دروس في التحطيم

مدخ ـل ..:

آلقصة آلحقيقية للآمتيآز ليست قصّة آلتفوق على آلآخرين ,

پل قصة آلتفوق على آلنفس و آلتفوق على آلنفس لآ يعني آرهآقهآ !إنه آلميل آلآضآفي آلذي تقطعه عندمآ تعتقد أنگ سرت آلطريق گلّه !

/

/



مَشآهدّ :

[1]
هتفَ سآمي آلصّغير پقوله : مآمآ إذآ گپرتّ سأصپحُ طيّآر مثل هذآ [ وأشآر پيدهِ على آلتلفآزّ وإذآ هيَ مقآپلة معَ طيّآر ]

أچآپتْ آلأمّ : ههْ يآولدي لآتُضحگني أنت لآتُچيد نطق آلحروف لگيّ تصپحَ طيّآرآً مآپهِ عقلگّ ألآتفهمْ ؟

أطرق پرأسه إلى أسفل ومشَى وعلآمآتُ وچهه تُنپأُ پأنّ مشروعه في آلمُستقپلْ هُدم قپلَ أن يپدأْ!



[2]

في مَدرسَة هند آلثّآنويّة وفي آخر آلفصل آلثآنيّ گَآنَ طموحهآ أن تدخل علميّ فَلمّآ وُزّع آلإستپيَآن لإختيَآرْ مآتُريده آلطآلپآتْ وضعتْ إشآرة صحّ أمآمَ گلمة

علميّ فلمّآ أتتِ آلمُعلمّة ورأتّ مآگتپته هند أشآرتّ أنّه يُوچدُ قسمُ أدپيّ فأصرّت هندُ على رأيهآ فقآلت آلمُعلّمة پحرفِ وآحدْ [وچهگِ ليسَ وچهَ طآلپة علميّ !] أخفضتْ رأسَهآ لگيّ لآترى عيُون آلپنآت آلتي يشآهدنهآ پفضُول وفي آخر آلدّوآم سحپتّ نفسهآ إلى آلپيتّ پغير رچعةٍ لتلگَ آلمدرسَة !


[3]

في صفّ آلأوّل إپتدآئيّ گآنَ آلأستآذُ يسألهُم عن أسمآئهمْ وگُلّ قآل قصّة حيآتهْ ! وپينمَآهوگذلگّ سألَ خآلدُ فهدْ [ فهد مآذآ يدلّعونگَ في آلپيتّ أنآ يقولون لي خلّودي وأحيآنآً دوديّ !] وپتفگيرِ عميقّ أچآپه فهد : لآأعلمْ لگن أپي دآئمآً يقول لي [ يآثوُرْ! ] صَرخَ خآلد عآليآً أستآآآآآذ أپو فهد ينآديهِ پآلـ ثور ! عچّ آلمگآنُ پآلضّحگ من قپل آلأطفآل , وفي آلفُسحة گآنَ إسمُ فهدْ آلـ ثورْ ! ولمْ يخرچّ للفُسحة خوفآً من آلطّلآپِ پأن يضحگُوآ عليهْ ! وفي آليومِ آلتآلي أُرغمَ فهد على آلذهآپِ إلى آلمدرسَة پرغمِ أنّه يقول [ أگرهُ آلمدرسَة ! ]


[4]
في منزلِ هيفآءْ گآنَ أخوهآ يصرخُ يُريدهآ أن تأتي لهُ پگوپٍ من آلمآءْ , تأخّرت في آلمچئ لأنّه گآن لزآمآً عليهآ مسْحُ مآسَگپَه أخوآنهآآلصّغآر ,

هيفآء:نعمْ سعُود مآذآ تُريدْ ؟

سعود:لمْ تتأخري أپدآً , إنصرفي يآ[أم شُوشة ] شعرگْ گأنّه [ ليفة مطپخّ ] وأردف پضحگآتِ إستهزآءّ ! هيّآ لنذهپَ إلى آلمطعم ليفردوهُ لگِ پدل آلعچينّ ! تعآلتّ ضحگآتُ من گآنَ في آلمگَآنْ وإنصرفت ودُموعهآ قپلهَآ .!

/

/



مَآذگرَ أعلآهُ غيضُ من فيضِ

مَشآهدُ تتگرّر پألوآنِ غريپةٍ وتصرّفآتٍ متعدّدّة



سأوچّهُ سؤآلآً لمآذگرتهُم في آلأعلى :


هل آنتَ آو آنتِ لآشيء ؟



هل سقطه وآحده آو عثرآت متعدده تصفنآ پآلموت پل تگپل آيدينآ وآرچلنآ عن نفض ( غپآر ) أي ّ مرحله لآچتيآز آلآخرى پنفس آلعطآء وآلروح ؟



لآعچپّ!



حيثُ ينمُوآ آلطِفل على آلـ [ تحطيمْ ] فـيگُونُ لديهِ إيحآءُ دآخليّ أنهُ فآشلْ !

لن يُتقنَ هذآ وسَيُوپّخُ على ذآگَ !



/


إنْ إقتحمنَآ پعضَ آلپيُوتّ فسنأخذ دورة في دروس آلتحطيمْ وَ سنخرچُ پتقدير مُمتآزّ وگفآءة عآليَة لتعليمهآ للـ غيرْ [ لآقدّر آلله ذلگّ ]



فآلمُشگلة تگمُنُ في آلچآنپِ آلسّلپيّ آلذي رُپّيَ عليهِ آلطّفلْ أمآ أن يُوچد إيچآپيّآتّ فهذآ نسپتُه تقدّر پـ 0% وللأسفْ !!





مآأودّ آلتطرّق إليهِ هوَ [تعزيز آلسلوگ آلآيچآپي] فهوَ قضيّة مهمّة !

إيچآپيّة آلإنسآن دآئمآً تگون محورآً لإنسآنيه حگمت قضيه آلعقل في ميدآنهآ,

لمآذـآ لآ نعترف آن سلگنآإ آلسيء آن آلآيچآإپ مرـآدف لهـ!

آلآ نشعر پأن من يغير سلوگه من لآشيء آلى شيء ستگون لغة آلپگآء هي لغته ..ومآإ آگثرهم لأنهم ذآقو ـآلمرآإرة وآلفرق ..

گَلمَآتُ پذيئة أو لآأخلآقيّة تُستپدلُ پگلمآت رآقيَة وچيّدة تُعززّ في آلطّفلِ روحَ [آلطّمُوحّ]


گيفَ نُعزّز آلچآنپَ آلإيچآپيّ ؟!

\

هتفَ سآمي آلصّغير پقوله : مآمآ إذآ گپرتّ سأصپحُ طيّآر مثل هذآ [ وأشآر پيدهِ على آلتلفآزّ وإذآ هيَ مقآپلة معَ طيّآر ]

أچآپتْ آلأمّ : پإذنِ آلله ستُصپحُ أفضلَ منه پعزمگَ وقوّة إرآدتگّ وپهمّتگ ستصدحُ عآليآً في آلأرچآءّ ! سآميّ پفرحّ : وَ سأدعوگِ أنتِ وأپي لإقآمة حفلة حينمآ أنچحّ

آلأمّ : إن شآءآلله ولگنّ لآپُدّ أن تتسلّحَ پسلآحِ آلصّپر وتُقوّي إيمَآنگَ پآلله ..

أنظُر گم غرستْ هذهِ آلأمّ في نفسِ طفلهَآ ووَطّنت لديهِ أخلآقّ ينشأ عليهآ فعلّمتُه آلصّپر وعلّمته آلإرآدة وَشچّعتهُ لپلُوغِ همّتهْ پگلمَآتٍ چميله تؤثّرُ پنفسِ آلطّفل !

هل خسرتّ شيئآً هذه آلأمّ ؟

هل نقصَ من أعضآءهآ شيئآً ؟

هل تعپتّ من آلگلآمِ مثلآً ؟

لآ طپعـآًإ ..

پلْ أچرهُآ گُتپَ عندَ رپّهَآ وسَترى نتيچةْ غرسهآ لتلگَ آلمپآدئّ پحولٍ من آلله وقوّته..

\
لآأعلمْ !

هل نستسخرُ گُليمَآتّ لتعزيزِ چآنپٍ سلپيّ فـ نحوّلهْ ؟

أعتقد أن آلإشگآل في تأثير ذلگ آلتردد وآلتهيّپ على طريقة آلتفگير

وآلتي رپمآ يچرفهآ إلى آلنظر إلى چزء آلگأس آلفآرغ وإغفآل آلچزء آلمملوء من آلگأس ..!

ومثآلُ على ذلگّ : قولُ أپآ فهد لـ فهد وتلقيپهِ پـ [ آلثّوُر ] ألم يچدْ هدآهُ آلله گلمَةً أخرى ؟

ألمْ ينظُر في آلچآنپِ آلإيچآپيّ في شخصيّة فهد آلصّغير !لمَ لمْ تُستپدل پـ [ آلپطَل ] مثلآً ؟

عَفوگُمْ يآأفآضلْ .


لست أدعو إلى آلنظر آلمستقل إلى چـزء آلگأس آلمملوء فقط !پل أدعـو إلى نظرة شآملة لگأسنآ پچزئيه آلآثنين ,

وعدم آلآستئثآر پچزء دون چزء ..!


فمثلآً :

أختيّ لقدْ نآديتُ عليگِ منذُ مدّة أنتِ نشيطَة ولگنّگ تغفلينَ أحيآنآً أصلحگِ آللهْ ..

ينطپقُ على أخَ هيفَآء ..

/

صدّقوني گَلمآتّ تؤثّرُ في نفسِ آلطّفل ليسَ شرطآً آلطّفل أيّ مرحلةً في آلعُمر وپآلأخصّ آلطّفل لأنّه لآينسَى وتپقى في ذآگرتهِ إلى أن يشيپّ !

وَحدثَ هذآ وسمعنآ عنهّ !

\



وأخيرآً ..
پگلمآت لآ مسؤولة ..وپأفعآل تفتقد إلى آلتعقل و آلإدرآگ ..وپموآقف قآسية لآ يدري حتى أصحآپهآ لمَ آتخذوهآ ..



تُغيّپ ضحگآت مپتهچة ..

وتُغتآل پسمآت فرح ..
وتولد دمعآت حرّى حزينة ..



فرفقآً پهَآ !



\

\


مـ خ ـرچ ..:
نحن حآلة من آلإهترآء و آلإنسرآپ إلى آلدآخل دون حرگة و دون فعل !

تمآمآ مثل مآ تفعل ثغور آلميآة في پآطن آلأرض..

إنهآ لآتفعل شيئآ

تنسحپ إلى آلدآخل رُغمآ عنهآ

لآ تقآوم / لآ تحتچ / لآ تنتظر ..

نورتوا