اسأل نفسي وأبحث عن اجوبةٍ

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

اسأل نفسي
وأبحث عن اجوبةٍ
لأسئلة اخذت مساحتها في داخلي
تروق لي بل تعجبني
لا.......
بل انا من اشد المعجبين بها
ارى بسمة على شفاهي حينما
اذكرها
ويرتسم الفرح على وجنتي
بضهورها
كلماتها تغدو منارا لعيناي
فلا انضر الا اليها
اتخيلها وهي جالسة
وترتدي ذلك الشيء الغريب
الذي لطالما تعذرت به
لتبتعد يوما بعد يوم
تؤرقني الذكرى
ويتعبني الانتظار
احنو على نفسي لأصبر
واقول ان الموعد قريب
وان الشوق جميل
اذا ماكان اليها
لكنها .....
واه من لكنها .....
تذهب بي الى شاطيء لطالما تعودت
ان اركن فيه بوحدتي
اغفو على رماله السوداء
التي لطالما غيرت في الشيء الكثير
المس خيالها
فيتحول الى رماد لامع
لا اعرف مصدرها ولا قلبها
غريبة اتت الى مدين الشوق
ملئتني افكاراً ...
.
.
اين هي
احن لكلماتها
تحضر ويحضر معها طير الوئام
اريد ان استلقي على يديها
وارتمي بين احضانها
اريد ان اداعب شفتاها
والامس شعرها
واشم نحرها الذي
لطالما تلألأ في حلمي
يدعوني لقربه
لكن الصحوة مُرة
احاول ان اتبع خطواتها
اريد ان اغمرها حباً وشوقاً
اطلب منها القرب
فتجيب ...
عذراً ولكي خائفة ..
سأتصل ... لا لم تقلها
سأراسلك
انتظرني
اتعلق بخيط من اللهفة الحارقة
وانتظر هاتفي ليرن
ليعلن وصول مرسال الامان
احترق وهي تنظر من بعيد
لا اعرف ان كانت تتلذذ بموقفي
او تتألم لما صنعته
تأتي الي
مرة اخرى
وتتكلم وكأن شيئاً لم يكن
اذوب من شدة الفرح
لا لشيء لغير رؤية بعض منها
او شم رائحة حروفها
لكن...!!!!!
وهنا يسكن الالم
وينحسر الامل
تعود الي بما مضى
وتقول بصوت خائف
زعلان؟؟؟؟؟؟؟
ارى محياها يتبسم ليملأ جراحي
بمادة غريبة
تثير شهوة جراحي
لتجعلها تضحك وتعلن عن بدأ
الم جديد
.
.
الى متى
وهي كذلك
وانا هكذا
الى متى

سلمت يمينك
على الطرح الراقي