احيانآ كثيره في بعض الاوقات
يمنعنا خوفنا
من الاعتراف بحب شخص ما..
لاننا ننسي كثيرآ أن الحب
هو من أروع هبات الله..
وجميع هذه الهبات..
تحتاج منا للمجازفه احيانآ
من أجل الوصول إليها..
وحتى وإن تألمنا خلال المحاولة..
فـ هي من الاكيد تستحق..
لأننا لو لم نفعل ..
فقد لا يتاح لنا أبدا معرفة
أي سعادة تضيع من بين أيدينا..
أحيانا كثيرة نشعر بأن هناك
جزء مفقود منا في أعماقنا..
ولا نستطيع تحديد ملامحه..
عندها يكون هناك شيء ما في حياتنا قد تغير..
أو على وشك التغير..
وما نشعر به لحظتها..
هو خوفنا من التغيير..
ومع أننا نعلم أن التغيير في اغلب الاوقات
لا يعني بالضرورة أمرا سيئا..
إلا أنه يبقى دائما مصدر خوف لنا..
حتى وان كنا نعلم أنه للأفضل..
لأننا نكون قد اعتدنا وتعايشنا علي وضع معين..
ونرتاح فيه..
وأحيانا لا نرتاح..
لكننا نظل متمسكين به بالرغم عنا..
لأننا دون أن نشعر..
نخاف كثيرا من عملية التكييف
والتعايش المصاحبة لأي تغيير..
نخاف أن تتعبنا..
أن تجرحنا..
أن تكون غير مريحة..
نخاف أن نفقد معها أشخاصا نحبهم..
يأخذون عند رحيلهم أجزاء منا..
فـ نحن حين نبكي خسارة أحدهم..
إنما نحن نبكي الأجزاء التي حملها بعيدا عنا من أنفسنا..
من ضمائرنا..
من قلوبنا..
وهذا الخوف وللاسف
هو الدافع الرئيسي للكثيرين للبقاء في وضع سيء
لا يحبونه..
لأنه مهما كان سيئا..
فـ هو ما اعتادو عليه
وتعلموا كيف يتعاملون معه..
مع أن هذا الامر ليس صحيحآ..
وكلنا بشر..
وكلنا نخاف كـ غيرنا من البشر..
لكن ما علينا أن ندركه..
هو أن التغيير قد لا يكون سيئا دائما كما نخاف
او نعتقد..
احيانآ يجب علينا ان نخاطر ..
إذا أردنا الوصول إلى الأفضل..
وحتى وإن بأت محاولتنا
بالفشل
أوالاحباط
او بالجرح
فـ هي من الاكيد
أفضل من عدم المحاولة على الإطلاق..
فلا أحد يتعلم بدون اخطاء وثمن..
ومهما تغير في حياتنا ..
فـ سيبقى جزء اساسي من عملية النضج
أن نتعلم كيف نتعايش معه..
ونتعامل معه
ونتعلم منه..
ويوما ما في نهاية الرحلة..
سننظر إلى خلفنا..
ونشعر بالفخر والسعاده
أننا قد حصلنا على فرصة المرور بكل تجربة
جديده في حياتنا
وكل خبرة مرت بنا..
وهذا هو كل ما يهم..