منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ")
موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 N3u5p1

 

 موسوعه مساجد القاهره التاريخية

اذهب الى الأسفل 
+3
! المَــلِـــگــة♛
♥شيوومة الحبووبة♥
✯ ملكة منتدى الملوك✯
7 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
✯ ملكة منتدى الملوك✯
مؤسسة منتديات الملوك
مؤسسة منتديات الملوك
✯ ملكة منتدى الملوك✯


ٱلبّـلـدُ : الجزائر
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 21171
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 03/12/2012

موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: موسوعه مساجد القاهره التاريخية   موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 Emptyالجمعة مايو 03, 2013 1:08 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



موسوعه مساجد القاهره التاريخية


الجامع الأزهر - القاهرة


موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15715nor3yni


أنشأ
الجامع الأزهر فى الفترة من 359-361 هجرية الموافق 970-972 ميلادية. عندما
تم فتح مصر على يد جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله أول الخلفاء
الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى شهر جمادى الأول سنة 359
هجرية الموافق 970 ميلادية فى إنشاء الجامع الأزهر وأتمه فى شهر رمضان سنة
361 هجرية الموافق 972 ميلادية فهو بذلك أول جامع أنشى فى مدينة القاهرة
وهو أقدم أثر فاطمى قائم بمصر.

وقد اختلف المؤرخون فى أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها.


وقد
كان الجامع الأزهر وقت إنشائه مؤلفا من صحن مكشوف تكتنفه ثلاثة أروقة
أكبرها رواق القبلة الذى يتألف من خمسة صفوف من العقود: أربعة منها محمولة
على عمد من الرخام تيجانها مختلفة الأشكال والصف الخامس وهو المشرف على
الصحن محمول على أكتاف مستطيلة القطاع.

ويتوسط هذا الرواق مجاز
مرتفع يتجه من الصحن إلى حائط القبلة وينتهى بقبة تغطى الجزء الواقع أمام
المحراب كما كان يغطى طرفى البائكة الأخيرة - الشرقية لهذا الرواق - قبتان
متماثلتان لم يبق لهم أثر الآن.. أما الرواقان الجانبيان فيتكون كل منهما
من ثلاث بائكات محمولة عقودها على عمد من الرخام فيما عدا العقود المنتهية
إلى الصحن فإنها محمولة على أكتاف مستطيلة القطاع كما هى الحال فى رواق
القبلة.

وحوالى سنة 400 هجرية الموافق 1009 ميلادية جدد هذا
الجامع الحاكم بأمر الله ثالث الخلفاء الفاطميين بمصر تجديدا لم يبق من
أثره سوى باب من الخشب محفوظ بدار الآثار العربية.



وفى
سنة 519 هجرية الموافق 1125 ميلادية أمر الآمر بأحكام الله سابع الخلفاء
الفاطميين أن يعمل للجامع محراب متنقل من الخشب وهو محفوظ أيضا بدار الآثار
العربية.

وفى أواخر العصر الفاطمى - القرن السادس الهجرى -
الثانى عشر الميلادى - أضيف للقسم المسقوف من الجامع أربع بائكات تحيط
بالحصن من جهاته الأربع محمولة عقودها على عمد من الرخام يتوسط البائكة
الشرقية منها قبة أقيمت عند مبدأ المجاز القاطع لرواق القبلة وقد حليت هذه
القبة من الداخل بزخارف جصية وطرز من الكتابة الكوفية المشتملة على آيات
قرآنية.

هذا وقد أبقى الزمن على كثير من الزخارف الجصية
والكتابات الكوفية الأصلية التى نراها تحيط بعقود المجاز الأوسط وتحلى
خواصرها ثم بعقد وطاقية المحراب القديم كما أبقى الزمن أيضا على بعض
الشبابيك الجصية المفرغة - المصمتة الآن - وما يحيط بها من كتابات كوفية
وزخارف نراها بنهايتى حائطى رواق القبلة الشرقى والبحرى.

وأول
الإضافات التى ألحقت بالجامع بعد العصر الفاطمى المدرسة الطيبرسية الواقعة
على يمين الداخل من الباب المعروف بباب المزينين بميدان الأزهر التى أنشاها
الأمير علاء الدين الخازندارى نقيب الجيوش سنة 709 هجرية الموافق 1309
ميلادية وأهم ما فى هذه المدرسة محرابها الرخامى الذى يعد من أجمل المحاريب
لتناسب أجزائه ودقة صناعته وتجانس ألوان الرخام وتنوع رسومه وما احتواه من
فسيفساء مذهبة ازدانت بها توشيحتا عقده.

يلى ذلك المدرسة
الأقبغاوية المقابلة للمدرسة الطيبرسية على يسار الداخل من الباب سالف
الذكر وهى التى أنشأها الأمير أقبغا عبد الواحد استادار الملك الناصر محمد
بن قلاون سنة 740 هجرية الموافق 1339 ميلادية والتى امتازت بمدخلها الجميل
وبمحرابها الرخامى الذى لا يقل روعة عن نظيره فى المدرسة الطيبرسية.

وحوالى
سنة 844 هجرية الموافق 1440 ميلادية أنشأ جوهر القنقبائى المدرسة الجوهرية
وألحقها بالجامع من جهته البحرية وجعل لها مدخلين أحدهما من الجامع
والثانى من الخارج، وبنى بها قبة أعد فيها قبرا دفن فيه. وهذه المدرسة جمعت
من طرائف الفن الشىء الكثير.

وفى سنة 873 هجرية الموافق 1468/
69 ميلادية جدد السلطان قايتباى الباب العمومى الواقع بين المدرستين
الطيبرسية والأقبغاوية والمؤدى إلى صحن الجامع كما شيد المئذنة القائمة على
يمينه. وكلاهما كغيرهما من أبنية قايتباى حافل بالزخارف والكتابات. ولم
تقف أعمال قايتباى عند هذا بل أنشأ رواقا للمغاربة ودورة للمياه.

وفى
سنة 915 هجرية الموافق 1509/ 10 ميلادية أنشأ السلطان قانصوه الغورى منارة
مرتفعة ينتهى أعلاها برأسين وتقع إلى جانب منارة قايتباى. ومن مميزاتها أن
لها سلمين يبتدئان من الدورة الأولى ويتلاقى الصاعدان عليهما عند الدورة
الثانية بحيث لا يرى أحدهما الآخر.



على أن أهم زيادة
أضيفت للجامع هى التى قام بها الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1167 هجرية
الموافق 1753/ 54 ميلادية فقد أضاف رواقا كبيرا خلف المحراب القديم ارتفع
بأرضه وسقفه عن أرض الجامع وسقفه وعمل له محرابا كساه بالرخام وأقام بجواره
منبرا من الخشب.

كما أنشأ الباب المعروف بباب الصعايدة الواقع
فى نهاية الوجهة القبلية وبداخله مكتب لتحفيظ القرآن الكريم تجاوره منارة
شيدها عبد الرحمن كتخدا أيضا كما أنشأ قبة على يسار الداخل من هذا الباب
أعد بها قبرا دفن فيه.

هذا وقد أنشأ كذلك الباب المعروف بباب
الشوربة تجاوره منارة أخرى له. كما جدد وجهة المدرسة الطيبرسية وجمع بينهما
وبين وجهة المدرسة الأقبغاوية بالباب الكبير ذى الفتحتين المعروف بباب
المزينين المشرف على ميدان الأزهر.



وحوالى سنة 1210 هجرية الموافق 1795 ميلادية أنشأ الوالى إبراهيم بك رواقا للشراقوة، كما أنشأ محمد على باشا الكبير رواقا للسنارية.
أما
الخديوى إسماعيل فقد أمر بهدم باب الصعايدة والمكتب الذى بداخله وإعادة
بنائهما كما أمر بإصلاح المدرسة الأقبغاوية. وكذلك أمر الخديو توفيق بتجديد
الرواق الذى أنشأه عبد الرحمن كتخدا.



وهكذا توالت
أعمال التجديد والتعمير بالجامع إلى أن كانت سنة 1310 هجرية الموافق 1892/
93 ميلادية حيث قام ديوان الأوقاف العمومية بتجديد العقود المحيطة بالصحن.

وفى
سنة 1312 هجرية الموافق 1895 ميلادية أمر الخديو عباس الثانى بإنشاء
الرواق العباسى وتجديد الواجهة البحرية المقابلة لمسجد محمد بك أبو الذهب
وتجديد السياج الخشبى المحيط بالصحن.



وتوجت هذه
الإصلاحات بما أمر به حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الأول من تبليط أرض
الجامع بالرخام المستورد من محاجر الهرم وفرشها بالسجاد الفاخر.

المصدر: موقع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - وزارة الأوقاف




موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15716nor3yni




أنشىء
المشهد الحسينى سنة 549 هجرية الموافق 1154/ 55 ميلادية لينتقل إليه رأس
الحسين بن على بن أبى طالب ولم يبق منه الآن غير الباب المعروف بالباب
الأخضر الذى يقع شرق الوجهة القبلية للمسجد أما المئذنة المقامة فوق الباب
فيستدل من كتابة تاريخية على لوحة مثبتة أسفلها أنها بنيت سنة 634 هجرية
الموافق 1237 ميلادية فى أواخر العصر الأيوبى.

وهذه لم يبق منها
أيضا سوى قاعدتها المربعة التى تحليها زخارف جصية بديعة أما ما يعلوها فقد
جدده الأمير عبد الرحمن كتخدا كما جدد المشهد والقبة المقامة على الضريح
سنة 1175 هجرية الموافق 1761/ 62 ميلادية وقد حليت هذه القبة من الداخل
بالنقوش الملونة التى يتخللها التذهيب وكسى محرابها والجزء الأسفل من
جدرانها بوزرة من الرخام الملون.

ولما تولى الخديوى إسماعيل سنة
1279 هجرية الموافق 1863 ميلادية أمر بتجديد المسجد وتوسيعه فبدئ فى العمل
سنة 1280 هجرية الموافق 1864 ميلادية وتم سنة 1290 هجرية الموافق 1873
ميلادية فيما عدا المئذنة التى كمل بناؤها سنة 1295هجرية الموافق 1878
ميلادية.

ويشتمل المسجد على خمسة صفوف من العقود المحمولة على
أعمدة رخامية ومحرابه من الخردة الدقيقة التى اتخذت قطعها الصغيرة من
القاشانى الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع سنة 1303 هجرية الموافق 1886
ميلادية وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدى
إلى حجرة المخلفات التى بنيت سنة 1311 هجرية الموافق 1893 ميلادية حيث
أودعت فيها المخلفات النبوية.

والمسجد مبنى بالحجر الأحمر على
الطراز الغوطى أما منارته التى تقع فى الركن الغربى القبلى فقد بنيت على
نمط المآذن العثمانية فهى أسطوانية الشكل ولها دورتان وتنتهى بمخروط.

وللمشهد ثلاثة أبواب بالوجهة الغربية وباب بالوجهة القبيلة وآخر بالوجهة البحرية يؤدى إلى صحن به مكان الوضوء.
وكان
من أهم ما عثر عليه فى المشهد الحسينى تابوت خشبى جميل وجد مودعا فى حجرة
أسفل المقصورة النحاسية وسط القبة يتوصل إليها من فتحتين صغيرتين بالأرضية
وأول من شاهده وأشار إليه هو المرحوم السيد محمد الببلاوى شيخ المسجد
الحسينى فى كتابه - التاريخ الحسينى- سنة 1321 هجرية الموافق 1903 ميلادية.

ولم
يكن قد شاهده أو عاينه أحد من علماء الآثار أو المشتغلين بها إلى أن كانت
سنة 1939 ميلادية حيث أمر حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الأول بإصلاح
أرضية القبة وفرشها بالرخام فانتهزت إدارة حفظ الآثار العربية هذه الفرصة
للتحقق من وجود هذا التابوت ولما وجدته وعاينته تبين لها أنه تحفة فنية
رائعة جديرة بالحفظ والصيانة فرفعته من مكانه وأصلحته ثم نقلته إلى دار
الآثار العربية ليعرض بها.

ولهذا التابوت ثلاثة جوانب وهو مصنوع
من خشب التك المستورد من جزر الهند الشرقية وقد قسمت وجهته وجانباه إلى
مستطيلات يحيط بها ويفصلها بعضها عن بعض إطارات محفورة بالخطين الكوفى
والنسخ المزخرفين وتجمعت هذه المستطيلات على هيئة أشكال هندسية بداخلها
حشوات مزدانة بزخارف نباتية دقيقة تنوعت أشكالها وأوضاعها وأحيطت بعض هذه
الحشوات بكتابات منها - نصر من الله وفتح قريب - الملك لله -..الخ.

وجميع
الكتابات المحفورة على أوجه هذا التابوت آيات قرآنية ولا يوجد بينها أى نص
يشير إلى تاريخ صنعه أو اسم الآمر بعمله إلا أن روح الزخارف وطرازها
وقاعدة الكتابات واجتماع الخطين الكوفى والنسخ ومقارنته بتابوت الإمام
الشافعى المصنوع سنة 574 هجرية الموافق 1178 ميلادية كل ذلك يدل على أنه
صنع فى العصر الأيوبى والمرجح أن يكون الآمر بعمله هو السلطان صلاح الدين
الأيوبى.







جامع أحمد بن طولون - القاهرة



موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15717nor3yni



جامع
أحمد بن طولون 263-265 هجرية الموافق 876/877-879 ميلاية. كان طولون أحد
المماليك الأتراك الذين أهداهم عامل بخارى إلى الخليفة المآمون فظل يترقى
فى خدمة البلاط العباسى حتى بلغ مصاف الأمراء، ونشأ ابنه - أحمد بن طولون -
محبا للعلم مشغوفا به فحفظ القرآن ودرس الفقه والحديث وأظهر من النجابة
والحكمة ما ميزه على أترابه.

فلما تقلد باكباك إمارة مصر من قبل
الخليفة العباسى أنابه عنه فى ولايتها فقدم إليها سنة 254 هجرية الموافق
868 ميلادية وكان من حظه أن وهبت مصر إلى حميه الأمير ماجور بعد وفاة
باكباك فأقره على ولايتها.

وكانت ولاية أحمد بن طولون على مصر
أول الأمر قاصرة على الفسطاط أما أمر الخراج فكان موكولا إلى ابن المدير
فما زال بحسن سياسته يوسع فى نفوذه حتى شمل سلطانه مصر جميعها وتولى أمر
الخراج وامتد نفوذه إلى الشام وبرقة وأسس الدولة الطولونية التى حكمت مصر
من سنة 254 إلى 292 هجرية الموافق 868 إلى 905 ميلاية وتوفى سنة 270 هجرية
الموافق 884 ميلاية.




وفى
الواقع تعتبر شخصية أحمد بن طولون من الشخصيات الهامة فى تاريخ مصر
الإسلامى إذ تتمثل فيها النقلة التى انتقلتها مصر من ولاية تابعة للخلافة
العباسية إلى دولة ذات استقلال ذاتى.

بعد أن أتم أحمد بن طولون
بناء قصره عند سفح المقطم وأنشأ الميدان أمامه وبعد أن فرغ من تأسيس مدينة
القطائع شيد جامعه العظيم على جبل يشكر فشرع فى بنائه سنة 263 هجرية
الموافق 876/ 77 ميلادية وأتمه سنة 265 هجرية الموافق 879 ميلادية ودون هذا
التاريخ على لوح رخامى مثبت على أحد أكتاف رواق القبلة.

وهو
وإن كان ثالث الجوامع التى أنشئت بمصر يعتبر من أقدم جامع احتفظ بتخطيطه
وكثير من تفاصيله العمارية الأصلية، ذلك لأن أول هذه الجوامع جامع عمرو
الذى بنى سنة 21 هجرية الموافق 642 ميلادية لم يبق أثر من بنائه القديم كما
أن ثانيهما وهو جامع العسكر الذى بنى فى سنة 169 هجرية الموافق 785/ 86
ميلادية قد زال بزوال العسكر.

تناولت يد الإصلاح هذا الجامع كما
امتدت إليه يد التدمير والخراب فى فترات من عصوره المختلفة شأنه فى ذلك
شأن كثير من المساجد الأثرية الأخرى.

ففى سنة 470 هجرية الموافق
1077/ 78 ميلادية قام بدر الجمالى وزير الخليفة المستنصر الفاطمى ببعض
إصلاحات بالجامع أثبتت على لوح رخامى مركب أعلى أحد أبواب الوجهة البحرية
وأمر الخليفة المستنصر بعمل محراب من الجص بأحد أكتاف رواق القبلة بلغت فيه
صناعة الزخرفة الجصية حد الدقة والإتقان ذلك عدا محرابين جصيين آخرين عمل
أحدهما فى العصر الطولونى والثانى فى العصر الفاطمى وكلاهما برواق القبلة
أيضا إلا أن أهم إصلاح أدخل على الجامع هو ذلك الذى قام به السلطان حسام
الدين لاجين سنة 696 هجرية الموافق 1296/ 97 ميلادية فقد أنشأ.

1
- القبة المقامة وسط الصحن والتى حلت محل القبة التى شيدها الخليفة
الفاطمى العزيز بالله سنة 385 هجرية = 995م بدلا من القبة الأصلية التى
احترقت سنة 376 هجرية الموافق 986 ميلادية.

2 - المئذنة الحالية ذات السلم الخارجى.
3 - المنبر الخشبى.
4 - كسوة الفسيفساء والرخام للمحراب الكبير.
5 - قاعدة القبة التى تعلو هذا المحراب.
6 - كثيرا من الشبابيك الجصية.
7 - محرابا من الجص مشابها للمحراب المستنصرى بالكتف المجاورة له.
8 - سبيلا بالزيادة القبلية جدده قايتباى فيما بعد وأصلحته إدارة حفظ الآثار العربية أخيرا.
وفى
أواخر القرن الثانى عشر الهجرى - الثامن عشر الميلادى - استعمل هذا الجامع
مصنعا للأحزمة الصوفية كما استعمل فى منتصف القرن الماضى ملجأ للعجزة.

وما
كادت تنشأ لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1882 ميلادية حتى شرعت فى انتشاله
من وهدته وأخذت فى ترميمه وإصلاحه إلى أن كانت سنة 1918 ميلادية حين أمر
المغفور له الملك فؤاد الأول بإعداد مشروع لإصلاحه إصلاحا شاملا وتخلية ما
حوله من الأبنية ورصد لذلك أربعون ألف جنيه أنفقت فى تقويم ما تداعى من
بنائه وتجديد أسقفه وترميم بياضه وزخارفه.

يتكون هذا الجامع من
صحن مكشوف مربع تقريبا طول ضلعه 92 مترا تتوسطه قبة محمولة على رقبة مثمنة
ترتكز على قاعدة مربعة بها أربع فتحات معقودة وبوسطها حوض للوضوء ويسترعى
النظر فيها وجود سلم داخل سمك حائطها البحرية يصعد منه إلى منسوب الرقبة.

ويحيط
بالصحن أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة ويشتمل على خمسة صفوف من العقود
المدببة المحمولة على أكتاف مستطيلة القطاع استديرت أركانها على شكل أعمدة
ملتصقة ويشمل كل من الأروقة الثلاثة الأخرى على صفين فقط.

ويغطى
الأروقة الأربعة سقف من الخشب حديث الصنع عمل على نمط السقف القديم
وبأسفلة ركب الإزار الخشب القديم المكتوب عليه من سور القرآن الكريم بالخط
الكوفى المكبر.

ويبلغ طول الجامع 138 مترا وعرضه 118 مترا
تقريبا يحيط به من ثلاثة جهات - البحرية والغربية والقبلية - ثلاث زيادات
عرض كل منها 19 مترا على وجه التقريب ويكون الجامع مع هذه الزيادات مربعا
طول ضلعه 162 مترا ويتوسط الزيادة الغربية الفريدة فى نوعها والتى لا توجد
مثيلة لها فى مآذن القاهرة.




وأغلب
الظن أنها اقتبست سلمها الخارجى من المنارة الأصلية للجامع ولعلها قد بنيت
على نمط مئذنة سامرا وهى تبتدئ مربعة من أسفل ثم أسطوانية وتنتهى مثمنة
تعلوها قبة ويبلغ ارتفاعها أربعين مترا.

ووجهات الجامع الأربع
تسودها البساطة وليس بها من أنواع الزخرف سوى صف من الشبابيك الجصية
المفرغة المتنوعة الأشكال والمختلفة العهود بين كل منها تجويفة مخوصة
وتنتهى الوجهات كما تنتهى أسوار الزيادات بشرفات مفرغة جميلة ويقابل كل باب
من أبواب الجامع بابا فى سور الزيادة ذلك عدا بابا صغيرا فتح فى جدار
القبلة كان يؤدى إلى دار الإمارة التى أنشأها أحمد بن طولون شرق الجامع.

ويتوسط
جدار القبلة المحراب الكبير الذى لم يبقى من معالمه الأصلية سوى تجويفه
والأعمدة الرخامية التى تكتنفه وما عدا ذلك فمن عمل السلطان لاجين كما ذكر
آنفا.

ويعلو الجزء الواقع أمام المحراب قبة صغيرة من الخشب
بدائرها شبابيك جصية مفرغة محلاة بالزجاج الملون ويقوم إلى جانب المحراب
منبر أمر بعمله السلطان لاجين أيضا وحل محل المنبر الأصلى وهو مصنوع من
الخشب المجمع على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محلاة بزخارف دقيقة
بارزة.




وهذا المنبر يعتبر من أجمل منابر مساجد القاهرة وأقدمها وهو إن جدد الكثير من حشوه يعتبر من حيث القدم ثالث المنابر القائمة بمصر:



فأولها
منبر المسجد الموجود بدير القديسة كاترين بسينا والذى أمر بعمله الأفضل
شاهنشاه فى أيام الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله سنة 500 هجرية الموافق
1106 ميلادية.




وثانيها منبر المسجد العتيق بقوص الذى أمر بعمله الصالح طلائع سنة 550 هجرية الموافق 1155 ميلادية.
بقيت
الزخارف الجصية التى نشاهدها حول العقود والفتحات وفى بعض بواطن العقود
المشرفة على الصحن فهى وإن رمم الكثير منها إلا أنها لازالت باقية بطابعها
الطولونى المستمد عناصرها من زخارف سامرا. أما الزخارف المحفورة فى تجليد
أعتاب بعض الأبواب فإنها قريبة الشبه جدا من زخارف سامرا.






جامع الحاكم - القاهرة



موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15718nor3yni



جامع
الحاكم فى الفترة من 380 - 403 هجرية الموافق 990- 1013 ميلادية. شرع
الخليفة الفاطمى العزيز بالله فى إنشاء هذا الجامع سنة 380 هجرية الموافق
990 ميلادية وأتمه ابنه الحاكم بأمر الله ثالث الخلفاء الفاطميين بمصر سنة
403 هجرية الموافق 1013 ميلادية وسمى باسمه، وهو ثانى الجوامع الفاطمية
بالقاهرة، وكان موقعه فى بادئ الأمر خارج أسوارها الأولى إلى أن جاء بدر
الجمالى فأدخله فى حدود المدينة وأقام سورها الشمالى - بين بابى النصر
والفتوح - ملاصقا لوجهته الشمالية.

وفى سنة 702 هجرية الموافق
1302/ 3 ميلادية حدث زلزال أدى إلى سقوط قمتى مئذنتى الجامع وتداعى مبانيه
فقام الأمير بيبرس الجاشنكير بناء على أمر الناصر محمد بن قلاون فى سنة 703
هجرية الموافق 1304 ميلادية بتجديدهما وتقويم ما تداعى من عقوده.

ومازال
أثر هذا التجديد باقيا إلى الآن ممثلا فى قمتى المئذنتين الحاليتين وفى
بعض عقود رواق القبلة التى تتميز عن العقود الأصلية بأنها على شكل - حدوة
الفرس - على حين أن الأخرى عقود مدببة، وفى الشبابيك الجصية التى بقاعدة
القبة فى أعلى المحراب ثم فى كتابة تاريخ هذا التجديد فى أعلى وجهة المدخل
الرئيس.

ومنذ ذلك الوقت لا يوجد ما يدل على حدوث إصلاحات جدية
فى هذا الجامع، على أن ما بقى من معالمه الأثرية كفيل بأن يعطينا فكرة
صحيحة عما كان عليه هذا الجامع من روعة وجلال. وقد احتفظ رواق القبلة بكثير
من معالمه القديمة منها المجاز الأوسط بعقوده وأكتافه والقبة المقامة أمام
المحراب، والعقود الأخرى التى على جانبى المجاز المذكور.

كما
أبقى الزمن على بعض عناصره الزخرفية ممثلة فى طراز الكتابة الكوفية
المحفورة فى الجص أسفل السقف وبمربع قاعدة القبة وفى الشبابيك الجصية
المفرغة بأشكال زخرفية جميلة تتخللها كتابة كوفية ورسومات هندسية.

كذلك
الزخارف المحفورة بالأوتار الخشبية التى تربط أرجل العقود بعضها ببعض. ومن
البقايا الأثرية التى لا تزال قائمة إلى اليوم يمكن إعادة الجامع على غرار
تخطيطه وقت إنشائه ويعنينا على ذلك أنه عظيم الشبه بما بنى قبله من
الجوامع إذ يتألف من صحن مكشوف تكتنفه أربعة أروقة مسقوفة يشتمل رواق
القبلة على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أكتاف مستطيلة القطاع استدارت
أركانها على هيئة أعمدة ملتصقة ويشتمل كل من الرواقين الجانبيين على ثلاثة
صفوف أما رواق المؤخرة فيشتمل على صفين فقط ويتوسط رواق القبلة مجاز مرتفع
ينتهى بقبة أمام المحراب وفى طرفى جدار القبلة أقيمت قبتان جددت رقبة
الجنوبية منهما ولم يبق من الأخرى سوى ركن واحد من أركانها.

أما
المحراب الأصلى فلم يبق منه غير تجويفه، وقد نقلت إدارة الآثار العربية
الكسوة الرخامية التى كسا بها السيد عمر مكرم هذا المحراب سنة 1223 هجرية
الموافق 1808 ميلادية عندما اتخذ جزءا من رواق القبلة زاوية للصلاة - إلى
محراب آخر عملته الإدارة فى جدار القبلة على يمين المحراب الأصلى كما هدمت
الباب الحجرى لهذه الزاوية وأعادت بناءه فى صحن الجامع.

وتبلغ
مساحة الجامع من الداخل 113 فى 120 مترا تقريبا، وكان له عدة أبواب عدا
المدخل الرئيس الواقع فى منتصف الوجهة الغربية أهمها بابان على يمين هذا
المدخل وآخران على يساره وباب يتوسط كلا من الجدارين البحرى والقبلى كما
كان له زيادة تقع أمام الوجهة القبلية شغلت على مر الزمن بأبنية حديثة.

ويتشابه
هذا الجامع مع جامع ابن طولون فى مادة البناء فكلاهما مبنى بالطوب فيما
عدا الحوائط الخارجية لجامع الحاكم فإنها مبنية بالثلاثات، كما يتشابهان فى
شكل الأكتاف الحاملة للعقود وفى طراز الكتابة الكوفية المحيط بدائر السقف
مع اختلاف فى المادة ففى جامع ابن طولون طراز من الخشب وفى جامع الحاكم
طراز من الجص.

أما المجاز القاطع لرواق القبلة فى منتصفه والقبة
المقامة أمام المحراب فإننا نشاهد مثيليهما فى الجامع الأزهر، كما كان
للقبتين الواقعتين فى طرفى جدار القبلة نظيرتان فى الجامع المذكور.


وهناك
ميزة عمارية انفردت بها الوجهة الغربية لجامع الحاكم إذ يتوسطها ويبرز عن
سمتها بناء حجرى يتألف منه المدخل الرئيس للجامع، وهذه الظاهرة العمارية لا
مثيل لها إلا فى جامع المهدية المنشأ فى أوائل القرن الرابع الهجرى -
أوائل القرن العاشر الميلادى - وقد شوهدت بعد ذلك فى جامع الظاهر بيبرس
البندقدارى بميدان الظاهر.

وتنتهى هذه الوجهة شمالا وجنوبا
ببرجين يتكون كل منهما من مكعبين أجوفين يعلو أحدهما الآخر السفلى من عصر
بناء الجامع والعلوى من عمل بيبرس الجاشنكير. وتقوم فى البرج الشمالى مئذنة
أسطوانية كما تقوم فى البرج الجنوبى مئذنة أخرى تبدأ مربعة وتنتهى مثمنة.

وهاتان
المئذنتان مبنيتان من الحجر ومحتجبتان داخل البرجين لا يرى الإنسان منهما
من الخارج سوى الجزء العلوى المجدد من كل منهما. ويحلى بدنى المئذنتين
والمدخل الرئيس زخارف وكتابات كوفية محفورة فى الحجر كما يحلى جدار البرج
الجنوبى من الخارج طراز رخامى محفور فيه بالخط الكوفى آيات قرآنية بلغ الفن
الزخرفى فيها جميعا شأوا عظيما يدل على مبلغ ما وصل إليه هذا الفن فى عهد
الحاكم بأمر الله من التقدم والازدهار.




تـــابع موسوعه مساجد القاهره التاريخية


جامع السلطان الظاهر بيبرس - القاهرة



موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15719nor3yni
انشأ جامع السلطان الظاهر بيبرس فى الفترة من 665-667 هجرية الموافق 1267 - 1269 ميلادية.



كان
بيبرس فى بادئ الأمر مملوكا للأمير علاء الدين إيدكين البندقدارى ثم أصبح
من جملة مماليك الملك الصالح نجم الدين الأيوبى. ولما توسمه فيه من الفطنة
والذكاء أعتقه.

وظل يترقى فى مناصب الدولة إلى أن تمكن بدهائه
وسياسته من تبوء عرش مصر وولى ملكها سنة 658 هجرية الموافق 1260 ميلادية
وتلقب بالملك الظاهر.

وكان من أعظم سلاطين دولة المماليك
البحرية وقد لازمه التوفيق فى حروبه ضد الصليبيين والتتار وأخضع من تمرد
عليه من أمراء الشام وصار يتنقل من نصر إلى نصر ومن توفيق إلى توفيق إلى أن
وافته المنية سنة 676 هجرية الموافق 1277 ميلادية ولم تكن شواغله الحربية
لتعوقه عن الاهتمام بالعمارة والإنشاء فترك الكثير من المنشآت الدينية
والمدنية كان من أهمها جامعه العظيم الواقع بميدان الظاهر الذى شرع فى
إنشائه سنة 665 هجرية الموافق 1267 ميلادية وأتمه فى سنة 667 هجرية الموافق
1269 ميلادية.

يعتبر هذا الجامع من أكبر جوامع القاهرة حيث
تبلغ مساحته 103 فى 106 مترات ولم يبق منه سوى حوائطه الخارجية وبعض عقود
رواق القبلة. كما أبقى الزمن على كثير من تفاصيله الزخرفية سواء الجصية
منها أو المحفورة فى الحجر.



وتعطينا هذه البقايا فكرة صحيحة عما كان عليه الجامع عند إنشائه من روعة وجلال.
وتخطيطه
على نسق غيره من الجوامع المتقدمة يتألف من صحن مكشوف يحيط به أروقة أربعة
أكبرها رواق القبلة كانت عقودها محمولة على أعمدة رخامية فيما عدا المشرفة
منها على الصحن فقد كانت محمولة على أكتاف بنائية مستطيلة القطاع كذلك صف
العقود الثالث من شرق كانت عقوده محمولة على أكتاف بنائية أيضا.

أما
عقود القبة التى كانت تقع أمام المحراب فإنها مرتكزة على أكتاف مربعة
بأركانها أعمدة مستديرة. وكانت هذه القبة كبيرة مرتفعة على عكس نظائرها فى
الجوامع السابقة فإنها كانت صغيرة متواضعة.

أما وجهات الجامع
الأربع فمبنية من الحجر الدستور فتحت بأعلاها شبابيك معقودة وتوجت بشرفات
مسننة وامتازت بأبراجها المقامة بأركان الجامع الأربعة وبمداخلها الثلاثة
البارزة عن سمت وجهاتها.

ويقع أكبر هذه المداخل وأهمها فى منتصف
الوجهة الغربية قبالة المحراب. وقد حلى هذا المدخل كما حلى المدخلان
الآخران الواقعان بالوجهتين البحرية والقبلية بمختلف الزخارف والحليات فمن
صفف معقودة بمخوصات إلى أخرى تنتهى بمقرنصات ذات محاريب مخوصة إلى غير ذلك
من الوحدات الزخرفية الجميلة اقتبس أغلبها من زخارف وجهات الجامع الأقمر
وجامع الصالح طلائع ومدخل المدرسة الصالحية.

وكانت المنارة تقع
فى منتصف الوجهة الغربية أعلى المدخل الغربى، وقد أصبح الجامع الآن متنزها
عاما إذا استثنينا قسما من رواق القبلة مخصصا لإقامة الشعائر الدينية.




جامع عمرو بن العاص - القاهرة



موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15720nor3yni


أنشأ جامع عمرو بن العاص فى الفترة من 21 هجرية الموافق 642 ميلادية.


عندما
فتح المسلمون مصر على يد عمرو بن العاص أسس مدينة الفسطاط وأنشأ بها سنة
21 هجرية الموافق 642 ميلادية مسجدا سمى باسمه وكان هذا المسجد غاية فى
البساطة، فقد بلغت مساحته 30 فى 50 ذراعا وبنيت حوائطه باللبن وفرشت أرضه
بالحصى وصنع سقفه من الجريد واتخذت أعمدته من جذوع النخل ولم تغفل عنه يد
الأقدار فبدلت فيه وغيرت فى فترات متعاقبة فلم تبق من معالمه الأولى سوى
المكان الذى شيد عليه وقد احتفظ لنا التاريخ بصور متلاحقة مما تعاره من
تحويل وتعديل منذ إنشائه إلى الآن.

وقد انتهى ذلك كله باتساع
رقعته وارتفاع سقوفه بعد أن استبدلت بجذوع النخل عمد من الرخام وزينت
جدرانه وزاد عدد أبوابه كما ظهرت به بعض عناصر عمارية هامة لم تكن من قبل
ففى سنة 53 هجرية الموافق 672/73 ميلادية أمر معاوية - أول خلفاء بنى أمية-
واليه على مصر مسلمة بن مخلد بإنشاء أربع صوامع على نمط الأبراج التى كانت
بأركان المعبد القديم بدمشق وجعل الوصول إليها من مراق خارج الجامع ولم
تكن هذه الصوامع سوى أبراج مربعة كانت فى الواقع نواة للمآذن التى أنشئت
بمصر بعد ذلك مما نرى الكثير منها الآن وقد تطورت تصميماتها وتنوعت
أشكالها.

وثمة ظاهرة عمارية أخرى بدت فى تصميمه وهى المحراب
المجوف إذ كان محرابه الأصلى مسطحا ففى سنة 93 هجرية الموافق 712 ميلادية
أحدث به قرة بن شريك - والى مصر من الوليد بن عبد الملك - المحراب المجوف
مماثلا للمحراب الذى أحدثه بمسجد المدينة عمر بن عبد العزيز سنة 88 هجرية
الموافق 706/7 ميلادية.

وكانت التوسعات التى حدثت بالجامع فى
عصر الدولة الأموية متفاوتة إلى أن كانت سنة 212 هجرية الموافق 827 ميلادية
إذ أمر عبد الله بن طاهر - والى مصر من قبل الخليفة العباسى المأمون -
بتوسيعه من الجهة الغربية بما يعادل مساحته وقتئذ فتضاعفت رقعته وأصبحت 112
فى 120 مترا تقريبا وكانت ذلك خاتمة التوسعات التى حدثت به وبقى الجامع
محتفظا بمساحته هذه إلى الآن.

وكان تخطيطه فى ذلك الوقت مؤلفا
من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة يشتمل رواق القبلة منها على سبعة صفوف من
العقود موازية لجدار المحراب وتمتد بكامل عرض الجامع ومثلها فى رواق
المؤخرة كما يشتمل كل من الرواقين الجانبين على سبعة صفوف من العقود موازية
لجدار المحراب أيضا وتنتهى عند الصحن.

وكان للجامع ثلاثة عشر
بابا ثلاثة منها بالجدار البحرى وخمسة فى الجدار الشرقى وأربعة فى الجدار
الغربى وواحد فى الجدار القبلى كما فتح بأعلى حوائطه الأربع شبابيك معقودة
بين كل اثنين منها تجويف مغطى بطاقية مخوصة وهذا الجامع بحالته التى نشاهده
عليها الآن يشتمل على فناء كبير يؤدى إليه ثلاثة أبواب مفتوحة فى وجهته
الشمالية وينتهى من الجنوب برواق القبلة الذى يتألف من تسعة عشر صفا من
العقود المحمولة على عمد من الرخام فى اتجاه عمودى على جدار المحراب يرجع
عهدها إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى.



وإن
أهم ما يسترعى النظر فى هذا الرواق بقايا طبال خشبية تعلو بعض تيجان
الأعمدة محفور عليها زخارف بارزة يرجع عهدها إلى عمارة عبد الله بن طاهر
سنة 212 هجرية الموافق 827 ميلادية.

أما حوائط الخارجية فمزيج
من عصور مختلفة أهمها ما يرجع أيضا إلى أيام عبد الله بن طاهر وقوامها بعض
شبابيك بالوجهة الغربية بزخارفها المحفورة على الخشب كما يوجد بهذه الوجهة
وبالوجهة البحرية بعض شبابيك يرجع عهدها إلى عمارة الأمير سلار لهذا الجامع
سنة 703 هجرية الموافق 1304 ميلادية وقد شملت هذه العمارة ذلك المحراب
الجصى الجميل الذى لازال موجودا إلى الآن بالوجهة البحرية..

المصدر: موقع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - وزارة الأوقاف





مسجد الإمام الشافعى - القاهرة


موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15721nor3yni


انشأت قبة الإمام الشافعى وجامعه 608 هجرية الموافق 1211 ميلادية...


الإمام الشافعى هو الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعى يجتمع نسبه لأبيه مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى جده عبد مناف.
ولد
بغزة سنة 150 هجرية الموافق 767 ميلادية ودرس العمل فى صغره على الإمام
مالك بالمدينة ثم استقل عنه وواصل البحث والتدقيق وتفقه فى العلوم فكان
عالما جليلا، وقد أسس مذهبه المعروف باسمه فأقبل عليه الكثير من المسلمين
وقدم لمصر فى أواخر أيامه وتوفى بها سنة 204 هجرية الموافق 819 ميلادية.

وعلى
الرغم من قلة عدد الأبنية الدينية التى خلفها سلاطين بنى أيوب فإن ضريح
الإمام الشافعى يعتبر أقدمها أنشأه السلطان الملك الكامل الأيوبى سنة 608
هجرية الموافق 1211 ميلادية وأقام عليه قبة عظيمة.

ويضم هذا الضريح إلى جوار رفات الإمام الشافعى رفات الأميرة شمسة زوجة
صلاح الدين الأيوبى ورفات العزيز عثمان بن صلاح الدين كما يضم أيضا رفات والدة الملك الكامل المتوفاة سنة 608 هجرية الموافق 1211 ميلادية.
وتبلغ
مساحة الضريح من الداخل 15 فى 15 مترا تقريبا وبجداره الشرقى ثلاثة محاريب
غلفت تجاويفها بأشرطة من الرخام الملون كما غلقت طواقيها بالخشب المنقوش
ثم محراب رابع صغير أحدث لتصويب اتجاه القبلة وتكسو الحوائط الداخلية وزرة
من الرخام الملون يتخللها ثلاث لوحات رخامية تشير اثنتان منها إلى تجديد
قايتباى للقبة سنة 885 هجرية الموافق 1480 ميلادية وتشير الثالثة إلى تجديد
الغورى وتنتهى بإفريز من الخشب المحفور بزخارف بارزة وتعلوه منطقة منقوشة
ومذهبة من عمل على بك الكبير سنة 1186 هجرية الموافق 1772 ميلادية ثم طراز
خشبى عليه كتابة كوفية يتخللها زخارف نباتية ويبرز منه ثمانية كوابيل خشبية
محفور عليها كتابة كوفية أيضا.

وتحمل هذه الكوابيل ثمان كمرات
مزخرفة تكون إطارا مثمنا أعد لتعليق قناديل الإضاءة ويعلو ذلك أركان القبة
المشتمل كل منها على ثلاث حطات من المقرنص المنقوش يحصر بينها شبابيك من
الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون.

وبوسط الضريح تابوت وضع على
قبر الإمام الشافعى صنع من الخشب المحفور بزخارف بارزة دقيقة وبكتابات
كوفية ونسخية جميلة متضمنة آيات قرآنية وتاريخ عمله سنة 574 هجرية الموافق
1178 ميلادية واسم الصانع الذى صنعه.

ويجاور هذا التابوت تابوت
آخر لا يقل أهمية عنه حلى بزخارف جميلة وكتابات نسخية تضمنت اسم والدة
الكامل وتاريخ وفاتها سنة 608 هجرية. ويعتبر هذان التبوتان مع تابوت المشهد
الحسينى السابق الإشارة إليه من أدق وأجمل النجارة العربية طرا.

ويتوصل
إلى داخل الضريح من باب مفتوح بالجدار البحرى حلى مصراعاه بزخارف دقيقة
محفورة فى الخشب وكتب عليه أبيات من الشعر وتاريخ الإنشاء سنة 608 هجرية
كما كتب هذا التاريخ أيضا على عتب خشبى أعلى الشباك الغربى الذى يتكون سقفه
من قصع نصف كروية داخل أشكال هندسية ويعتبر أول نموذج لهذا النوع من
الأسقف.

وتتألف حوائط الضريح من الخارج من طبقتين: الطبقة
السفلية بارتفاع 11 مترا تقريبا تحيط بها عصابة نصف دائرية يعلوها شباك
معقود يتوسط كل وجهة من وجهات هذه الطبقة على يمينه ويساره صفتان معقودتان
وتنتهى هذه الطبقة بشرفة على هيئة أشكال هندسية مضفرة.

أما
الطبقة العلوية فقد ارتدت عن السفلية بمقدار 70 سنتيمترا تقريبا مكونة ممرا
خلف الشرفة آنفة الذكر. ويحلى وجهات هذه الطبقة صفف مخوصة بينها دوائر
ومعينات مزخرفة يعلوها إفريز على هيئة أشكال هندسية ثم شرفات مسننة أوجهها
مزخرفة.

أما القبة فمصنوعة من الخشب المصفح بألواح من الرصاص ركب بأعلاها قارب من النحاس يبرز منه الهلال.
وعندما
تخربت المدرسة الصلاحية التى أنشأها صلاح الدين الأيوبى بجوار ضريح الإمام
الشافعى أنشأ الأمير عبد الرحمن كتخدا مكانها مسجد سنة 1176 هجرية الموافق
1762/ 63 ميلادية بقى إلى أن تصدعت أركانها فأمر المغفور له الخديو توفيق
بتجديده وتوسيعه فتم ذلك سنة 1309 هجرية الموافق 1891/ 92 ميلادية على طراز
الجوامع الحديثة التى أنشئت فى هذه الحقبة من الزمن وهو الجامع الذى
نشاهده الآن مجاورا للقبة.







مسجد الرفاعى - القاهرة



موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15722nor3yni


أنشأ مسجد الرفاعى فى الفترة من سنة 1329 هجرية الموافق 1911 ميلادية.


يقع
هذا المسجد فى مواجهة مسجد السلطان حسن على يسار الطالع إلى القلعة، فى
مكان كانت تشغل جزءا منه زاوية الرفاعى، وفى سنة 1286 هجرية الموافق 1869
ميلادية أمرت المغفور لها الأميرة خوشيار والدة الخديوى إسماعيل بهدم هذه
الزاوية والأبنية المجاورة لها بعد أن اشترتها لإقامة مسجد كبير مكانها
يلحق به مدفن لها ولسلالتها وضريحان للشيخ على أبى شباك الرفاعى والشيخ عبد
الله الأنصارى ممن كانوا مدفونين بالزاوية المذكورة.

فقام حسين
باشا فهمى المعمار وكيل ديوان الأوقاف فى ذلك الوقت بوضع تصميم المسجد،
وأشرف على التنفيذ خليل أغا، واستمر العمل حتى ارتفع البناء نحو مترين عن
سطح الأرض ثم أوقفت عندما رؤى إدخال بعض تعديلات على التصميم.

وفى
سنة 1885 ميلادية توفيت الأميرة خوشيار ودفنت فى ضريحها الواقع بالجزء
البحرى للمسجد، وعندما توفى الخديوى إسماعيل دفن مع والدته.

وفى
سنة 1905 ميلادية عهد المغفور له الخديو عباس الثانى إلى هرتس باشا
باشمهندس لجنة حفظ الآثار العربية وقتئذ بتكملة المسجد فاتبع تصميم حسين
باشا المعمار على قدر المستطاع وأبقى على فكرته الأصلية وهى إنشاء بناء ضخم
يتناسب مع ضخامة مسجد السلطان حسن، أما أعمال الزخرفة فقام بتصميمها هرتس
باشا واستمر العمل فيه إلى أن تم فى آخر سنة 1911 ميلادية.

ووجهات
المسجد شاهقة مرتفعة تحليها صفف عقودها محمولة على أعمدة وتتوجها شرفات
مورقة وبهذه الصفف من أسفل شبابيك من النحاس الجميل التصميم تعلوها شبابيك
من الجص المفرغ.

وقد روعى فى تصميم الوجهات التماثل التام على
عكس المساجد المملوكية التى كان أغلبها يبنى بدون أن يقيم مهندسوها وزنا
للتماثل بين أجزاء وجهاتها. ولهذا المسجد ثلاثة مداخل أحدها الواقع فى
منتصف الوجهة الغربية - الباب الملكى- وهو مدخل مرتفع تكتنفه أعمدة وتغطية
قبة ذات مقرنصات جميلة ويكسو جوانبه وأعتابه رخام مختلف الألوان.

والمدخلان
الآخران يقعان فى الوجهة القبلية ويكتنفها برجان أقيم عليهما مئذنتان
بنيتا على طراز المآذن المملوكية. وقد بنى هذا المسجد على رقعة مستطيلة من
الأرض خصص الجزء الأوسط منها تقريبا للصلاة وخصص باقى المساحة للمداخل
والمدافن وملحقاتها.

والقسم المخصص للصلاة عبارة عن مربع تغطيه
قبة ذات مقرنصات جميلة محمولة على أربعة عقود مرتكزة على أربعة أكتاف
بأركان كل منها أربعة أعمدة رخامية تيجانها منقوشة ومذهبة، ويحيط بهذه
القبة ويغطى باقى مسطح المسجد أسقف خشبية حليت بنقوش مذهبة جميلة كما حليت
بواطن العقود بزخارف منوعة.

وكسيت الحوائط والأكتاف بالألبستر
والرخام المختلف الألوان المحلى بزخارف عربية بديعة، وبوسط الجدار الشرقى
محراب كبير كسى بالرخام الملون الدقيق، وإلى جانبه منبر خشبى دقيق الصنع
طعمت حشواته بالسن والأبنوس، ونقشت مقرنصات بابه وخوذته بالنقوش المذهبة.
ويضاء المسجد بالثريات المصنوعة من النحاس المفرغ بزخارف جميلة وبالمشكاوات
الزجاجية المشغولة بالمينا والتى صنعت خصيصا له.

وعلى العموم
فهذا المسجد من الداخل يعتبر من أغنى المساجد زخرفة ونقشا فقد عنى مهندسه
بتجميله وزخرفته عناية فائقة بحيث أصبح بالصورة التى نشاهدها الآن.

ومدفون
به عدا الشيخين الآنفى الذكر، المغفور لها الأميرة خوشيار مؤسسة المسجد
والمغفور لهم الخديو إسماعيل والسلطان حسين كامل والملك فؤاد وغيرهم من
أزواج الخديو إسماعيل وأولاده.

ويعلو المقابر مجموعة رائعة من التراكيب الرخامية الجميلة التى صنعت من أفخر أنواع الرخام، وبلغت فيها دقة الصناعات شأوا رفيعا.






مسجد السلطان الصالح نجم الدين - القاهرة



موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 15723nor3yni


أنشأ مسجد السلطان الصالح نجم الدين - المدرسة الصالحية 641 هجرية الموافق الفترة من 1243 إلى 1244 ميلادية.


أنشأ
هذه المدرسة الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر من سلاطين الدولة
الأيوبية، أقامها على جزء من المساحة التى كان يشغلها القصر الفاطمى الكبير
وأتمها سنة 641 هجرية الموافق للفترة من 1243 إلى 1244 ميلادية وكانت
تتكون من بناءين أحدهما قبلى.



وقد
ضاعت معالمه وشغلت مكانه أبنية حديثة، والثانى بحرى لم يتخلف منه سوى
إيوانه الغربى الذى يغطيه قبو معقود، وكان كل من البناءين يشتمل على
إيوانين متقابلين أحدهما شرقى والآخر غربى وصف من الخلاوى على كل من
الجانبين ويفصل هذين البناءين ممر يقع فى نهايته الغربية مدخل المدرسة الذى
يتوسط الوجهة تعلوه المئذنة.

وما زالت هذه الوجهة محتفظة
بتفاصيلها العمارية فهى مقسمة على يمين المدخل ويساره إلى صفف قليلة الغور
فتح أسفلها شبابيك تغطيها أعتاب امتازت بتنوع مزرراتها تعلوها عقود عاتقة
اختلفت زخارفها وتنوعت أشكالها.

وهنا تبدو لنا أول مرة فى هذه
الوجهة ظاهرة فتح شبابيك سفلية بعد أن كانت تشاهد بأعلى الوجهات فى الجوامع
المتقدمة كجامعى عمرو وابن طولون وغيرهما.



وقد
عنى بزخرفة المدخل وتجميله فأخذ الكثير من عناصره الزخرفية من وجهتى جامعى
الأقمر والصالح طلائع وكتب وسط العقد المقرنص الذى يعلو الباب تاريخ
الإنشاء 641 هجرية.

أما المئذنة فتبتدئ أعلى المدخل مربعة إلى
الدورة ثم مثمنة تحلى أوجهها صفف تغطيها عقود مخوصة فتح بها فتحات بعقود
على شكل أوراق نباتية.



ويغطى المثمن قبة مضلعة ازدانت قاعدتها بفتحات على هيئة أوراق نباتية أيضا تعلوها تروس بارزة.
وتمثل
هذه المئذنة طراز أغلب المآذن التى أنشئت فى أواخر القرن السابع وأوائل
القرن الثامن الهجرى - الثالث عشر وأول الرابع عشر الميلادى - قبل أن تتطور
إلى طرازها المألوف الذى عم وانتشر بمصر بعد ذلك.




مسجد السلطان الغورى - القاهرة


[img:9322]http://nor3yni.com/vb/imgcache/2


.لست مجبورة ان افهم الاخرين من أنا
فمن يملكـ مؤهلات العقلــ والاحساســ
ســ اكون امامه كــ الكتاب المفتوح...
وعليه أن يحس الاستيعابـــ
اذا طالــــ بي الغياب فاأذكروا كلماتيـــ ،واصفحوا لي زلاتي
نحن افاس لانحب الغرور..
لكن سمح لنا بالتباهي...
لاننا ملوكــــــــــ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
انثى خجل القمر من رقتها
عضو ملكي
عضو ملكي
انثى خجل القمر من رقتها


ٱلبّـلـدُ : مصر
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 7627
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 06/12/2012

موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه مساجد القاهره التاريخية   موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 Emptyالإثنين مايو 27, 2013 1:08 pm

موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 ThankYouRoseHeartJackie2Dvi


صلوا على الحبيب المصطفى

موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 Gqfb2


موسوعه مساجد القاهره التاريخية - صفحة 2 MsY8g






منورة التوقيع صديقتى العزيزة
[list]
[*]اآيَقإآ۶ إآلُجٍمـإآلُ
[/list:u]

منورة ياغلى صديقة
ღ ذكرى نرجسية ღ

التوقيع عنجد عنجد نوووووووور بقوة
منور ابـــن بلادى الغـــــــــــــالى
البروفسير

نورتى يانور

دلوعـ♥️ـهـ زماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعه مساجد القاهره التاريخية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» اكبر موسوعه من رمزياتي
» الشخصيات التاريخية
»  صور لمعالم مصر التاريخية والسياحية
» أول عشرة مساجد على الارض
» قلعة القاهره . . . من معالم مدينة تعز اليمنيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الملوك  :: المنتديات العامة :: السياحة والسفر-
انتقل الى: