء كل ما كان بينهم من دون خوف ولا رحمة,
لا أعلم لما نقوم بأفشاء أسرار من احببناهم في يوم من الأيام؟
هل هو سوء تربية
حيث انهم لم يتعلموا كتم الاسرار؟!!
ام انه حب ظهور؟!!!
عن جابر رضي الله عنه...
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ...
{ المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس : سفك دم حرام ,
أو فرج حرام , أو اقتطاع مال بغير حق } .
وأخرج عنه رضي الله عنه أن ..
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
{ إذا حدث رجل رجلا بحديث ثم التفت فهو أمانة }
ورواه الترمذي وقال حديث حسن .
وأخرج الإمام أحمد عن أبي الدرداء :
{ من سمع من رجل حديثا لا يشتهي أن يذكر عنه فهو أمانة وإن لم يستكتمه }
. وأخرج عن أنس رضي الله عنه :
{ ما خطب نبي الله صلى الله عليه وسلم
إلا قال لا إيمان لمن لا أمانة له ,
ولا دين لمن لا عهد له }
وقال أنس رضي الله عنه :
{ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب..
مع الغلمان فسلم علينا فبعثني في حاجة فأبطأت على أمي ,
فلما جئت قالت ما حبسك ؟
قلت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة , قالت ما حاجته ؟
قلت إنها سر قالت لا تخبرن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا .
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من أسر إلى أخيه سرا لم يحل له أن يفشيه عليه } .
فأين نحن من كل ماورد من احاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام,,
وأين الامانة التي اودعها لدينا ذلك الصديق او الصديقة
الا يجب علينا كتمها وكأنها تخصنا فهذه امانة نسأل عنها,,
فهي عهد والعهد مسؤل,,
وحتى و ان كانت النية سليمة عند افشاء السر لا تقبل ابداً..
المفروض علينا أن لانفشي سراً أودع لدينا و ان لم يتم الوعد بذلك
فما بالك ان تطلب من شخص أن يعدك بعدم افشائه..لأشخاص معينين..
فيعدك و من ثم تكتشف أنه افشى سرك ..و جرحك و هو لا يدري
للأسف...!!
دائما نسمع إذا خرج السر من عن اثنين لم يعد سراً
و ليس المقصود بالاثنين أنا والصديق او أنت صديقك
بل الشفتين,, لكننا وفي كثير من الأحيان ننجرف..
ونتحدث بكل أريحيه ثقه منا في تلك الصديقة او الصديق....
وقد قيل احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
فربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة

شكرااااااااااااااااااااااااااااا