حكايةٌ من الزقاق ..

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

حكايةٌ من الزقاق ..~

أوّاااآااااه ،،
ماذا سأفعل ,،
والقلبُ يشتعل اشتياق؟!!
ثم بعثت إليه رسالة ..

ثم بعثت إليه رسالة ...


آهٍ لو ان تلك اليدان التي صبغتها البنادق بشيءٍ من لون الإسمرار ،،
وتلك الذراعين التي أغراني كبر حجمهما بشوقٍ أن أكون بينهما ،،
لو أنهما تُمسكاني يوماً ..
وتَهُّـــزُ مابي من كيان ,،
حتى تتناثر مشاعري مطراً ,،
تحت قدمينا ,،
ثمّ لو أنك تُسدي لي معروفاً ،،
وتُغرقني~
حتى تستمعُ لغرغرة روحي تحت الماء زهاق ،،
و ترحل ,،
~إمتناني مع التحية ..


وأكملتها في~ دفتري ,، ...
ثم إذا ما قذفني موجٌ،،
وأفقتُ من جديد ،،
سأتنفس هواءً ليس فيه أنت ,،
وأجِدُني اغتسلتُ من مشاعرٍ نزفتُها هناك ,،
الآن لآ شيء~
لآ شيء أبداً يملؤ روحي,،
سوى بعضٌ من الهذيان ,،
وقليلٌ من الأنين ,،
والبعض من الألم ,،
وبقيةُ أحزان الدُنيا ..
على كتفي تستند ,،
و
................. فقط,،
غير أنّي لو تعلم
أشعرُ بشيءٍ من الهدوء
شيءٌ من الراحــــــــــة
فأنا لآ أذكُرُك ..!



يردُّ لي الجواب في المساء ,،
لو تعلمين أي حُزن أعيشه في الفراق ..
إني لأقسم أنك ستمسكين القلب من بين الضلوع ~
وتحضنيه بِــ بُكاء المُشتاق ,،
وتغسلين جروحه بملح عينيكِ ,،
عموماً ,،
سنلتقي مساءً في الزقاق ..~


سلاامْ ..


ما عاد يُضنيني الفراق
لو تعلم أنك ما عُدتَ أبداً تُطاق
فلنفترق ,،
ولتنسَ مواعيــد الزقاق ,،




إني أقسمتُ قبلاً ,،
أن جميع تلك النساء التي في حضني تمردت ,،
لم تجرؤ على أن تُنزل الدمع من عينيّ يوماً ،،


لماذا أنتِ؟




وتبدأ في عينيه تمثيلية الإحتراق ,،
,،
,،
سيدي..
دموعك الكثيرة لآ تسكبها على منديلي ,،
فلا يملؤها سوى النفاق ..~
وهاكَ دفاتر الذكرى
والصور المصوّرة
والمشاعر الحزينة ,،
ولينتهي عهدٌ
كان يُبنى من الخارج ,،
وداخلهُ مهتريء ..
في نهاية زقاق ..!

يّعَطٌيّك أِلَفُ عَافُيّهِ عَلَى الَإنتًقآء الَرٌائعَ
طًرَح رٌآئٍع كـ رٌوِعَة حًضّوِرٌكـ
لَك كلَ الَشّكرٌ وِالَتُقَدُيّرٌ
إِحًتَرٌامُيَ