أنآس لآيحترمون مآيكتبون ......!

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

أنآس لآيحترمون مآيكتبون ......!!

في كل مكان نُقابل الناس يتعددون

إلى فئات وأجناس

يتلونون بألواناً عده

يتغيرون حسب أجوائهم

يُظهر العدو بدآخِلهُ تاره

ويظهر الصديق تارةٌ أخرىَ

ويظهر الخائن تارةٌ عِده

ولكن .......ألم تسمعوا بفئه لآ يحترمون مايكتبون

أخطر فئه هي التي تستخدم نزف أقلآمهم لتحقيق أغراضهم

يكتبون عن الطهر والعفاف بأقلآمهم ويلوثونه أيضاً بأقلامهم

يكتبون عن الأخوه والصداقه بأقلآمهم وبأقلآمهم يقتلونها

يكتبون عن الحلآلِ والحرام بأقلآمهم وبأقلآمهم يرتكبونها

ينصحون ويرشدون يستخدمون المبادئ والأحكام لتحقيق أطماعهم

بأقلآمهم يكتبون أخي أختي وبتلك الأقلام نفسها يتوددون تحت شعار أخ وأخت

لماذا يفسدون نزف أقلآمهم ؟؟ ويخلطون جمال خطها بْسُم نوآياهم ؟؟

أي زمانٍ هذا الذي تلفظ فيهِ كلمةْ أخ أخت كعبارةْ تودد

أي زمانٍ هذا الذي يَكتبُ فيهِ قلمي ويُسطِر نُصحي وخوفي عَلَىَ الدين والمسلمين وعِرضهم

وهو خلف الكواليس يحاول أن يتودد لمن أعجبهم نزفه

حينما تكتب الموضوع تبحث عن الردود وعن نجاح موضوعك

ولكن الآن تكتب وتبحث عن من يقع في شباكك ويخدعه نزف قلمك

يتحدثون عن الذئاب البشريه وينبذونها بأقلآمهم ولكن بأقلآمهم يحاولون الأقناع بأنهم


ليسو سوىَ ملآئكه

لماذا أكتب حينما لآ أحترم ماأكتب ؟؟

لماذا أكتب وأنا لآ أقدر حجم ماأكتب ؟؟

لماذا أنصح وأنا لآ أنتصح ؟؟

بدلاً من أن يوضع نزف أقلآمهم وروعةُ مواضيعهم في ميزان حساناتهم

يجعلونها حجةٍ عليهم

جعلونا نخاف عندما نجد رساله منهم تحمل أخي ؛؛؛ أختي كتبوها بقلمهم لكنهم لآيعنونها

فئةٌ تتاجر بنزف قلمها لتصيد مآيمكن صيده ...

فئه هي التي تستخدم نزف أقلامهم لتحقيق أغراضهم

توقفوا وأكسروا أقلآمكم فلآ فائدةً من نزفٍ مسموم

وأن لم تتوقفوا سنوقفكم بنزف وصدق أقلآمنا

الكآتب يحترمُ مآيكتب .... وهم فئه لآيحترمون مآيكتبون

هناك من صدقوا بنزف أقلآمهم من رجال ونساء وإبتعدوا عن الحرام وإحترموا مآكتبو
فكسبوا إحترام ذاتهم وإحترامنا لهم ورضا ربهم

نحترم من يبتعد عنا ويرفض صداقتنا لأنهُ يحبنآ وينصحنا بقلمه
يقول أخي أختي وهو يعنيهآ ,,

لآنريد أقلآماً تنزف لتجعل ناساً تنزف

لآنريد الإخوهٌ إن كانت خُدعه ونزف قلماً كاذب

نريد أنْ نلمس صدقاً ونصيحةً من شخصاً صآدق

وأخيرآ هَذِه رؤيَتِى عَنْ

فئةٌ لآيحترمون مآيكتبون أبعدهم الله عنآ وعنكم

مَعَ تَحيآتِى

:70: