ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡ |
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ") |
|
| جلباب المرأة المسلمة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قصة فتاة اهملتها الحياة عضو ماسي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 1275 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 12/01/2013
| موضوع: جلباب المرأة المسلمة الإثنين أبريل 01, 2013 8:49 am | |
|
تذكير : لا ينبغي للمسلمة الجهل بأصل الأصول وهو أنه : لَيْسَتِ الْحُجَّةُ إِلَّا فِي كَلَامِ اللهِ ، أَوْ كَلَامِ رَسُولِ اللِه > ، أَوْ كَلَامِ صَحَابِيٍّ لَمْ يُخَالِفْهُ غَيْرُهُ ؛ وَبَقِيَّةُ كَلَامِ أَهْلِ الْعِلْمِ مَا هُوَ إِلَّا تَفْسِيرٌ لِلْحُجَّةِ المَذْكُورَةِ ، فَكُلُّ مَنْ قَالَ قَوْلًا عَرَضْنَاهُ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَمَا وَافَقَ أُصُولَهُمَا كَانَ صَوَابًا ، وَمَا خَالَفَ كَانَ بَاطِلًا مَرْدُودًا مَحْجُورًا عَلَيْهِ ، وَكُنَّا دَافِعِينَ لَهُ مَهْمَا كَانَ قَائِلُهُ ، وَمَنْ لَمْ تَفْهَمْ هَذَا كَانَتْ سَاقِطَةً فِي الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهَا عِلْمٌ بِأَبْجَدِيَّاتِ الدِّينِ وَأَوَائِلِهِ فَافْهَمِي هَذَا أُخْتِي تُرْشَدِي إِلَى فَهْمِ دِينِكِ . الحجاب مما لا ينبغي للمسلمة جهله : أَنَّ اللهَ تَعَالَى نَهَى عَنِ التَّبَرُّجِ ، وَهُوَ إِظْهَارُ مَا سَتْرُهُ حَسَنٌ فِي نَظَرِ الشَّرْعِ : سَوَاءٌ كَانَ فِي الثِّيَابِ ، أَوْ فِي الزِّينَةِ ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ ، قَالَ تَعَالَى : ﴿ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ [الأحزاب: 33] . وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ > قَالَ : « احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجِكَ ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ » قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ؟ قَالَ : « إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا » ، وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ : « إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ » . ومما لا ينبغي لها جهله ؟ أَنَّهَا بِعَدَمِ ارْتِدَائِهَا الْحِجَابَ تُلَبِّي دَعْوَةَ الشَّيْطَانِ ، وَتُعَانِدُ الرَّحْمَنَ ، فَتَسْتَوْجِبُ النِّيرَانَ ، وتُحْرَمُ مِنْ رَائِحَةِ الْجِنَانِ ، قال تعالى: يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون () ﴾ [الأعراف: 27] . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ ([1]) أَنَّ رَسُولَ اللهِ > قَالَ : « صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا : قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَسُوقُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مَائِلَاتٌ مُمِيلَاتٌ ، لَا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا » . لِذَا كَانَ النَّبِيُّ > يُبَايعُ النِّسَاءَ عَلَى تَرْكِ التَّبَرُّجِ ، فَقَدْ جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رَقِيقَةَ ل تُبَايِعُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ فَقَالَ : « أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا ، وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ ، وَلَا تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْن يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ ، وَلَا تَنُوحِي ، وَلَا تَتَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى » [أَخْرَجَهُأَحْمَدُ([2])، وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ ] . ومما لا ينبغي للمسلمة جهله : أَنَّ المُتَبَرِّجَاتِ مِنَ الْهَالِكَاتِ ، فَقَدْ أَخْرَجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ ([3]) بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ أَنَّ النَّبِيَّ > ، قَالَ : « ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ ([4]) : رَجُلٌ فَارَقَ الجَمَاعَةَ وَعَصَى إِمَامَهَ مَاتَ عَاصِيًا ، وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ آبِقٌ فَمَاتَ ، وَامْرَأَةٌ قَدْ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا قَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ ، فَلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ » . وَأَمَّا الْعُلَمَاءُ وَالْأَحْبَارُ فَأَجْمَعُوا عَلَى تَحْرِيمِ التَّبَرُّجِ . صورة التبرج ومما لا ينبغي لها جهله كذلك : لِأَنَّ مَنْ لَبِسَتْ ثَوْبًا رَقِيقًا أَوْ ضَيِّقًا ، أَوْ أَظْهَرَتْ بَعْضَ جَسَدِهَا ، أَوْ بَعْضَ زِينَتِهَا : سَوَاءٌ قَصَدَتْ إِظْهَارَ ذَلِكَ ، أَوْ لَمْ تَقْصِدْ فَهِي تَقْصِدْ فَهِيَ مُتَبَرِّجَةٌ - وَإِنْ لَبِسَتْ حِجَابًا ظَاهِرُةُ أَنَّهُ يَسْتُرُ جَمِيعَ بَدَنِهَا - وَيَشْمَلُهَا الْوَعِيدُ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ . وَقَدْ نَهَى الشَّرْعُ عَنْ كُلِّ مَا يُؤَدِّي لِلْفِتْنَةِ حِمَايَةً لِلْمَرْأَةِ ، وَصِيَانَةً لَهَا ؛ فَقَالَ تَعَالَى : ﴿ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون﴾ [النور: 31] . ومما لا ينبغي للمسلمة جهله : أَنَّ الْحِجَابَ الَّذِي فَرَضَهُ اللهُ عَلَى المَرْأَةِ هُوَ الْحِجَابُ السَّاتِرُ لِجَمِيعِ الْبَدَنِ ، بِمَا فِيهِ الْوَجْهُ وَالْكَفَّانِ وَالْقَدَمُ . صورة الحجاب الذي فرضه الله قَالَ تَعَالَى : ﴿يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما﴾ [الأحزاب: 59] . وَالْجِلْبَابُ هُوَ الْحِجَابُ لِجَمِيعِ الْبَدَنِ . وَقَالَ تَعَالَى : وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن﴾ [الأحزاب: 53] . وَالمَرْأَةُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهَا عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ ؛ فَيَقُولُ لَهَا : إِنَّكِ لَا تَمُرِّينَ عَلَى إِنْسَانٍ إِلَّا أَعْجَبْتِيهِ ، حَتَّى يَفْتِنَهَا ؛ [ وَهُوَ خَبَرٌ صَحِيحٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَيُبَيِّنُ بَعْضَ عِلَلِ الْأَمْرِ بِالِاحْتِجَابِ ] . امتثال نساء الصحابة للأمر بالحجاب وقد امتثلت نساءُ الصحابة للأمر بلبسه . فَإِنَّهُ لمَّا أَنْزَلَ اللهُ قَوْلَهُ : ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون﴾ [النور: 31] ، شَققنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنْ بِهَا « وَهَذَا فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ([5]) » . وامتثلت العالمات من القواعد من النساء : مَعَ أَنَّ مِنْهُنَّ مَنْ لَا تُشْتَهَى لِهَذَا الْأَمْرِ ؛ فَكَانَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ رَحِمَهَا اللهُ لَا تَضَعُ ثِيَابَهَا مَعَ أَنَّهَا مِنَ الْقَوَاعِدِ ؛ فَلَمَّا قِيلَ لَهَا فِي ذَلِكَ قَرَأَتْ خِتَامَ قَوْلِهِ تَعَالَى :والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم﴾ [النور: 60] . وَهَذَا فِي سُنَنِ الْبَيْهَقِيِّ ([6]) بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْهَا . مَعَ أَنَّ غَالِبَ الْقَوَاعِدِ لَا مَطْمعَ لِلرِّجَالِ فِيهِنَّ ، وَلَا مَطْمَعَ لَهُنَّ فِي الرِّجَالِ ، وَكَيفْ لَا تَمْتَثِلُ حَفْصَةُ رَحِمَهَا اللهُ لِذَلِكَ ، وَقَدْ بَصَّرَ اللهُ عَيْنَيْهَا ، وَفَقُهَتْ بِقَلْبِهَا أَنَّ ذَلِكَ أَطْهَرُ لِقَلْبِهَا وَقُلُوبِ الرِّجَالِ ، بِقِرَاءتها لِقَوْلِهِ تَعَالَى : : وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن﴾ [الأحزاب: 53] . وَجَمِيعُ المُؤْمِنَاتِ يَحْتَجْنَ إِلَى تَطْهِير الْقُلُوبِ - كَمَا أَشَارَ الْقُرْطُبِيُّ / إِلَى ذَلِكَ . إِنَّ النَّبِيَّ > مَا أَذِنَ لِلْمَرْأَةِ فِي خَلْعِ النِّقَابِ إِلَّا فِي الْإِحْرَامِ ، لِأَنَّهَا عِبَادَةٌ خَاصَّةٌ ، لَهَا لِبَاسٌ خَاصٌّ ، لَا يَصْلُحُ لِغَيْرِ هَذَا المَكَانِ فَلَا يَسْتدِل بِهِ سَاقِطُ الْفَهْمِ عَلَى خَلْعِ الْحِجَابِ فِي الْإِحْرَامِ وَغَيْرِهِ فَإِنَّ هَذَا وَغَيْرَهُ اسْتِثْنَاءَاتٌ . فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ([7]) عَنِ النَّبِيِّ > : « لَا تَنْتَقِبُ المُحْرِمَةُ ، وَلَا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ » فَلْيُقَيِّدِ المُسْتَدِلُّ جَوَازَ الْخَلْعِ بِالْإِحْرَامِ . وَللِه دَرُّهُنَّ فَلِشِدَّةِ حَيَائِهِنَّ ، وَغَلَبَةِ مَا اعْتَدْنَهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُنَّ - مِنْ لُبْسِ الْحِجَابِ عِنْدَ كُلِّ خُرُوجٍ كُنَّ يُغَطِّينَ وُجُوهَهُنَّ ، حَتَّى وَقْتَ الْإِحْرَامِ . فَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ل قَالَتْ : « كُنَّا نُعَطِّي وُجُوهَنَا مِنَ الرِّجَالِ ، وَكُنَّا نُمتشّطُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي الْإِحْرَامِ » . ومما لا ينبغي للفقيهة جهله : أَنَّهُ إِذَا كَانَ الْحِجَابُ قَدْ فُرِضَ عَلَى أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ زَوْجَاتِ الرَّسُولِ > مَعَ انْعِدَامِ الرِّجَالِ فِيهِنَّ ، وَانْعِدَامِ أَطْمَاعِهِنَّ فِي الرِّجَالِ كَانَ مُقْتَضَي ذَلِكَ أَنَّهُ إِنْ غَطَّتْ أُمَّهَاتُ المُؤْمِنِينَ وُجُوهَهُنَّ بِطَبَقَةٍ أَنْ تُغَطِّيَ غَيْرُهُنَّ وَجْهَهَا بِطَبَقَتَيْنِ . ومما لا ينبغي للفقيهة الجهل به : أَنَّ الشَّرْعَ لَا يَأْمُرُ بِسَتْرِ قَدَمَيِ المَرْأَةِ عَنِ الرِّجَالِ الْأَجَانِبِ ، وَيَتْرُكُ الْوَجْهَ الَّذِي هُوَ مَوْضِعُ الْفِتْنَةِ ، وَمَحِلُّ تَعَلُّقِ الرِّجَالِ بِهِ مِنَ المَرْأَةِ وَهُوَ مِعْيَارُ الْجَمَالِ ، وَمَجْمَعُ المَحَاسِنِ ، وَمِصْبَاحُ الْبَدَنِ ، وَمِحْوَرُ الْجَاذِبِيَّةِ ؛ فَإِنَّ هَذَا تَنَاقُضٌ لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ . وَسَتْرُ الْقَدَمَيْنِ المُشَارُ إِلَيْهِ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي تُبَيِّنُهُ مَنْ تَسْعَى لِسَتْرِ المَرْأَةِ - وَهِيَ أُمُّ سَلَمَةَ - عِنْدَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ > المَرْأَةَ أَنْ تُرْخِيَ ثَوْبَهَا عَلَى قَدَمَيْهَا شِبْرًا قَالَتْ ل : إِذًا يَنْكَشِفُ عَنْهَا ، قَالَ : « فَذِرَاعًا لَا تَزِيدُ عَلَيْهِ » ، [وَهُوَ حَدِيثٌ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ عَنْهَا ] . فَأَيْنَ هَذَا مِمَّنْ تَسْعَى لِاسْتِخْرَاجِ زَلَّةٍ لِعَالِمٍ ، أَوِ الْإِتْيَانِ بِحَدِيثٍ ضَعِيفٍ ، أَوْ آخَرَ صَحِيحٍ لَكِنَّهُ غَيْرُ صَرِيحٍ ، أَوْ مَفْهُومٍ لمُتَلَاعِبٍ ، أَوِ اسْتِبَاطٍ مِنْ جَاهِلٍ - يُرِيدُ تَقْوِيَةَ مَا يَمِيلُ إِلَيْهِ هَوَاهُ - لِلْحُكْمِ بِإِبَاحَةِ كَشْفِ وَجْهِ المَرْأَةِ مَعَ وُجُودِ الْفِتْنَةِ المُتَحَقِّقَةِ ، وَالَّتِي بَلَغَ أَثَرُهَا الْقَاصِي وَالدَّانِيَ - حَتَّى عَلَى مَنْ شَابَ شَعْرُهُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ - وَهَذَا جَلِيٌّ وَاضِحٌ عِنْدَ مَنْ لَهُ أَدْنَى إِلمَامٍ بِمَسَائِلِ الشَّرْعِ وَمَقَاصِدِهِ وَالْوَاقِعِ ، فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ . دعاة السفور ليسوا من الدين في شيء ومما لا ينبغي للمسلمة الجهل به : أَنَّ دُعَاةَ السُّفُورِ ، ! دُعَاةَ كَشْفِ المَرْأَةِ وَجْهَهَا ، وَالِاخْتِلَاطِ بَيْنَ النِّسَاءِ فِي مَيَادِينِ الْعَمَلِ وَالتَّعْلِيمِ ، وَالْفِتْنَةِ الْجَيَّاشَةِ ؛ لَيْسُوا مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ ، وَلَيْسَ لَهُمْ بَاعٌ فِي الْعِلْمِ ، وَلَا لَدَيْهِمْ إِلمَامٌ بِمَقَاصِدِ التَّشْرِيعِ - هَذَا إِنْ أَحَسَنَّا بِهِمُ الظَّنَّ ، وَإِنَّمَا لمَّعَهُمْ مَنْ لمَّعَهُمْ ، وَرَفَعَ صَوْتَهُمْ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُمْ ؛ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِلَ بِفَتْوَاهُمْ إِلَى بُغْيَةٍ لَهُ ، فَيَجُوسُ خِلَالَ الدِّيَارِ ، فَيُدَمِّرُ صَرْحَ كَرَامَةِ المَرْأَةِ تَدْمِيرًا ، فَلَا يُصْغَيَنَّ لِدَعْوَتِهِمُ المَشْئُومَةِ ، الَّتِي سَرَى أَثَرُ فَسَادِهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى أَهْلَكَتْ مَنْ أَصْغَتْ لِنِدَائِهِمْ ، وَلَا يَخْفَى ذَلِكَ عَلَى حَصِيفٍ . ولا ينبغي للفقيهة الجهل بأقوال علماء الإسلام وأحباره بشأن تغطية وجه المرأة : يَحْكِي شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ / : « اسْتِمْرَارَ الْعَمَلِ عَلَى جَوَازِ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى المَسَاجِدِ وَالْأَسْفَارِ مُنْتَقِبَاتٍ لِئَلَّا يَرَاهُنَّ الرِّجَالُ » ([8]) . وَقَالَ فِي مَوْطِنٍ أَخَرَ : لَمْ تَزَلْ عَادَةُ النِّسَاءِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا يَسْتُرْنَ وُجُوهَهُنَّ مِنَ الْأَجَانِبِ ([9]) . فَلَا أَدْرِى مَنْ رَفَعَهُ عَنْهَا وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللِه . وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ / : الْحِجَابُ مُخْتَصٌّ بِالْحَرَائِرِ دُونَ الْإِمَاءِ ، كَمَا كَانَتْ سُنَّةُ المُؤْمِنِينَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ > وَخُلَفَائِهِ : أَنَّ الْحُرَّةَ تَحْتَجِبُ ، وَالْأَمَةَ تَبْرُزُ ([10]) . وَقَالَ الْإِِمَامُ الْغَزَالِيُّ / : لَمْ يَزَلِ الرِّجَالُ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ مَكْشُوفِي الْوُجُوهِ ، وَالنِّسَاءُ يَخْرُجْنَ مُنْتَقِبَاتٍ ([11]) . وَحَكى ابْنُ رَسْلَانَ / أَنَّهُ عِنْدَ خَوْفِ الْفِتْنَةِ اتَّفَقَ المُسْلِمُونَ عَلَى مَنْعِ النِّسَاءِ أَنَ يَخْرُجْنَ سَافِرَاتِ الْوُجُوهِ ، لَاسِيَّمَا عِنْدَ الْفُسَّاقِ ([12]) فَمَا الْحَالُ الْآنَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ؟ !! ومما لا ينبغي للفقيهات - اللواتي من القواعد - الجهل به : أَنَّ لِوَضْعِ لِبَاسَهُنَّ ضَابِطَينِ : الْأَوَّلُ : أَنْ يَكُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ، كَحُلِيٍّ وَكُحْلٍ وَأَصْبَاغٍ ، وَتَجمُّلٍ بِثِيَابٍ فَاخِرَةٍ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿غير متبرجات بزينة﴾ [النور: 60] . الثَّانِي : أَلَّا تَكُونَ مَحِلًّا لِلشَّهْوَةِ ؛ لِأَنَّهُنَّ عَجَائِزُ فَلَا يُشْتَهَيْنَ وَلَا يَشْتَهِينَ . الرد على من قال بجواز السفور واستدل بحديث ضعيف ومما لا ينبغي للمتبرجة جهله : أَنَّ حَدِيثَ عَائِشَةَ الَّذِي فِيهِ قَوْلُهُ > : « يَا أَسْمَاءُ إِنَّ المَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ المَحِيضَ لَا يَحِلُّ لهَا أَنْ يَظْهَرَ مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَذَاكَ » ، وَأَشَارَ إِلَى الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ ، [ لَا يَصِحُّ ] ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ مَنْ أَخْرَجَهُ : كَأَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ ؛ وَلَوْ صَحَّ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا يَخْدُمُ دَعْوَى وُجُوبِ إِظْهَارِ الْوَجْهِ ؛ إِنَّمَا هُوَ يَخْدُمُ التَّسَتُّرَ وَمُهَاجَمَةَ التَّعَرِّي ، وَعَدَمَ التَّبَرُّجِ وَالسُّفُورِ ، وَدَوَاعِي الْفِتْنَةِ ، كَالثِّيَابِ الرِّقَاقِ وَغَيْرِهَا وَلَيْسَ فِيهِ مَا يَخْدُمُ دَعْوَى عَدَمِ تَغْطِيَةِ الْوَجْهِ ، لِوُجُودِ أَدِلَّةٍ أُخْرَى صَحِيحَةٍ فِي وُجُوبِ تَغْطِيَةِ وَجْهِ المَرْأَةِ . فَإِنَّهُ لَوْ صَحَّ لَا يَنْبَغِي فَهْمُهُ وَحْدَهُ ، بَلْ يُجْمَعُ بَيْنَ المُتَعَارِضِ مِنَ الْأَدِلَّةِ ، كَأنَ يُقَالَ : كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الْأَمْرِ بِالْحِجَابِ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ، وَإِلَّا فَمَنْ لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ الْأَدِلَّةِ وَأَفْتَى لِلنَّاسِ ، جُمِعَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ مَعَ أَهْلِ الْهَوَى الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا وَافَقَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ دُونِ الشَّرْعِ ، أَوْ يَقُولُونَ على الله مَا لَا يَعْلَمُونَ لِيُضِلُّوا النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ . فضائل الحجاب لا ينبغي للمسلمة الجهل بفضائل الحجاب والتي منها : حِفْظُ الْعِرْضِ ، وَطَهَارَةُ الْقُلُوبِ ، وَإِبْرَازُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ، وَهُوَ عَلَامَةٌ عَلَى الْعِفَّةِ ، وَقَطْعُ الْأَطْمَاعِ وَالْخَوَاطِرِ الشَّيْطَانِيَّةِ بَيْنَ الْجِنْسَيْنِ ، وَوِقَايَةٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ ، وَالْحِجَابُ يَحْفَظُ الْحَيَاءَ ، وَحَصَانَةٌ ضِدَّ جَرِيمَةِ الزِّنَا وَالْإِبَاحِيَّةِ ، وَسَتْرٌ لِلْعَوْرَةِ ، وَيَحْفَظُ الْغَيْرَةَ ، وَيُنَمِّيهَا ، وَيُؤَيِّدُ كُلَّ ذَلِكَ أَدِلَّةٌ مَشْهُورَةٌ وَمَعْرُوفَةٌ وَظَاهِرَةٌ . شروط الحجاب لا ينبغي للمسلمة الجهل بشروط الحجاب والتي منها : الْأَوَّلُ : أَنْ يَكُونَ سِاتِرًا لِجَمِيعِ الْبَدَنِ وَتَقَدَّمَ بَعْضُ أَدِلَّتِهِ . الثَّانِي : أَلَّا يَكُونَ زِينَةً فِي نَفْسِهِ . لِأَنَّ المَرْأَةَ نُهِيَتْ عَنْ إِبْدَاءِ زِينَتِهَا كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها﴾ [النور : 31] ، فَكَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ يَكُونَ الْحِجَابُ زِينَةً فِي نَفْسِهِ كَالتَّطْرِيزِ ، أَوِ الزَّخَارِفِ ، أَوِ الْعَلَامَاتِ ، أَوِ الْكِتَابَاتِ أَوِ الْأَسَاوِرِ المُذَهَّبَةِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ . الثَّالِثُ : أَنْ يَكُونَ صَفِيقًا لَا يَشِفُّ عَمَّا تَحْتَهُ لِأَنَّ النَّبِيَّ > وَصَفَ أَهْلَ النَّارِ بِـ«كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ » فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ تَقَدَّمَ . وَعَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ : رَأَيْتُ حَفْصَةً بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رَقِيقٌ فشَفَّتْهَا ، وَقَالَتْ : « أَمَا تَعْلَمِينَ مَا أَنْزَلَ اللهُ فِي سُورَةِ النُّورِ ؟ ثُمَّ دَعَتْ بِخِمَارٍ فَكَسَتْهَا » [أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ مَالِكٌ ([13]) بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ] . الرَّابِعُ : أَنْ يَكُونَ فَضْفَاضًا غَيْرَ ضَيِّقٍ لَا يَصِفُ شَيْئًا مِنْ جِسْمِهَا ، لِقَوْلِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ : « كَسَانِي رَسُولُ اللِه > قِبْطِيَّةً كَثيفة كَانَتْ مِمَّا أَهْدَاهَا إِلَيْهِ دَحْيَةُ الْكَلْبِيُّ ، فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي ، فَقَالَ : « مَالَكَ لَمْ تَلْبَسِ الْقِبْطِيَّةَ ؟ » ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي ، فَقَالَ : « مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غُلَالَةً ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا » [ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ([14]) بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ إِنْ شَاءَ اللهُ ] . والغُلَالَةُ : شِعَارٌ يُلْبَسُ تَحْتَ الثَّوْبِ . فَقِيهِ دَلِيلٌ عَلَى نَهْيِ المَرْأَةِ عَنْ لُبْسِ مَا يَحْكِي بَدَنَهَا ، وَالمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ > « إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا » ، أَيْ يَلْتَصِقَ الثَّوْبُ بِبَدَنها فَيَحْكِي النَّاتِئَ وَالشَّاذَّ مِنْ عِظَامِهَا وَلَحْمِهَا وَثَدْيَيْهَا وَعَجِيزَتهَا وَنَحْوَ ذَلِكَ . الخَامِسُ : أَنْ لَا يَكُونَ مُبَخَّرًا أَوْ مُطَيَّبًا ، لِقَوْلِهِ > : « أَيَّمَا امْرَأَةً اسْتَعْطَرَتْ ، فَمَرَّتْ بِقَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا ، فَهِيَ زَانِيَةٌ ، وَكُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ » [ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (4173) وَهُوَ حَدِيثٌ جَيِّدٌ ] . السَّادِسُ : أَلَّا يُشْبِهَ لِبَاسَ الرِّجَالِ ، لِلَعْنِهِ > المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ ، وَالمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ » [ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ بِرَقَمِ (5885) ] . فَالمُتَرَجِّلَةُ مِنَ النِّسَاءِ فِي لِبَاسِهَا وَغَيْرِهِ مَلْعُونَةٌ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللِه > ، فَكُلُّ ثِيَابٍ كَانَ عَلَمًا عَلَى الرِّجَالِ مُنِعَتْ مِنْهُ المَرْأَةُ كَالْبِنْطَالِ وَغَيْرِهِ . السَّابِعُ : أَلَّا يُشْبِهَ ثِيَابَ الْكَافِرَاتِ لِئَلَّا يُورِثَ التَّشَبُّه بِهِنَّ فِي اللِّبَاسِ الَّذِي هُوَ ظَاهِرٌ تَشَبُّهًا فِي الْأَعْمَالِ وَالِاعْتِقَادَاتِ وَالْبَوَاطِنِ كَمَا حَدَثَ . وَلِذَا فَقَدْ وَرَدَ عَنْهُ > أَنَّهُ قَالَ : « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» . وَقَدْ قَالَ > كَذَلِكَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ حِينَمَا رَأَي عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفرَيْنِ : «إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلَا تلْبَسْهَا » [أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ([15]) ] . الثَّامِنُ : أَلَّا يَكُونَ ثِيَابَ شُهْرَةٍ فَيُكْرَهُ ، لِقَوْلِهِ > : « مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِبَاسَ مَذَلَّةٍ » وَفِي رِوَايَةٍ : « ثُمَّ أُوقِدَ فِيهِ نَارٌ » [وَغَيْرُهُ وَهُوُ حديث حَسَنٌ إِنْ شَاءَاللهُ] . وَالْحَدِيثُ فِي « الْكُبْرَى» لِلنَّسَائِيِّ رَقَمُ (9560) عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الِله > : « مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ فِي الْآخِرَةِ » . وَثَوْبُ الشُّهْرَةِ هُوَ المُتَرَفِّعُ الْخَارِجُ عَنِ الْعَادَةِ ، وَالمُنْخَفِضُ الْخَارِجُ عَنِ الْعَادَةِ . أفضلية لبس السواد للمرأة ومما لا ينبغي للمرأة الجهل به : أَنَّ الْأَسوَدَ مِنَ الثِّيَابِ أَفْضَلُ : لِأَنَّهُ كَانَ لُبْسَ عَائِشَةَ ، وَنِسَاءِ الْأَنْصَارِ ([16]) . وَلُبْسَ عُمُومِ النِّسَاءِ فِي زَمَنِ الرَّسُولِ > ، وَعَلَى ذَلِكَ غَيْرُ دَلِيلٍ ، وَهُوَ أَسْتَرُ وَأَبْعَدُ مِنَ الزِّينَةِ . وَإِنْ كَانَ يَجُوزُ لُبْسُ المَرْأَةِ لِغَيْرِ السَّوَادِ مَا لَمْ يَكُنْ مُزَيَّنًا مُبَهْرَجًا يَلْفِتُ أَنْظَارَ الرِّجَالِ . فَهَذِهِ امْرَأَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِِ الزُّبَيْرِ الْقُرَظِيِّ جَاءَتْ لِعَائِشَةَ ل فِي زَمَنِ النَّبِيِّ > ، تَشْكُو زَوْجَهَا وَعَلَيْهَا خِمَارٌ أَخْضَرُ [وَهُوَ صَحِيحٌ] ، وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهَا النَّبِيُّ > لُبْسَهَا الْأَخْضَرَ . بَلْ وَهَذِهِ عَائِشَةُ ل كَانَتْ تَلْبَسُ الثِّيَابَ المُعَصْفَرَةَ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ [وَهُوَ صَحِيحٌ عَنْهَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ] . وَلَبِسَتْ فَاطِمَةُ ل ثَوْبًا صَبِيغًا [وَهُوَ صَحِيحٌ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ] ، وَالثِّيَابُ الصَّبِيغُ هِيَ المَصْبُوغَةُ بِغَيْرِ الْأَبْيَضِ . وَعِنْدَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ ([17]) بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَكَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ل تَلْبَسُ المُعَصْفَرَاتِ » ، وَثَمَّ أَدِلَّةٌ أُخَرُ عَلَى ذَلِكَ . وَعَلَيْهَا بِزِيِّ نِسَاءِ بَلْدَتِهَا إِنْ كُنَّ يَلْبَسْنَ السَّوَاد ، فَقَدْ يَحْرُمُ مُخَالَفَتُهُنَّ إِنْ كَانَ ذَلِكَ يُسَبِّبُ سُوءَ الظَّنِّ بِهَا ، أَوْ كَأَنْ يَكُونَ مِنْ لِبَاسِ الشُّهْرَةِ الَّذِي سَلَفَ وَاللُه أَعْلَمُ . حكم لبس المرأة للبنطال لا ينبغي للمرأة الجهل بحكم لبس البنطال : أَنَّهُ إِذَا ظَهَرَ لِلرِّجَالِ الْأَجَانِبِ فَإِنَّ فيه آفَتَينِ : الْأُولَى : أَنَّهُ يُحَجِّمُ عَوْرَتَهَا ، وَقَدْ سَلَفَ النَّهْيُ عَنِ التَّبَرُّجِ وَهَذِهِ إِحْدَى صُوَرِهِ . الثَّانِيَةُ : مَا ذَكَرَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَنَّهُ مِنْ أَعْلَامِ ثِيَابِ الرِّجَالِ ، وَمِنْ ثَمَّ فَفِيهِ تَشَبُّهٌ بِالرِّجَالِ ، وَهَذَا مُحَرَّمٌ كَمَا سَلَفَ ، وَإِنْ جَازَ لِلرِّجَالِ لَا يَجُوزُ لِلنِّسَاءِ لأن النِّسَاءَ يُؤَكَّدُ عَلَى تَسَتُّرِهِنَّ . مقدار ذيل ثياب المرأة لا ينبغي للمسلمة الجهل بمقدار ثيابها حينما تخرج أمام الرجال الأجانب : فَقَدْ بَيَّنَهُ رَسُولُ الْهُدَى > ، وَهُوَ : « أَنْ تُرْخِيهِ شِبْرًا فَإِذَا كَانَ يَنْكَشِفُ فَتُرْخِيهَ ذِرَاعًا ([18]) وَلَا تَزِيدُ عَلَيْهِ » [وَذَلِكَ فِي حَدِيثٍ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ ([19]) ] عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ل ، فَيُسْتَحَبُّ لَهَا إِرْخَاؤُهُ شِبْرًا مِنَ الْعَظْمِ النَّاتِئِ فِي جَانِبَيِ الْقَدَمِ ، وَجَائِزٌ لَهَا أَنْ تُرْخِيَهُ أَكْثَرَ مِنْ شِبْرٍ إِذَا خَشِيَتِ انْكِشَافَ قَدَمَيْهَا . وَيُسْتَحَبُّ : أَنْ يَكُونَ ثِيَابُهَا مِنَ الْخَلْفِ أَطْوَلَ مِنَ الْأَمَامِ ، وَأَنْ يَكُونَ ذَيْلُهَا وَاسِعًا لِيُحَقِّقَ بِذَلِكَ فَائِدَتَيْنِ : الْأُولَى : أَنَّهُ لَا يَعُوقُهَا أَثْنَاءَ السَّيْرِ ؛ فَإِنَّهُ يَتَرَتَّبُ عَلَى الْإِعَاقَةِ اهْتِزَازٌ لمَوَاطِنَ بِارِزَةٍ مِنْ جَسَدِهَا وَذَلِكَ مِمَّا يُثِيرُ الْفِتْنَةَ . الثَّانِيَةَ : أَنَّ سَعَةَ الثِّيَابِ مِنْ أَسْفَلَ تَجْعَلُ ثِيَابَهَا تُجَرُّ خَلْفَهَا ، فَيَمْتَنِعُ ظُهُورُ شَيْءٍ كَحَجْمِ ظَهْرِهَا ، وَعَجِيزَتَهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ . ضرورة أمر الولي من هو راع عليهن بالحجاب لا ينبغي للمسلمة الجهل بأنه يجب : عَلَى الْوَلِيِّ أَن يَأْمُرَ وَلِيَّتَهُ بِلُبْسِ الْحِجَابِ الَّذِي تَقَدَّمَ وَصْفُهُ بِمُقْتَضَى قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ﴾ [التحريم: 6] ، وَقَوْلِهِ > : « كُلَّكُمُ رَاعٍ وَكُلَّكُمُ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا » [أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (893)] وَأَنَّ أَمْرَ اللهِ الْأَوْلِيَاءَ بِأَمْرِ مِنْ وَلَّاهُمُ اللُه عَلَيْهِنَّ مِنْ نِسَاءٍ وَبَنَاتٍ بِالْحِجَابِ مُقْتَضَاهُ أَمْرٌ لِلْبِنْتِ بِارْتِدَاءِ الْحِجَابِ - وَإِنْ أَبَى عَلَيْهَا مَنْ أَبَى - فَإِنَّهُ لَا طَاعَةَ لمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ ، فَلَا عِبْرَةَ لمُخَالِفٍ لِلشَّرْعِ ، وَيَجْمَعُ المَرْأَةَ وَوَلِيَّهَا أَوَامِرُ اللهِ ، وَمِنْ أَظْهَرِهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون.[الأنفال: 24] وَلِلْمَرْأَةِ وَوَلِيِّهَا أَسُوقُ: والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم﴾ [محمد: 17] . وَإِلَّا : فَـ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمىقال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ﴾ [طه: 124 ، 126] . حكم لبس البرقع ومما لا ينبغي للمحبة جهله : أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ الْبُرْقُعَ : وَهُوَ الثَّوْبُ الَّذِي يُفَصَّلُ بِقَدْرِ الْوَجْهِ « وَيُسَمَّى عِنْدَنَا بِالنِّقَابِ السُّعُودِيِّ» ، وَيُجْعَلُ لَهُ ثُقْبَانِ بِحِذَاءِ الْعَيْنَيْنِ لِلنَّظَرِ مِنْهُمَا تَرْكُهُ أَحْسَنُ وَإِذَا كَانَ يُظْهِرُ الْعَيْنَيْنِ فَلُبْسُهُ حَرَامٌ ؛ لِأَنَّهُ يَجِبُ عَلَى المَرْأَةِ سَتْرُ جَمِيعِ بَدَنِهَا بِمَا فِيهِ الْعَيْنَيانِ وَالْيَدُ وَالْقَدَمُ وَإِنْ كَانَتِ في النَّافِذَةُ . ثُمَّ هُوَ يُبَيِّنُ مَحَاجِرَ الْوَجْهِ الَّتِي تَظْهَرُ مَعَ النِّقَابِ ، وَرُبَّمَا تَوَسَّعَتِ - امْرَأَةٌ مُتَسَاهِلَةٌ - فِي هَذَا الثُّقْبِ ؛ فَيَظْهَرُ مَعَ الْعَيْنَيْنِ بعضُ الْخَدِّ وَالْحَاجِبَيْنِ ، وَبَعْضُ الْأَنْفِ وَنَحْو ذَلِكَ ، وَرُبَّمَا ظَهَرَتْ عَيْنَاهَا وَقَدْرُ زَينَتِهَا ، وَعَلَى هَذَا فَهِي مُتَبَرِّجَةٌ ، وَإِنْ كَانَتْ تَرْتَدِي مَا أَسْمَتْهُ الْحِجَابَ ، وَعَلَيْهَا أَنْ تَلْبَسَ فَوْقَهُ قُمَاشَةً خَفِيفَةً لَا تَمْنَعُ النَّظَرَ ، وَتَسْتُرُ مَحَاجِرَ الْوَجْهِ وَالْعَيْنَيْنِ ، وَإِنَّ مِنَ الْجَهْلِ المُرَكَّبِ أَنْ تَسْعَدَ المَرْأَةُ بِاسْتِحْسَانِ الرِّجَالِ لِجَمَالِهَا أَوْ جَمَالِ عَيْنَيْهَا ؛ فَإِنَّهَا يَنْبَغِي أَنْ تَحْزَنَ لِإِفْسَادِهَا ، وَلِفِتْنَتِهَا الرِّجَالَ - وَنَفْسَهَا قَبْلَ ذَلِكَ - وَلِأَنَّهَا سَتُعَذَّبُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ إِنْ مَاتَتْ بِغَيْرِ تَوْبَةٍ . وَلْتَتَّقِ اللهَ ، وَتَسْتُرَ مَنَافِذَ الشَّرِّ وَالْفَسَادِ عَنْ عِبَادِ اللِه . ومما لا ينبغي للمسلمة الجهل به : أَنَّ الْقُمَاشَةَ الَّتِي تَضَعُهَا بَعْضُ النِّسْوَةِ عَلَى وَجْهِهَا فَوْقَ الْخِمَارِ الْقَصِيرِ الَّذِي لَا يَسْتُرُ صَدْرَ المَرْأَةِ وَوَسَطِهَا ، وَيَظْهَرُ مِنْ هَذِهِ الْقُمَاشَةِ الْعَارِضَانِ ([20]) وَبَعْضُ الذَّقْنِ مِنْ أَسْفَلَ لَيْسَ بِحِجَابٍ ؛ فَلْتَتَّقِ اللهَ وَتَلْبَسَ الْحِجَابَ الَّذِي يَسْتُرُهَا ، وَلْتُرَاجِعِ الشُّرُوطَ المَطْلُوبَ تَوَافُرُهَا فِي الْحِجَابِ مِمَّا ذَكَرْنَاهَا ، وَاللُه الموَفِقُ لِتَقْوَاهُ وَلِدَفْعِ الْجَهْلِ . عدم تعويد الصغيرات الملابس القصيرة ومما لا ينبغي للمسلمة الجهل به : أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُلْبِسَ صَغِيرَتَهَا مَلَابِسَ قَصِيرَةً تَكْشِفُ عَنِ السَّاقَيْنِ ؛ لِأَنَّ الْبِنْتَ الصَّغِيرَةَ إِذَا اعْتَادَتْ تِلْكَ المَلَابِسَ بَقِيَتْ عَلَيْهَا ، وَهَانَ عَلَيْهَا أَمْرُهَا . وَلَوْ عُوِّدَتِ الْحِشْمَةَ مِنْ صِغَرِهَا بَقِيَتْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فِي كِبَرِهَا ؛ فَاتْرُكِي أُخْتِي الُمسْلِمَةُ لِبَاسَ أَهْلِ الْخَارِجِ مِنْ أَعْدَاءِ الدِّينِ ، وَاعْلَمِي أَنَّ الطِّفْلَةَ إِذَا نَشَأَتْ عَلَى شَيْءٍ فِي الصِّغَرِ أَلِفَتْهُ فِي الْكِبَرِ ، وَصَعُبَ عَلَيْهَا الْفِطَامُ عَنْهُ ، كَمَا قَالَ الْقَائِلُ : ويَنْشَأُ نَاشِئُ الْفِتْيَانِ مِنَّا
عَلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ أَبُوهُ
فَلَا تُعَوِّدِي صَغِيرَتَكِ هَذَا اللِّبَاسَ ، فَإِنَّهُ مِنَ الْبِدَايَاتِ المُضَلِّلَةِ . لا ينبغي للمحجبة الجهل بأن : الثِّيَابَ المُشْتَمِلَ عَلَى قِطَعِ قُمَاشٍ مِنْ أَسْفَلُ شَفَّافَةٍ وَمِنْهَا مَا يَطِيرُ فِي الْهَوَاءِ أَثْنَاءَ سَيْرِ المَرْأَةِ وَيُسَمِّيهِ النِّسَاءُ « التُنِكَ» يَحْرُمُ الْخُرُوجُ بِهِ أَمَامَ الرِّجَالِ الْأَجَانِبِ لِأَنَّهُ يَلْفِتُ أَنْظَارَ الرِّجَالِ ، وَكَأَنَّ لَابِسَتَهُ تُرِيدُ إِظْهَارَ مَحَاسِنِهَا وَسَحْبَ الْأَنْظَارِ إِلَيْهَا . وَأَمَّا مَا تُسَمِّيهِ النِّسَاءُ « بِالتِّرْتِرِ» عَلَى الْأَكْمَامِ وَأَطْرَافِ الثِّيَابِ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَإِنَّ مَنْ تَلَبَّسَتْ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا فَهِيَ مُتَبَرِّجَةٌ وَإِنْ كَانَتْ سَاتِرَةَ الْوَجْهِ ، وَحِجَابُهَا هَذَا يَحْتَاجُ إِلَى حِجَابٍ ، وَكَذَلِكَ الْعَبَاءَةُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ الْوَاسِعَةِ ، فَإِنَّهَا تُظْهِرُ ذِرَاعَيْهَا غَالِبًا وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ الثَّوْبُ الْأَسْوَدُ الشَّفَّافُ الَّذِي لَهُ بِطَانَةٌ دَاخِلِيَّةٌ حَمْرَاءُ فَهُوَ لافت لِلنَّظَرِ ، وَلَابِسَتُهُ مُتَبَرِّجَةٌ إِذَا خَرَجَتْ بِهِ أَمَامَ الرِّجَالِ الْأَجَانِبِ .
((اللهــــــــــــــــــــــــــــم يامصــــــــــرف القلـــــــــــــــــــوب صـــــــــــــرف قلــــــــــــــــــوبنا الى طــــــــاعتـــــــــك))((اللهــــــــــــــــــــــــــــم يا مثبـــــــــــــــــت القلــــــــــــــــوب ثبــــــــــــت قلـــــــــــــــــــــوبنا على دينــــــــــــــــــــك))
اللهــــــــــــم آميـــــــــــــــــن والصــلاةوالســـــــلام على سيــــــــدالمرسليــــــــــن | |
| | | فيرونيكا سركيس ♥ عضو ذهبي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 926 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 06/01/2013
| موضوع: رد: جلباب المرأة المسلمة الإثنين أبريل 01, 2013 9:03 am | |
| تسلمي يا غالية على الموضوع :ئءئْضيضصثضصث~ْ | |
| | | انثى خجل القمر من رقتها عضو ملكي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 7627 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 06/12/2012
| موضوع: رد: جلباب المرأة المسلمة الثلاثاء أبريل 02, 2013 10:53 am | |
| نظمت الحروف بقدرة واقتدار
وبجمال سطرت اجمل الاشعار وبرقة احساسك نثرتها ازهار وعزفت عذب الانغام على الاوتار لتملك علينا البابنا ..فهى اسحار وترق لها قلوبنا .. وتقتحم كل الاسوار فلكي منا جميل الشكر على حرفك البتار
| |
| | | فتى الرموز عضو ملكي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 2224 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 02/12/2012
| موضوع: رد: جلباب المرأة المسلمة الجمعة مايو 03, 2013 10:00 am | |
| جزاك الله خيررا ويعطيك ربي ألف عاافيه يااارب يسلمـوا أنـامـلكـ على هالطرحـ الجمييل جعله الله في ميزان حسناتك آلصمتُ : لآ يعنيَ آلقبُول دآئمآ ! ، أحيآنآ يعنيَ أننآ تعبنآ من آلتفسيرَ لـ / أنآس لآ تھتمَ ♡̷̷̷̷̷̷ “ . . - غَريبونَ نحنُ , , نريد أشيآءِ دآئمـہَ فِي حيآھ مؤِقٺھہ - , , - نجحتُ ﻓﻲ ﺂﻥ ﺂڳۆﻥ ﺂﻗﺮﺏ ﺷﺨﺺ ﻟﻠڳثير . . - ﻧﺠحتُ ﺂﻥ ﺂڳۆﻥ ﺻﻨﺪۆﻕ لآﺳﺮﺁﺭﻫﻢ . . - ﻧﺠحتُ ﻓﻲ ﺂﻥ ﺂڳتسبَ ﺛﻘﺔة ﻣﻦ حۆلي . . - نجحتُ ﻓﻲ ﺂﻥ ﺂﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋھٓﻢ . . - ﻧﺠﺤتُ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺂﻟﺒﺴﻤھٓ ﻋ̝ﻟىﺷﻔﺂاھٓھٓﻢ . . - ﻧﺠﺤتُ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﺧﻄﺂاﺋھٓﻢ . . - ۆ ﺂﻗﻨﺂاﻋھٓﻢ كم هي الحياة جميله . . - لڳني : ﻟﻢ ﺂﻧﺠﺢ ﻓﻲ فعلِ ذلڳ ﻟنفسيّ 3 ؛) !! :بيبيسب: | |
| | | نٌهِى آلَقَحً ـطٌآنٌيّ عضو ملكي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 4744 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 08/08/2013
| موضوع: رد: جلباب المرأة المسلمة الأربعاء أغسطس 14, 2013 11:37 pm | |
| جزاك الله خيررا ويعطيك ربي ألف عاافيه يااارب يسلمـوا أنـامـلكـ على هالطرحـ الجمييل جعله الله في ميزان حسناتك
[
| |
| | | | جلباب المرأة المسلمة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 6595 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو ♥•°مــلڪ بـاخـلاقے°•♥, فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1059107 مساهمة في هذا المنتدى في 98778 موضوع
|
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 529 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 529 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2794 بتاريخ الخميس يناير 30, 2020 12:22 pm |
المواضيع الأخيرة | » بلغو عن رسول الله ولو ايةأمس في 7:52 pm من طرف الشاب الشرحي» تحميل القران الكريم بصوت محمد صديق المنشاوي mp3 كاملأمس في 7:50 pm من طرف الشاب الشرحي» الى اصحاب منتديات احلى منتدىالإثنين نوفمبر 18, 2024 4:23 am من طرف mc nabulsy» تحميل القران الكريم كاملا بصوت اسلام صبحي mp3 برابط واحدالخميس نوفمبر 07, 2024 2:30 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج SFX تنزيل برنامج QQ Player كيوكيو بلاير مشغل الفيديو للويندوزلإنشاء برنامج تثبيت صامت بآخر إصدارالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Makerالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج SFX Maker لإنشاء برنامج تثبيت صامت بآخر إصدارالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج تسريع نسخ الملفات على الكمبيوتر بسرعة فائقة TeraCopyالخميس نوفمبر 07, 2024 2:27 pm من طرف alaa_eg» تحميل تطبيق QQ Player كيوكيو بلاير مشغل الفيديو للأندرويد APKالخميس نوفمبر 07, 2024 2:26 pm من طرف alaa_eg» " ، سَيكون العِوض مُعجزة." السبت سبتمبر 07, 2024 8:11 pm من طرف ! المَــلِـــگــة♛» "دمج القيم الوطنية والعلمية: أنشطة اليوم الوطني وتعلم ترتيب الكواكب في المدارس"الخميس سبتمبر 05, 2024 4:58 pm من طرف هند دويدار» القمر وخريطة العالم: علاقة الأرض بالقمر وتأثيره على الجغرافيا والبيئةالإثنين أغسطس 12, 2024 5:43 pm من طرف هند دويدار» كيف تستمتع بأسعد الأوقات مع أطفالك في عيد الأضحى المبارك؟الخميس يونيو 06, 2024 5:44 am من طرف faridaahmed» تهنئة عيد الفطر 2024 الثلاثاء أبريل 02, 2024 9:19 am من طرف هند دويدار» رفاق الملوك..إين أنتمالأربعاء فبراير 28, 2024 5:03 pm من طرف مرام الحسين» من أجمل ما قرأت اليومالإثنين فبراير 19, 2024 5:30 pm من طرف Salah28» ???????? قصص الأنبياء ????????الإثنين فبراير 19, 2024 5:25 pm من طرف Salah28» انشودة جزائرية توفي لي مرادي للاعراسالإثنين فبراير 19, 2024 5:17 pm من طرف Salah28» احمد الساعدي 2018الإثنين فبراير 19, 2024 5:15 pm من طرف Salah28» (WRG)عتبة بن غزوان رضي الله عنهالإثنين فبراير 19, 2024 5:14 pm من طرف Salah28 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
|
|