صدفــــة جمعتنا

في تِلك المدينـة السآحره .
. المليئـة بآلحيآة والحيويـة .
.وعلى أزِقة الشوآرع ..
ألتقينـآ .. ألتقت النظرآت .. والعيون تكلمـت بمآ لم تبُـحْ به الأَلسُـن ..
والقلب أصبح يرتجـف من رؤيتـه .
. يعلـو تآرة ويهبط أخرى .
. نبضآتُـه بدأت بآلتسآرع ..
من نظرآتِـه .. أبتسـآمته وضحكتـه .
. لآ أعرف بعدهآ مآ الذي حصل ..
أصبحتُ خجلـةً ..متلبكـةً .. مرتبـكة .
. وكأنني لم أُقآبل رجالاً قط .
. ولم أعرف أحداً ..
كـآنت مجرد دقآئق صآمتـة .. أو ربمآ لحظـآت .
. ولكنهـآ كآنت كفيلة بجعلي أسيـرةً لذلك اللقـآء ..
هل هو حبٌ بدأ يجتآح قلبي رويـداً رويـداً .. أم هو أعجآب فقط .
. أم مجـرد نظرآت عـآبره بين غريبين ..
كُتِب لهمـآ أن يلتقيآ في ذلك المكـآن .
. وتلك السآعـة ..
ولآ يعرفـآن أن كآن سيكتبُ لهمـآ لقآءٌ آخر .
. أم أنـه كـآن الأول والأخيـر ..
وأذْ بي تقودني قدمـآي الى ذلك المكآن الذي جمعنآ صِدفـة .
. علني أجده هنـآك أو ألمحـه ..
قآدني اليـه شئ في دآخلي .. شوقي .. حنيني .
. أم هي أمنيـةٌ في قلبي ..
رأيتـه .. رأيتـه هنـآك وآقفـاً في البعيـد .
. يرآقبني .. يرمي بسهآمة .
. ويسترق بعض النظرآت الي ..
وكأنـه يخآطبني بعينيـه ..يلحق بي ويغآزلني .
. غيـر آبـه بآلنآس من حولنـآ ..
لآ أدري مآكـل هذآ .. ولآ أستطيع تفسيـره .
. تلك المشآعر .. وذلك الشعـور .. شعورٌ بآلتوهج .. والولـه ..
يآترى هـل ستكتمل فصول تلك الحكـآية .
. أم أنهآ مجـرد تمنيـآت .. ستبقى في طي الأمـآني

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ

ووآصلوآ فيٌ وضعٌ بصمـتكـمٌ بكل
حرٍفٌ تزخرفوٍه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـم بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ
كوٍنوآ بخَيرٍ
سَلآإميٌ

سوبر نأأأيس