أنين الروح و نبضات حائرة

عندما تجد نفسك بين ومضات نور تأتي فجأه وتشدك إليها
لاتعلم من أين أتت ولكنها تسعى لتلفت إنتباهك غصباً عنك..
كلما أقتربت تجد الشعاع يزيد ويزيد ويزيد...!!
تتسأءل من أين هذا كله ..وعند الوصول لتلك ا لنقطه
التي ينبثق منها الضوء الهائل تجد هنااااك إنسان ذوقلب مليئ بالحيويه والنشاط
ومفعم بالحياة والحب وصاحب روح عذبة
ورؤية مشرقه للمستقبل وشفافية واضحه لأبعد الحدود لايضاهيها
جمالاًبعده.

فكيف يكون كل هذا في إنسان مجرد إنسان
يعيش بيننا هل حقاَ
هناك بشراً هكذا أم هذا ملآآك يسكن بالقرب منآآ....؟؟
أقتربت منه لكي أتجاذب معه أطراف الحديث ...
علني في تلك اللحظه أكتشف مابداخله أكثر...

فوجدت الجمال في عينيه كبريق
ساطعٌ يرتشف صفاء السماء بلونها الأزرق الأخآآذ
وإبتسامة تَدَِعي الثقه والطمأنينه وبين ثناياها ..!!

لآآآلئ تسكب ذلك الضوء الذي تغلغل في مهجتي
وأصبح يناديني هلما تعالي ...
أصبحت أنا وهو كسمفونيه لمقطوعة رائعه
تتوهج كضياء أنار المكان ولا أحد سوانا
ترانيم وموسيقى عذبة وطقوس جريئه
لتعزف لنا أجمل الألحان .
حبيبي تعال أنا وانت نحلق لأبعد سماء نحن فقط
وقلوبنا دعها ترتشف الحب
فنحن لم نحلق بعد ونعيش الحياة فنحن أثنان
نستحق أن نحيا بهذا الحب لأبعد شعو ر يأخذنا ..

دع هذا الحب كالحكاية يبللها المطر
ليتساقط نقاءه على تلك الوروود والجنائن
ليحكيها لمن لم يعش الحب الصادق ..
ليبقى على أوارق الأشجار وقطراته الندية
على تلك الزهور العطره ويروي أغصانها
العطشه من هذا الحب النقي ..

لم أدرك وقتها ماذا حدث لقلبي سوى نبضات حائره
تناجي ألفة ومحبة ..!!

نبضات تبحث دفئاً لتحياآآ بين تلك الضلوع وهي تتراقص
عشقاً وقد وجدت ذلك الكيان الذي
تبحث عنه طالما فقدته بين جنبات حياتها ..
صحراءها الفارغه ك كوب خالي من الماآء...!!

فترتسم ضحكات القدر
أخيرا لتسعدني لو لسويعات قليلة
ولو لبرهة لاأطلب المزيد ولكن....!!!
أعلنت ان أتوقف عن الحديث فجأه
والصمت يلف المكان ولا نسمع سوا صوت نبض...
بل نبضات قلوبنا
صمت رهيب خيم على المكان للحظات..!!
كأنها سنين مضت لتعيد
أعذب الذكريات في الطفوله في حياتي
طوال عمري وشريط الأحداث فيها
يطوى أمام عيني ....
من هناإآ بدأت الحكاية
أعيد الماضي وأرجع للوراء فلا أذكر
الا ماجعل قلبي يدق ولأول مره دقااات الحب ..
فهاهي تعود لتحييها من جديد ببراءة الطفوله
وحب الطفوله الذي كان أطهر وأعظم حب نقي
شفاف.....كالطفل الوليد حديثاً
ينادي لحضن أمه يبحث دفئاً ...

فهنا استفيق قليلاً مماأنا فيه وأنظر بالجانب الآخر
جمع هائل وحشود من البشر
هنا وهناك وفي هذا الجانب وذاك
...في كل مكان ليأخذوو مني
ذلك الحلم الذي كان بين يدي ..
يطلبونه نورا بسيطاً أو جزء منه
جميعهم يتناولون من يديه حباً وإبتسامه ساحره
تدمي القلوب الناعمة...
وكأنهم يحاكونني ليقولو لي..
: هذ ا هو القدر خطف القلب والضوء
الذي كاد أن يضيء حياتكي ياجميلة ..
للمدى البعيد وباقي أيام حياتيك....!!!

من هناإآ بدأت الحكاية وقدمت له قلبي ليملكه بدون مقابل"

قوانين سرمديه أثارت جنوني وفضولي ..
هو مانعيشه من جهل مع الآخرين
لايفهمون بمعنى الحب الأبدي ....لنحيا ونحن نسمع وننفذ
دون التفكير بما يسعدنا هكذا
حالنا في الليالي السرمديه نصطف لأخذ
الأدوار بالتتالي دون نقاش مانريد ...

استفيقي لكي لاتسقطي في الظلام الدامس
في هاوية الطريق دون أن تشعري بقربها..
لتقرع على جدار الذكرى موسيقى تنتهي
بملامسة تلك البقعه الداكنة السواد ..
وقتها أيقنت أن مابيني وبينه
حكايا عشقاً لن تنتهي حباً سرمديا

لم ينتهي ولكنه باقي في داخلي فهو حكاية
من حكايات الأساطير الخالده التي لا مثيل لها
أبداً في جميع العصور وتبقى الذكريات ..!!!
ذلك الكائن الأسطوووره الذي يعيش بين البشر
وهو ليس منهم
مد يده لي لينقذني من الغفلة التي كنت فيها
و قد تناسيت نفسي من أكون
ولما أنا هكذا باقيه كما أنا في مكاني لا حراك
قد شل كل جسدي
من ألم الزمان اشتكي من برد الجسد رغم حر المكان..!!

لضياع حلم عمري من بين يدي
سيأتي يوم ويكون بالقرب في أي حاله من الأحوال
فهو يعيش جسد وروح في داخلي فهو أكسجين حياتي
وهواها الصافي النقي
فمهما أعاقت الظروق ذلك اللقاء
فأرواحنا الصادقه تتلاقى كل يوم
بدون موعد سابق حتى عندما نغمض اعيننا المتعبه
من اللهفة وشغف اللقاء نجد أنفسنا نغرق
في ما نحن فيه دائماً دون منقصات الحياة ومافيها
بعيده كل البعد عن مايعكر صفونا
ونحن بالقرب أمام الجميع فهناآآ نجد خلوتنا
تسعفنا حباً وانتشاء للروح بعمق لا ينتهي ولا يزووول ...

"

"
فهاأنا أعلنها أحبه كيف ما كان أحبه
في أي زمان أحبه عندما ينسدل الستار
ونكتشف الحقيقه ونعلم بأننا لانستطيع الوصول
لنقطه في هذه الحياة نستشف منها صدق الأماني
والحب الذي لم يوجد مثله قط...
حبيبي أنا بقيت على قيد الحياة من أجلك انت روحي
وأحيا الحب لأنني أتنفسك ..
فهل تستطيع أن تقارن حبي مع حبك ...أو مع أي إمرأة أخرى..؟؟

هذه هي الومضات التي تحولت إلى ضياء ونور ساطع وقوي ...
فلا يزال بداخلي إلى الأبد أحيا به من أجلك
فأنت أسقيتني أياه من شفاهك العذبه لأروي
ضمأ صدري بذلك العسل الصافي
أعذرني ....!!
إلى هنا فأنا أتبع نور وضياء ملاآآك لازال
من بعيد ينادي هلما تعالي ...!!
مشاعري أكتظت بضجيج البوح لتستقر
على ثرثرة دمائ في تلك الروح
تكتنز العشق لها شعرا واللهفة لها سكناً..
حبي لك قد يخلده العشاق ..
ليضعو قبلة على جبين الحياة ..
......فلا أريد لغيري أن يتلوع الحرمان ويتجرعه
..كما عانيته
بداية طريق ووحشه سأقاومها
برسم الآمال في حياتي
وصفعات الايام التي تزيد من قوتي وشموخي
كلما أنكسرت روحي ..أعانق الحب وألمسه لأشعره بدفئه ..

كلمات ربما دائما أكررها بيني وبين نفسي
للشاعر وهي
أرِجع إلى حياتِي كَما انت صحواً او مطرا ً
فما حَياتي أنا إن لم تكن فيها ...
نزار قباني
~~~~

"
"
سيبقى اختزال الماضِي هو المستقبَل
في خزائنْ حين تنسدلْ الذكرَى

حبك" جنوني
سرمدية هي حكايتنا لن تبقى معلقه بين السماء والأرض
ولكنها ستكون دائما موشومه بالفرح والبهجه
لمن يقرأها ستصبح كالرذار البارد
الذي ينقي المكان ويلطف الجو ...

اهمس في إذنيه أنا أحبك وأعشقك
بكل معاني الحب حبيبي أنت
نعم أنت لو جدك ..ياقلبي ..
انت فقط يامن تسكن جسدي روحك"

فالفراق حان وقته وللأبد وبدون مقدمات
هذا هو القدر يحكمنا دائماً

سنلتقي حتما في روضٌ من رياض الجنه
لو حتى لم نلتقي في هذه الدنيا
عشقي سرمدياً وأبدياً لكَ وحدكْ