تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :ابدئي بالغناء وسيأتي راقصاً ...
موسيقى عالمية .. تستطيع سماع بكائهم ؟!
أميرة بلا قصر وملك بلا قلب
اتت في عالمه الخاص باحثة عن قلب يحويها .. اتت باحثة عن احساس وشعور يسكنها .. بنفس الوقت ...اتى الى عالمها باحثا عن مكان يأسره .. اتى باحثا عن حنان خالد...
غيمتان جمعتهما على سطح القمر .. .. أنحنأت احتراما تفرد فستانها الوردي قائلة : اهلا بك سيدي الملك
وقف يتأملها .. وقال وهو منحني لها : أسمحي لي برقصة ارقصها معكِ .. على انغام ضوء هذا القمر
قالت : يشرفني ذلك ..
اخذ يدها وبدئا بالرقص.. على انغام ذلك الضوء
والنجوم تنصت .. والسماء تنظر .. والظلام يبتسم .. والغيمتان تمطر .. هل هي حزينة ام فرحة؟؟ ... والارض تحيا ..
وبدأت الورود بالغناء ..
فُتحت ابواب قلبه المخفية وبُنيت قصورها الغير موجوده داخله ... فكلما رقصا تتلاشى تلك النجوم وتبذل الورود والغيمتان تختفي والسماء تنام والارض تموت ...والظلام ينشر وحشته .. ولا يزال القمر ينشر انغام ضوئه ..
لماذا ؟؟!
انا لا أفهم ..
حُبس داخلها كما تمنى ووجد الحنان كما طلب .. داخل قصرها الكبير .. وجدت قلبه دون جسده وتشعر به داخلها .. بذلك الاحساس والشعور كما تمنت
غير متفقان ؟!
لا يستطيعان الخروج .. لايستطيعان رؤية بعضهما .. لا يستطيعان التحدث
اصابهما الملل .. مالحل ؟؟!
شعرا بالبكاء الشديد .. بدأت بالبكاء لم يستطع التخفيف عنها فبكى معها ..
فكرت فغنت ,,, بدأ يخرج منها وهاهو يظهر امامها .. هاهمايرقصان مرة اخرى ..
هاهما يفهمان! هذا هو الواقع المر
.. أصبحت مستمرة في غنائها ... للأبد
لانهما مجرد ..
(عاشقان في صندوق موسيقي ) ..