ضائقة العمر ...

ضائقة العمر ...
وصدق توقعى وليس لى فى الامر شىء وكان بعدا محتوما علينا
وابدا لم يكن ذنبك ياصغيرتى
فقد شاءت الاقدار ان تجمعنا فى وقت كنا نحتاج الية كثيرا
كلنا كنا فى اشتياق لة وننتظرة المجهول الحلو ..
لم يطون سنى ولم يستغرقنى مداة .
بل احسستة ضاع منى والكثير منة ولم اجد سبيلا سوى الاستجابة المفرطة.
لمطالب قلبى الذى استطعت ان افرغ منة دقاتة الحميمة وجعلتة يعيش منطويا ليس اياما
ولا شهورا بل سنين طويلة أغلقت علية ابوابا ...
أما انت يا صغيرتى فقد كنت حلم الصبا جئتنى لتقتنصى فتات العمر ..
وما بقى منة قد يكون الاغلى والاثمن فى حياتى ..
جئت لتنفضين غبار الحزن من على سطح قلبى وتنزحين غشاوة عينى .
لارى النور والجمال لتشهدى الزمن اننى عشت دوما على غير حق .
أضعت فية ما أضعت واخبأت فية ما اخبأت ..
وتواريت خلف زمنى وكل هذا كان من صنيعتى ..
خلف بحور الامال وجدك تنشديننى حبا لا أعرف ان كنت استحقة ..
وهل استطيع ان اضاعف من عمرى الباقى بقدر المستطاع وكيف البى طموحات انت بالفعل تستحقينها وتستحقين فيها كل غال واذا كان الحب هبة القدر فأنت وحدك قدرى الذى كتب على
بحروف من العمر لتكون خاتمتى ..على اجمل ما يكون...

يًعُطٌيًڳّ أِلًفِ أُلًفِ ۶ـأًفُيٌهَ

ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع

بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ