حينها تخر حروفك وتركن همساتك

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

عندما تعجز الحروف عن الوقوف

عندم ايتألم عزيز علينا وبصيبه مكروه يدق هاتف بنبض موجوع

يزف إلينا ذلك الألم ويترجمه إلى إختناق

لا تجد له تفسيرا ولا تعريفا

فتثور أحاسيسك وتصمت حروفك

عندما يكون عمقك مما لا يرى ولا يسمع

فتجد من يقراك وتقرأه وأنت مغمض العينين

وعندما تسدل أستار الحياة وتدبل المعاني الجميلة وتعاكسنا الظروف

فنخضع لما يعقل ويقبل ونتجاهل ما في القلب

حينها تخر حروفك وتركن همساتك

عندما تضطر إلى وأد شعورك جبرا ولا تجد مخرجا لأهاتك

فتجاهد قلبك لإرضاء عقلك

حينها يفتر مدادك وتبهت كلماتك

عندما تتلفت وراءك فلا تجد من يتتبع خطواتك وتسقط فيترأي لك سراب

يوهمك بالأمل فتدنوا منه مسرعا لتجده ألما يحتويك

حينما تشل أناملك ويخف هدير قلمك

فتتساءل عن العزف كيف تحول إلى نزف ؟؟؟

وكيف إستنزفت منك كل تلك المشاعر ؟؟؟

فترتكز المرارة في جوفك وتهز رأسك إيمانا بالقدر

فتصوغ كلماتك في محفل الأقلام وتصبح أمنياتك في ترف الأحلام

فتفضل أن ترسم الضحكة على وجوه الغير لتخفي وراءها دمعتك

حينها فقط تستطيع أن تحيىى حروفك وتلتمس أنفاسك القوية

التي يكفيها فخرا أنها بم تطاطأ رأسها إلا عاشقة

ولم تنحني إلا لتمر العواطف

شرفنى مروركم الكريم