ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡ |
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ") |
|
| الشعر العربي في العصر الجاهلي | |
|
+11سمــّـــو الأمــيــر !!آلُشُۆقَ جٍآبْگ!! سيوفي العراقي تركمانية بنكهة عراقية آبڹ آڵآڪآبر ڪآڛرھٍمٍ اوتار الحب البروفسير ღ شهقـآتٌ سَرمَدِيـَّةْ ღ أنين الروح ♥нαɪвατ мαℓєĸ♥ ضيقة الروح 15 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة | ضيقة الروح عضو مجتهد
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 160 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 08/05/2013
| موضوع: الشعر العربي في العصر الجاهلي الجمعة مايو 10, 2013 7:09 am | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
مقـــدمة إن الشعر تعبير فني، وله خصوصيته التي تميزه عن بقية الأنواع الأدبية. والسلف يصنفون الشعر في الآداب فحسب، ويشعرون في لفتاتهم النقدية بأنه فن جميل، ويتسع مدى معرفتهم بعلاقته بأحد فروع الفنون الجميلة، وهو فرع الموسيقى . وتطور العلم البشري، واكتسب التصنيف العلمي دقة وتمحيصاً، فأدخلت الأنواع الأدبية - بما فيها الشعر- في الفنون الجميلة. قال أبو عبدالرحمن : وإذن نبدأ بتحليل الشعر في تصنيفه العلمي من الأعم إلى الأخص، فنرى أولاً أنه فن جميل وفي نفس الوقت نرى أن الشعر في ذاته نص فني، أو نموذج جمالي.. وهذا يقتضي أن يكون له علم خاص به كأي حقل معرفي . وعلم الشعر نقده، ونظريته، وتاريخه، وظواهره الأصولية .. إنه متن لعلم . وبما أن الجمال هو أعم ما يُصنف فيه الشعر: فإن علم الجمال ونظرياته هو أساس قيم الشعر النقدية . ومن أهم هذه العلاقات ما لم تتم هوية الشعر إلا به، وذلك هو المدد الموسيقي للشعر. ومنها ما لا تكمل جماليته بدون واحد منها كالتصوير . إذن يضاف ثانية إلى الشعر (النقد، والنظرية) عناصر نقدية من خصوصيات الفنون الجميلة كالموسيقى والتصوير.. وكل ذلك أخص من علم الجمال المتعلق بفلسفة الإحساس بالجمال، وسيكولوجيته، ورسم خصائصه في الذات والموضوع. ثم ننظر إلى الشعر ثالثة فنراه جمالاً تعبيرياً كلامياً، فنسبر من نماذجه ونماذج الفنون التعبيرية الكلامية الجميلة الأخرى ما يشارك فيه غيره من خصائص جمالية لنحقق الجمال الشعري الأخص. وحينئذ نسترفد اللغة في متونها وعلومها، ونسترفد البلاغة في علومها ونماذجها لبناء نظرية الشعر - بخاصيته - ونقده . إذن الغرض من استرفاد متون وعلوم التعبير الكلامي أن نستخلص علم ما هو جميل من الكلام، لنميز خاصية الجمال الكلامي عن بقية الفنون الجميلة، لأننا نسبر فناً من الفنون الجميلة . والذي يحكم لنا بجمال ما نستخلصه من متون التعبير الكلامي وعلومه هو ما لدينا من نظريات وأصول علم الجمال، وعلوم الفنون الجميلة . إذن حقيقة الجمال الشعري مثول القدرة على التعبير الجميل عن أي مضمون جميل أو قبيح. وهذا محال بلا ريب، لأن الشاعر حقق مراده بحيله الفني، ولا ينفصل مضمونه عن وسيله أدائه، إلا أن هذه الوحدة غير مؤثرة في محل النزاع . وإنما محل النزاع القدرة على التعبير الجميل عن مضمون جميل أو قبيح، وهذا متحقق بالجهتين اللتين ذكرتهما آنفاً. فالشعر قدرة على الأداء الجميل لأي مضمون . والمضمون إرادة سلوكية فحسب تكون بالشعر وبالكلام العادي . والتفريق بين المضمون والشكل تفريق لغوي، وتفريق تجربة بشرية .. إنه تفريق مثلاً بين أساليب طه حسين والزيات وسيد قطب ودريني خشبة وأساليب الهمذاني والحريري وكتاب عصور البديع المتكلف لو تناولوا كلهم مضموناً واحداً.. إذن المضمون الواحد قابل التعبير به أكثر من شكل . أما أنهما لا ينفصلان إذا اجتمعا فتلك قضية أخرى لا تمنع من قدرة الأديب في البداية -قبل الجمع بينهما- من اختيار الأسلوب الذي يريده للمضمون الذي أراده. والشعر إنما تصطفي نظريتهُ الظاهرةَ الجمالية في التعبير، لا مقومات الصحة لغوياً . وإذا أراد الشاعر أن يعبر بلغة عربية، فمن شرط إرادته أن يحقق الصفة لشعره بأن يكون عربياً . وإذا كان حقُّ على عربي أن لا يقول غير الشعر عربي فصيح فليس ذلك من مقتضيات خاصية الشعر، وإنما يطلب لذلك مسوغ من غير نظرية الشعر. ولا يدخل في علم الشعر إلا ما رصد ظاهرة جمالية فقننها، أو أرخ لها، أو فلسفها سيكلوجياً رابطاً لها بملكة الإبداع، أو سبرها في المسار الأدبي التاريخي، وذلك هو الأدب المقارن . ومن أهم عناصر الجمال الدهشة، والإثارة، والقدرة على التغيير باستقطاب الجمهور المتلقي، والجبروت الفكري، والجدة والابتكار، والإيحاء ، والعظمة. إن الموسيقى جزء من ماهية الشعر، وليس من الضروري أن تكون تلك الموسيقية هي معهودنا التراثي التاريخي . فسلب الشعر موسيقيته تغيير لهوية الشعر، والخلط بين المتغايرات ليس من لغة العلم، ولا من سلوك عصر يحترم التخصص!. والجمود على المعهود الموسيقي تعطيل للملكة، وانصراف عن مسار جمالي يكتسب منه الشعر وجودة المعتبر. إذن لابد من الانطلاق بالشعر إلى مجاله الجمالي الأرحب المتدفق، لتكون عناصر التجديد للموسيقى في ذاتها عناصر تجديد في الشعر . كان البيت في تراثنا ذا لحن واحد، وكانت القصيدة كلها تكراراً للحن البيت ،لأن الموسيقى كانت كذلك .
الشعر الجاهلي قيمة الشعر الجاهلي: 1 ـ القيمة الفنّية: وتشمل المعاني والأخيلة والعاطفة والموسيقى الشعرية، حيث نظم الشاعر الجاهلي أكثر شعره على أوزان طويلة التفاعيل. 2 ـ القيمة التاريخية: كان الشعر وسيلة نقل معاناة الناس وشكواها إلى السلطة، فالشعر الجاهلي يعتبر وثيقة تاريخية بما يخصّ أحوال الجزيرة وأحوال العرب الاجتماعية. الوزن والقافية: الوزن: هو التفعيلات الشعرية الموسيقيّة الرتيبة التي تتكوّن منها الأبيات، وتسمّى البحور الشعرية. القافية: وهي ما يأتي به الشاعر في نهاية كلّ بيت من أبيات القصيدة، وأبرزها الحرف الأخير الذي يختم به البيت وضبطه النطقي. أنواع الشعر: 1 ـ الشعر العمودي والشعر التقليدي: لقد احتفظ بخاصيّته التقليدية بالالتزام بنظام الأوزان والقافية. 2 ـ الشعر المرسل: احتفظ بنظام الأوزان في الشعر وتحرّر من نظام القافية الموحّدة. 3 ـ الشعر الحرّ : وهو الشعر الذي تحرّر من نظام الأوزان والقوافي معاً. طبقات الشعراء: 1 ـ الشعراء الجاهليّون: وهم الذين لم يدركوا الإسلام كإمرئ القيس. 2 ـ الشعراء المخضرمون: وهم أدركوا الجاهلية والإسلام كلبيد وحسّان. 3 ـ الشعراء الإسلاميّون : وهم الذين عاشوا في صدر الإسلام وعهد بني اُميّة. 4 ـ الشعراء المولدون أو المحدثون: وهم من جاءوا بعد ذاك كبشّار بن بردوأبي نؤاس. خصائص الشعر الجاهلي: 1 ـ الصدق: كان الشاعر يعبّر عمّا يشعر به حقيقة ممّا يختلج في نفسه بالرغم من أنّه كان فيه المبالغة، مثل قول عمرو بن كلثوم. 2 ـ البساطة: انّ الحياة الفطرية والبدوية تجعل الشخصيّة الإنسانية بسيطة، كذلك كان أثر ذلك على الشعر الجاهلي. 3 ـ القول الجامع: كان البيت الواحد من الشعر يجمع معاني تامّة، فمثلاً قالوا في امرئ القيس بقصيدته «قفا نبكِ» انّه وقف واستوقف وبكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في بيت واحد. 4 ـ الإطالة: كان يُحمد الشاعر الجاهلي أن يكون طويل النفس، أي يطيل القصائد وأحياناً كان يخرج عن الموضوع الأساسي، وهذا يسمّى الاستطراد. (( الخيال: هو أنّ اتّساع اُفق الصحراء قد يؤدّي إلى اتّساع خيال الشاعر الجاهلي. )) شكل القصيدة الجاهلية: تبدأ القصيدة الجاهليّة بذكر الأطلال ثمّ وصف الخمر وبعدها ذكر الحبيبة، ثمّ ينتقل الشاعر إلى الحماسة والفخر ... أغراض الشعر الجاهلي: 1 ـ الوصف: وصف الشاعر كلّ ما حواليه، وقد شمل الحيوان والنبات والجماد. 2 ـ المدح: لقد كان المديح للشكر والاعجاب والتكسّب. 3 ـ الرثاء: مدح الميّت، كان يعرف بالرثاء، فقد كثر رثاء أبطال القبيلة المقتولين. 4 ـ الهجاء: كثر هذا النوع بسبب كثرة الغارات وانتشار الغزو فذكروا عيوب الخصم. 5 ـ الفخر: وهو المباهاة حيث كان الشاعر يفتخر بقومه وبنفسه وشرف النسب وكذا بالشجاعة والكرم. 6 ـ الغزل: امتلأت حياة الشاعر بذكر المرأة، وهو نوعان: الغزل العفيف والماجن. 7 ـ الخمر: لقد شربها بعض الشعراء المترفين ووصفوها مفتخرين. 8 ـ الزهد والحكمة: ذكر الشاعر الزهد والحكمة في قصائده الشعرية. 9 ـ الوقوف والتباكي على الأطلال: لقد أطال بعض الشعراء الوقوف والبكاء في شعرهم. 10 ـ شعراء الأساطير والخرافات: الأساطير المختلفة والروايات المتناقضة كانت تأتي من شرق وغرب العالم العربي. ظهور الشعر الجاهلي: ويشمل:1 ـ شعراء الفرسان 2 ـ شعراء الصعاليك. 3 ـ شعراء آخرون.
1 ـ شعراء الفرسان: نحن نعلم بأنّ شاعر القبيلة هو لسانها الناطق وعقلها المفكّر والمشير بالحقّ والناهي إلى المنكر، فكيف إذا جمع له الشعر والفروسية فهو صورة صادقة لتلك الحياة البدوية، حيث كان يتدرّب على ركوب الخيل، ويشهر سيفه، ويلوح برمحه، فمن هؤلاء الشعراء: ـ الـمُهَلهَل. - عبد يغوث - حاتم الطائي - الفند الزماني (فارس ربيعة). المُهلهل: هو عدي بن ربيعة التغلبي، خال امرؤ القيس، وجدّ عمرو بن كلثوم. قيل إنّه من أقدم الشعراء الذين وصلت إلينا أخبارهم وأشعارهم، وإنّه أوّل من هلهل الشعر ولذلك قيل له المهلهل. كان له أخ اسمه كُليب رئيس جيش بكر وتغلب. كُليب قتل ناقة البسوس ثمّ قُتل كليب، ونشبت حرب البسوس بين بكر وتغلُب، دامت أربعين سنة. المختار من شعره: وأكثر شعر المهلهل هو في رثاء أخيه كُليب، حيث يقول: ومن مراثيه المشهورة في أخيه: أهاج قذاء عيني الإدِّكارُ ***** هدوءاً فالدموع لها انحدارُ توفّي المهلهل عام 92 ق. هـ / 530م. الفنْدُ الزّماني : اسمه شهل بن شيبان، أحد فرسان ربيعة المشهورين، شعره قليل، سهل، عذب، وأكثره في الحماسة التي يتخلّلها شيء من الحكمة، وحينما اضطرّ إلى الخوض في حرب البسوس، قال:
صفحنا عن بني ذهل *****وقلنا القوم إخوانُ 2 ـ شعراء الصعاليك: جمع صعلوك، وهو ـلغةًـ الفقير الذي لا مال له. أمّا الصعاليك في عرف التاريخ الأدبي فهم جماعة من شواذّ العرب وذؤبانها، كانوا يغيرون على البدو والحضر، فيسرعون في النهب; لذلك يتردّد في شعرهم صيحات الجزع والفقر والثورة، ويمتازون بالشجاعة والصبر وسرعة العدْو، وحين نرجع إلى أخبار الصعاليك نجدها حافلة بالحديث عن الفقر، فكلّ الصعاليك فقراء لانستثني منهم أحداً حتّى عروة بن الورد سيّد الصعاليك الذين كانوا يلجئون إليه كلّما قست عليهم الحياة ليجدوا مأوى حتّى يستغنوا، فالرواة يذكرون انّه كان صعلوكاً فقيراً مثلهم، ومن هؤلاء: ـ الشنفري الأزدي - تأبّط شرّاً - عروة بن الورد.
تأبّط شرّاً : اسمه ثابت بن جابر. وسبب لقبه أنّه أخذ ذات يوم سيفاً تحت إبطه وخرج، وكان تأبّط شرّاً من الصعاليك حادّ البصر والسمع يلحق بالخيل، ويغزو على رجليه، وأنّه مات قتيلاً. وأكثر شعره في الحماسة والفخر، ومن شعره في الفخر: يا عبدُ ما لَكَ من شوق وايراقِ *****وَمَرِّ طيف على الأهوالِ طَرَّاقِ توفّي الشاعر تأبّط شرّاً عام 530 للميلاد.
عروة بن الورد : عروة بن الورد من بني عبس، وكان من فرسان العرب، كان كريم الأخلاق عفيفاً صادقاً وفيّاً بالعهود، وقد فضّله بعضهم على حاتم في الكرم. وأكثر شعره في الفخر والحماسة والنسيب. قال في الحثّ على الاغتراب في طلب الغنى: ذريني للغنى أسعى فإنّي *****رأيتُ الناس شرُّهم الفقير توفّي ابن الورد سنة 596 للميلاد. 3 ـ شعراء آخرون: وهناك أفراد من الشعراء في يثرب وغيرها من مدن الحجاز والجزيرة العربية اعتنقوا اليهودية كالسموأل بن عاديا، أو النصرانية كقسّ بن ساعدة.
السَّموأَل : هو السموأل بن عاديا صاحب الحصن المعروف، والعرب كانوا ينزلون عند السموأل ضيوفاً لأنّ السموأل عالي اللهجة وسريع النجدة. وسبب ضرب المثل عند العرب في قولهم «أوفى من السموأل» يعود إلى امرئ القيس التجأ إلى السموأل فأودعه درعه وأسلحته وابنته وذهب إلى القسطنطينيّة ليستنجد بقيصر الرومو يسأله النصر على قَتَلة أبيه، وفي هذه الأثناء اُسر ابن السموأل الذي كان في الصيد من قِبل المنذر، فطلب المنذر من السموأل أن يسلّم الدرع والسلاح وابنة امرؤ القيس وإلاّ يضرب عنق ابن السموأل، فأبى السموأل ذلك فنفّذ المنذر وعيده. ومن يطّلع على سيرة السموأل يحسّ شرفاً وإباءً بالاضافة إلى اندفاعه إلى المجد والفخر، وله قصيدة لاميّة مشهورة، يدعو إلى الأخذ بالمتعة والحياة دون التفكير فيها ولا في آلامها، وممّا جاء فيها قوله: إذا المرءُ لم يَدْنَس مِنَ اللؤم عِرضَهُ ***** فكلُّ رِداء يَرتديه جميلُ توفّي ابن عاديا سنة 560هـ. ق. قِسّ بن ساعدة الأيادي: هو اُسقف نجران، وكان خطيبها البارع وحكيمها، ويتّصف بالزهد في الدنيا، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر. يروى أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) رأى قسّ في سوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول «أيّها الناس، اسمعوا وعوا إنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكلّ ما هو آت آت... آيات محكمات: مطر ونبات وآباء واُمّهات، وذاهب وآت، ضوء وظلام، وبِر وآثام، لباسٌ ومركب، ومطعمٌ ومشرب، ونجومٌ تمور، وبحورٌ لا تغور، وسقف مرفوع، وليل داج، وسماء ذاتأبراج، ما لي أرى الناس يموتون ولا يرجعون... يا معشر إياد أين ثمود وعاد؟ وأين الآباء والأجداد؟ ومن نوادر شعره: وفي الذاهبين الأوّلين *** من القرن لنا بصائر توفّي ابن ساعدة سنة 600 للميلاد. أهمّ شعراء المعلّقات امرؤ القيس ـ عمرو بن كلثوم ـ زهير بن أبي سُلمى ـ طرفة بن العبد ونموذج من شعره ـ عنترة بن شدّاد
المعلّقات تحتلّ المعلّقات المقام الأوّل بين قصائد الجاهلية. هي قصائد طوال من أجود ما وصل إلينا من الشعر الجاهلي. وقد زعم ابن عبد ربّه وابن رشيق وابن خلدون أنّها سبع قصائد، فكتبت بماء الذهب وعلّقت على أستار الكعبة، وسمّيت بـ: المعلّقات تارةً والمذهّبات تارةً اُخرى، وسمّيت بالسبع الطوال ثالثة وأيضاً بالسموط.
وقد ذهب الرواة إلى أنّ أوّل قصيدة نالت إعجاب المحكمين في سوق عكاظ هي معلّقة امرئ أهمّ شعراء المعلّقات: 1 ـ امرؤ القيس الكندي: لُقِّب بالملك الضليل، لقبٌ ذكر في نهج البلاغة، توفّي سنة 540م. 2 ـ طرفة بن العبد البكري: كان أقصرهم عمراً، اشتهر بالغزل والهجاء، توفّي سنة 569م. 3 ـ الحارث بن حلزة اليشكري: اشتهر بالفخر، وأطول الشعراء عمراً، توفّي سنة 580م. 4 ـ عمرو بن كلثوم: كان مشهوراً بالفخر، اُمّه ليلى بنت المهلهل، توفّي سنة 600م. 5 ـ علقمة الفحل: كان شاعراً بدوياً، توفّي سنة 603م. 6 ـ النابغة الذبياني: زعيم الشعراء في سوق عكاظ، توفّي سنة 604م. 7 ـ عنترة بن شدّاد العبسي: اشتهر بأنّه أحد فرسان العرب، وأكثر شعره بالغزل والحماسة، توفّي سنة 615م. 8 ـ زهير بن أبي سُلمى: كان أعفّهم قولاً، وأكثرهم حكمةً، ابنه كعب بن زهيرمن شعراء صدر الإسلام، توفّي زهير سنة 627م. 9 ـ الأعشى الأكبر (أعشى القيس)، أراد أن يلتحق بالإسلام فخدعه قومه حيث قالوا له: نعطيك مائة ناقة لكي تؤجّل إسلامك إلى السنة القادمة، فوافق، وبعد ستّة أشهر توفّي أي مات كافراً وذلك سنة 629م. 10 ـ لبيد بن ربيعة العامري: الوحيد الذي أسلم، وقال الشعر في العهد الجاهلي والإسلامي حيث قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «أصدق كلمة قالتها العرب كلمة لبيد: ألا كلّ شيء ما خلا ال*****له باطل وكلّ نعيم لا محالة زائل» فاستدرك رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقال: إلاّ نعيم الآخرة. يتبيّن لنا أنّ لبيداً كان من شعراء الجاهلية الأشراف، حيث أجمعت المصادر على أنّ لبيداً قال في الإسلام: الحمد للهِ إذْ لم يأتِني أجَلي *****حيث اكتسيتُ من الإسلام سربالاً وعندما تقدّم به السنّ كان رجل حكمة وموعظة ورزانة، لذا نلاحظ نماذج من غرر ما يتمثّل من الأبيات الشعرية المستحسنة للشاعر لبيد حين يقول: وإذا رُمتَ رحيلاً فارْتحل ***** ْواعْصَ ما يأمرُ توصيمَ الكسلْ وقد توفّي سنة 661م، وله من العمر أكثر من مائة سنة. وفيما يلي نتحدّث عن خمسة من هؤلاء، مع ذِكر نماذج من شعرهم. امرؤ القيس: هو أبو الحارث جندج بن حجر الكندي، اُمّه اُخت المُهَلهَل وكليب. ولد في نجدسنة 500 ميلادي، وعاش في اللهو ونظم الشعر، فطرده أبوه; فسمّي بالأمير الطريد، فراح يتنقّل بين الأحياء فلقّب بالملك الضّليل. أجمع النقّاد بأنّه شاعر وجداني وله المنزلة الاُولى بين الشعراء الجاهليّين، حيث قالوا في معلّقته (قِفا نبكِ) التي تتكوّن من ثمانين بيتاً: إنّه وقف واستوقف، وبكى واستبكى، وذكر الحبيب والمنزل في بيت واحد، فهو أوّل شاعر أطال الوقوف على الأطلال وبكى، وإن كان قد سبقه الشاعر ابن جذام; لذلك فإنّه أمير لهو وصيد ومغامرات وبطل متشرّد. ترجم ديوانه إلى اللاّتينيّة والألمانية. والمشكلة التي تواجهنا عند التصدي لروائع الشعر الجاهلي تكمن في ضياع كثير من أشعار تلكم الفترة، ويرجع ذلك لعوامل عدة: (1) الاعتماد على الرواية الشفهية للشعر، وهي بالطبع ليست أكثر الطرق أمانًا وحفظًا. (2) ما جمع من الشعر الجاهلي، تم جمعه بداية من عصر الأمويين أي بعد 200 : 300 عامًا من تاريخ ورود الشعر إلينا، ولا شك أن ما نُسِي في هذه الفترة غير قليل. (3) إعراض كثير من المسلمين عن الخوض في مسألة الشعر زهدًا أو خوفًا أو تقوى، ونستطيع أن نتفهم ذلك حين ندلف إلى أغراض الشعر، ونرى بعضًا مما فيها مما قد يصادم فكر من كره الجاهلية كلها وملابساتها وما تعلق بها من حلال أو حرام ومن ذلك الشعر. (4) ويأتي العامل الأهم والأفدح وهو تعرض التراث الإسلامي لحملات شرسة من أعداء الحضارة الإسلامية: الشعوبية من جهة والتتر في مذبحتهم الشهيرة للمكتبة الإسلامية العامرة من جهة أخرى (يذكر أنهم حين عبروا نهر الفرات وضعوا كميات الكتب الهائلة التي حوتها مكتبة بغداد في النهر كي تعبر عليها خيولهم حتى تحول النهر سوادًا لأيام طوال)، مما أدى إلى دمار المخزون الثقافي الهائل الذي كانت تحويه عاصمة الخلافة العباسية آنذاك. * = * = * = * = * = أغراض الشعر العربي الجاهلي أولاً: الوصف: لقد أحاط الشاعر الجاهلي في أوصافه بجميع مظاهر البيئة، فوصف كل ما يخطر على باله وما يتراءى أمامه من مولدات شعورية، فحين يصف "عميرة بن جُعل" ديار الحبيبة الداثرة يبدع فيقول:
قِفارٌ مَروراةٌ يَحَارُ بهـا القطـا *** يظلّ بها السبعـان يعتركـان فهذه الصورة الكلية الرائعة التي رسم فيها الشاعر كيف تحولت ديار نبضت بالحياة والحب وصبوة الشباب إلى ديار آوت الوحوش والسباع حتى أن الطيور تتوه فيها، وتلكم الضواري تصطرع والأتربة تتصاعد بينهما فتحيل المروج الخضراء قفارًا لا تعني إلا الموت والخراب، والخلفية الدرامية المفجعة لوحوش تشاهد الصراع وهي فوق الجبال، وقد بلغت لضخامتها مبالغ مذهلة.
ثانيًا: الغزل: وقد اختص الشاعر قصائد بعينها وأوقفها على الغزل وذكر النساء، وفي أحيان أخرى كان يجعل الغزل في مقدمة القصيدة بمثابة الموسيقى التمهيدية للأغنية، توقظ مشاعر المبدع والسامع فتلهب الأحاسيس، وتؤجج العواطف، ورغم السمة العامة للغزل وهو الغزل الصريح المكشوف الذي يسعى للغريزة أول ما يسعى، فإن المثير أن يعجب بعض الشعراء الصعاليك (الشنفرى) بحسن أدب المرأة وأخلاقها العالية فيصفونها: "لقد أعجبتني لا سقوطًا قناعهـا * إذا ذكرت ولا بذات تلفت فهو يعجبه فيها حرصها على حجابها أنها لا تلتفت في مشيتها لشدة أدبها، وهي من شدة نظرها في الأرض وخجلها كأن لها شيئًا مفقودًا تبحث عنه، وإذا تحدثت إلى غريب ضاع منها الكلام وتعثر، وإذا ما أجدب الخير أهدت طعامها لجاراتها؛ ولذا فزوجها يثق فيها ويفخر حين تُذكر نساء الحي، فالبيوت إذا ذمت لنسائها ينجو بيته من اللوم لجلال أدب زوجته.
ثالثـًا: الرثاء:
وعاطفة الشاعر البدوية الفطرية كانت شديدة التوهج، فإن أحب هام وصرَّح وما عرف للصبر سبيلاً، وإن حزن فبكاء ونحيب حتى يملأ الدنيا عويلاً، وكلما جفت الدموع من عينيه استحثها لتسح وتفيض. ومضرب المثل في الرثاء صخر أخو الخنساء الذي رثته أبياتًا، وبكته أدمعًا ودماءً، تقول الخنساء: أعيني جـودا ولا تجمـدا ألا تبكيان لصخر الندى؟ وهي ترجو (صخرًا) ألا يشعر بألم تجاه عينيها الذابلتين من البكاء وتلتمس لهما العذر:
ألا يا صخر إن بكَّيت عينـي لقد أضحكتني زمنًا طويـلاً رابعًا: الفخر: كان الجاهلي إذا فخر فجر … هكذا قالوا… فانتماء الجاهلي لعشيرته وعائلته أمر مقدس، وعوامل ذلك متعددة منها: طبيعة الحياة القاسية التي عاناها العربي مما جعله يعتصم بقوة أكبر منه ويتحد معها؛ ليتحصن من صراع الحياة البدائية المريرة، مما جعل عمرو بن كلثوم يقول بملء فيه: وأنـا المنعمون إذا قدرنا وأنا المهلكون إذا أتينا
خامسًا: الهجاء: والهجاء لمقذع عندهم يزكم الأنوف، ويعشو العيون، ولكنَّ لهم هجاء طريفًا ومنه التهديد والوعيد بقول الشعر الذي تتناقله العرب، فيتأذى منه المهجو أكثر من التهديد بالقتل، وكان الهجاء سلاحًا ماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماح والسنان. يقول مزرد بن ضرار: فمن أرمه منها ببيت يَلُح به كشامة وجه، ليس للشام غاسلُ فهو يشبه قصيدته بالشام في الوجه لا يُتخلص منه، وهذا طبعه في الهدايا، وإن الشعر عنده لا ينفد كما أن البحر لا ينفد، والصوت لا يُبح ولا ينقطع. والأدهى من ذلك أن كان غلام لخالد الذبياني يرعى الإبل فغصبها (آل ثوب) منه فرجع يبكي إلى سيده فذهب خالد إلى مزرد بن ضرار الذبياني، فقال: إني أضمن لك إبلك أن تُرد عليك بأعيانها وأنشأ هجاءً يقول: فإن لم تردوها فإن سماعها *** لكم أبدًا من باقيات القلائد فما لبث (آل ثوب) أن ردوا الإبل قائلين: لئن هجانا مزرد لقد هجتنا العرب أبد الدهر. سادسًا: المدح: ومن رواده زهير بن أبي سلمى وكان لا يمدح إلا بالحق، وكذا النابغة الذبياني الذي تخصص في مدح العظماء والملوك راغبًا في العطاء السخي، ومنهم "الأعشى" وكان سكيرًا مغرمًا بالنساء لا يهمه من يمدح ما دام يعطيه، وقد أنفق كل ما أعطى على خمره ونسائه. قال زهير في مدح حصن بن حذيفة: وأبيض فياض يداه غمامـة *** على معتفيه ما تغب فواضـله ومن طرائف أشعارهم شكوى النساء وحدة ألسنتهن – ويبدو أنها شكوى الأدباء والمفكرين والناس دومًا - فهذا الشنفرى الأزدي يرجع لبيته، وقد مات كلبا صيد كانا يقتنصان الطعام له فقال: وأيقـن إذا ماتا بجـوع وخيبة وقال له الشيطان إنك عائـل فالشيطان يعيره بفقره وأصحابه لا يعطونه شيئًا ، فيعود إلى صبية ضعاف وزوجة سليطة اللسان فسألها الطعام وهو يشكو الناس لها. فأجابته بغيظ وضيق: نعم لتأكل ماء البئر أمامك وجلدًا كان حذاءً قديمًا لك.. كله هنيئًا مريئًا.. فهرب صاحبنا إلى النوم عله يحل مشاكله في الأحلام، فصعب على عينه النوم وظل مؤرقًا وحيدًا.. سابعًا: المعلقات: وهي أعظم نتاج الشعر الجاهلي كتبها الفحول العظماء؛ وسميت كذلك لأنهم علقوها على جدران الكعبة، وقيل: لأنها كاللآلئ الثمينة بين باقي القصائد، وقيل غير ذلك وتتميز بطولها وجزالة ألفاظها وتماسك أفكارها. فحب الجمال في معلقة امرئ القيس، الطموح وحب الظهور في معلقة طرفة، والتطلع للقيم في معلقة زهير، وحب البقاء والكفاح في الحياة عند لبيد، والشهامة والمروءة لدى عنترة، والتعالي وكبرياء المقاتل عند عمرو بن كلثوم، والغضب للشرف والكرامة في معلقة الحارث ابن حلزة. والمعلقات كلها تبدأ بالحديث عن الأطلال وموكب الارتحال عدا ابن كلثوم الذي طلب الخمر كأنما يريد أن يذهل عن الوجود الذي سيطعنه بارتحال الحبيب، والعربي منذ الأزل ارتبط بأرضه ووطنه، فالمكان لديه أخ وأب وصاحبة، والارتحال يفرق بين قلوب إلى مدى لا يُعرف، والتأثر يكون أقوى إن كان للمكان ذكرى حلوة، ولا عجب إن فرَّج عن نفسه بالبكاء لعل الدموع تطفئ نار الوجد، والعجيب أنهم وإن اتفقوا في الفكرة إلا أن جانب الشعور لديهم كان مختلفًا؛ ولذا فقد تنوعت الصور واختلف التناول. كلمة أخيرة: إن كثيرًا من السهام توجه إلى الشعر الجاهلي بداية من موضوع أصالته وانتحاله ودعوى أن الرواة قد ألَّفوا من عندياتهم شعرًا نسبوه إلى الجاهليين , ومرورًا بأن العاطفة عند شعراء هذا العصر كانت جافة أو مبتورة؛ لالتزامهم بحصر مشاعرهم داخل أقفاص من الأوزان والقوافي. ويقال: إنه من الظلم أن نحكم على ثقافتهم وعصرهم بمقتضى ثقافة عصرنا، فإذا كنا نحب الآن "التكثيف" عاطفيًّا ولفظيًّا وشعوريًّا، فإن طبيعة عصرهم كانت بسيطة غير مركبة، فكانت الصحراء وكانت المراعي وكان الامتداد أمامهم يغلف مشاعرهم بشيء من "البساطة"، وإن شئنا "البداوة"، مما يجعلهم يعتمدون الإيقاع السريع الخاطف قاعدة لإبداعاتهم، وليس لديهم النفس الطويل الذي يركِّب عاطفة معقدة، وإنما جاءت مشاعرهم إبداعًا متأثرًا ببيئاتهم كلمع البرق، أو كرمية سهم، أو وثبة فرس..
وكذا المتلقي كان يحيا نفس ظروف المبدع لا يهتم بصنعة المبدع ولا حرفيته الفنية، ولكن اهتمامه الأول ببساطته وفطريته، ويدلل على ذلك ما نلحظه من غلبة الارتجالية على أعمالهم، حيث كان البعض يدفع قصيدته إلى المتلقين في جلسة قصيرة لا يتعداها.. مما كان له أثر في أن يصبح البيت الواحد كأنه جوهرة تلمع وتبرق لا أداة في منظومة متكاملة كما نكلفه الآن ونطلبه منه..
* * * * * عمرو بن كلثوم : عمرو بن كلثوم بن مالك، من بني تَغلُب، اُمّه ليلى بنت المهَلهَل الشاعر. وُلد عمرو بن كلثوم في مطلع القرن السادس للميلاد، وقيل: إنّه عاش مائة وخمسين عاماً، وكان فارساً شجاعاً معجباً بنفسه حيث «إنّه قَتلَ عمرو بن هند ملك الحيرة في عام 570م، العام الذي وُلد فيه نبيّنا(صلى الله عليه وآله)»، وقيل: إنّه مات قبل الإسلام. عمرو بن كلثوم شاعر مطبوع يقال: إنّ معلّقته كانت تبلغ مائة بيت، وكانت تدور على الحماسة والفخر والهجاء والمدح والغزل وذكر الخمر ومخاطبة الحبيبة ووصفها، حيث إنّه اشتهر بمعلّقته نظراً لحسن لفظها وانسجام عبارتها وغلوّ فخرها. شرح معلّقته الزوزني والتبريزي، وطبعت سنة 1819م، وقد تُرجمت إلى اللاّتينيّة والألمانية والإنكليزية والفرنسية. المختار من معلّقته: مطلع المعلّقة في الخمر والغزل: ألا هُبّي بصبحكِ فاصبحينا ***** ولا تُبقي خمور الأندرينا
زهير بن أبي سُلمى : ولد زهير في الحاجر سنة 520م، وعمّر 90 عاماً، وقيل 97 عاماً، قضاها رزيناً حليماً ناصحاً بما فيه الخير والسلام محبّاً للحقّ. وقد ذهب المؤرّخون بأنّه كان نصرانياً لما رأوا في شعره من النزعة الدينية والإيمان بالبعث والحساب، وأكثر من ذلك الموعظة للكفّ عن الأخطاء والرجوع عن سفك الدماء.
وتوفّي زهير بن أبي سُلمى قبل مبعث رسول الله(صلى الله عليه وآله)، أي قبل عام 610م. أجمع النقّاد بأنّه لم يمدح أحداً إلاّ بما فيه، وبرعَ بالمديح، حيث امتاز مدحه بالصدق، وكثرت الحكمة في شعره. كما وتتّصف قصائده بالتنقيح والتهذيب، حتّى زعموا أنّه كان ينظم القصيدة في أربعة أشهر، وينقّحها في أربعة أشهر، ثمّ يعرضها على أصحابه في أربعة أشهر. فيتمّ قصيدته في حَوْل (عام كامل)، لذلك عُرفت قصيدته بالحوليّات. المختار من شعر معلّقته: فأقسمتُ بالبيت الّذي طافَ ***** رجالٌ بَنَوهُ من قريش وجُرهُمِ هكذا كان زهير، كان قاضي صلح، يصدر أحكامه شعراً، فهو يصِفُ صديقاً إلى غايته، وهو وصّافاً ماهراً، حيث تأخذ قصيدته بالمقدّمة وبالموضوع والخاتمة. وقد شرح ديوانه مرّات، وفي عدّة أقطار من العالم. توفّي ابن أبي سلمى سنة 627 للميلاد. طرفة بن العبد : ولد طرفة بالبحرين سنة 543م. اشتهر بالوصف ـوخاصّة وصف الناقةـ بالإضافة إلى الهجاء والعتاب والشكوى والغزل والحكمة. كان طرفة أقصر فحول شعراء الجاهلية عمراً، حيث قُتل وهو دون الثلاثين، ولطرفة أبيات في الحكمة يصوّر ظلم قومه كالسيف القاطع حيث يقول: وظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضةً ***** على المرء من وقع الحسام المُهنَّدِ عنترة بن شدّاد : ابن شدّاد العبسي، أحد فرسان العرب ممّن يضرب به المثل في الشجاعة والنجدة. وُلد عنترة في نجد سنة 525م، واشتهر بالفخر والوصف والحماسة والغزل العفيف والمدح والرثاء، ومن آثاره ديوان شعره الذي يحتوي حوالي 1500 بيت، وفي معلّقته وصف ملحمي جميل بين الحبّ والحرب، وأشهر ما في معلّقته البالغة 79 بيتاً والتي مطلعها: هل غادر الشعراء من مُتردّمِ ***** أم هل عَرَفْتَ الدار بعد توهُّمِ
ســــــــــــــعاد الجـــــــــزائريــــــــة وعليكم السلام | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
آبڹ آڵآڪآبر ڪآڛرھٍمٍ عضو ملكي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 2184 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 22/02/2013
| موضوع: رد: الشعر العربي في العصر الجاهلي الجمعة مايو 31, 2013 3:10 pm | |
| رأأئع ماطرحت
رااق لي ماقرأأت
بنتظار جديدك
تقبل مروري دمت بود | |
| | | تركمانية بنكهة عراقية عضو ملكي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 2467 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 06/04/2013
| موضوع: رد: الشعر العربي في العصر الجاهلي الثلاثاء يونيو 04, 2013 6:54 am | |
| يسلمو وعِ طاريٍ الفخررَ كبديٍ عراقيةٍ روحيً تركمانية<33 bne çök seviyorm iraken türknenin ♡ [url=http://www.gulfup.com/?vCbhKx] [/urسَعلى الدًsize=24]ّ يـذَهبُ بيّ لـعالمٍ جـديدْ، :sdfffsdfsdf: مَعَ كُـلّ قـطرةٍ تـبداُ حـكَايـهْ ، وتـنتهيَ الحِكَايهَ عِـندمآ ينبُتُ الـوردَ . . . . . . .، اللهم افرج عنا وجميع مسلمين يارب :يا رب: يا قدس اقصنا ربي يفرج عنكم :يا رب: يارب افرج ع العراق :يا رب: ّ | |
| | | سيوفي العراقي نائب المدير العام
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 10308 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 10/06/2013
| موضوع: رد: الشعر العربي في العصر الجاهلي الثلاثاء يونيو 11, 2013 8:51 pm | |
| مسائكم /صباحكم ...مفعم بعبير الورد الجوري كم يسعدني ويشرفني ان اضع بصمتي على صفحاتكم التي تزهو بالجمال والروعه فلقد توعدت منكم على كل ماهو ممتع ومفيد ومميز دمتم مبديعن مضيئين سماء منتدانا الغالي بانتظار كل ما هو جديد ومميز الى ذلك الوقت تقبلو مني اجمل وارق التحايا سيف البغدادي | |
| | | سيوفي العراقي نائب المدير العام
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 10308 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 10/06/2013
| موضوع: رد: الشعر العربي في العصر الجاهلي الخميس يونيو 13, 2013 2:44 pm | |
| أسلوب رقيق ورائع وشفاف ومعبر باعلى درجة تعلم أخى العزيز .....أننى لاأمل عندما الج موضوعك واتصفحه بشغف كبير وأعيش بين أحضان كلماته.. عبرت عن مشاعر الكثير بكل رقة.. تحية قلبية من الأعماق أبعثها لك.. .......
| |
| | | !!آلُشُۆقَ جٍآبْگ!! مـديـرة ســـابقــة ~
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 23094 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 12/06/2013
| | | | سمــّـــو الأمــيــر عضو ماسي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 1576 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 03/08/2013
| موضوع: رد: الشعر العربي في العصر الجاهلي الإثنين أغسطس 05, 2013 8:26 pm | |
| | |
| | | نٌهِى آلَقَحً ـطٌآنٌيّ عضو ملكي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 4744 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 08/08/2013
| موضوع: رد: الشعر العربي في العصر الجاهلي الإثنين أغسطس 12, 2013 9:38 pm | |
| | |
| | | | الشعر العربي في العصر الجاهلي | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 6595 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو ♥•°مــلڪ بـاخـلاقے°•♥, فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1059107 مساهمة في هذا المنتدى في 98778 موضوع
|
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 565 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 565 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2794 بتاريخ الخميس يناير 30, 2020 12:22 pm |
المواضيع الأخيرة | » بلغو عن رسول الله ولو ايةالأربعاء نوفمبر 20, 2024 7:52 pm من طرف الشاب الشرحي» تحميل القران الكريم بصوت محمد صديق المنشاوي mp3 كاملالأربعاء نوفمبر 20, 2024 7:50 pm من طرف الشاب الشرحي» الى اصحاب منتديات احلى منتدىالإثنين نوفمبر 18, 2024 4:23 am من طرف mc nabulsy» تحميل القران الكريم كاملا بصوت اسلام صبحي mp3 برابط واحدالخميس نوفمبر 07, 2024 2:30 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج SFX تنزيل برنامج QQ Player كيوكيو بلاير مشغل الفيديو للويندوزلإنشاء برنامج تثبيت صامت بآخر إصدارالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Makerالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج SFX Maker لإنشاء برنامج تثبيت صامت بآخر إصدارالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج تسريع نسخ الملفات على الكمبيوتر بسرعة فائقة TeraCopyالخميس نوفمبر 07, 2024 2:27 pm من طرف alaa_eg» تحميل تطبيق QQ Player كيوكيو بلاير مشغل الفيديو للأندرويد APKالخميس نوفمبر 07, 2024 2:26 pm من طرف alaa_eg» " ، سَيكون العِوض مُعجزة." السبت سبتمبر 07, 2024 8:11 pm من طرف ! المَــلِـــگــة♛» "دمج القيم الوطنية والعلمية: أنشطة اليوم الوطني وتعلم ترتيب الكواكب في المدارس"الخميس سبتمبر 05, 2024 4:58 pm من طرف هند دويدار» القمر وخريطة العالم: علاقة الأرض بالقمر وتأثيره على الجغرافيا والبيئةالإثنين أغسطس 12, 2024 5:43 pm من طرف هند دويدار» كيف تستمتع بأسعد الأوقات مع أطفالك في عيد الأضحى المبارك؟الخميس يونيو 06, 2024 5:44 am من طرف faridaahmed» تهنئة عيد الفطر 2024 الثلاثاء أبريل 02, 2024 9:19 am من طرف هند دويدار» رفاق الملوك..إين أنتمالأربعاء فبراير 28, 2024 5:03 pm من طرف مرام الحسين» من أجمل ما قرأت اليومالإثنين فبراير 19, 2024 5:30 pm من طرف Salah28» ???????? قصص الأنبياء ????????الإثنين فبراير 19, 2024 5:25 pm من طرف Salah28» انشودة جزائرية توفي لي مرادي للاعراسالإثنين فبراير 19, 2024 5:17 pm من طرف Salah28» احمد الساعدي 2018الإثنين فبراير 19, 2024 5:15 pm من طرف Salah28» (WRG)عتبة بن غزوان رضي الله عنهالإثنين فبراير 19, 2024 5:14 pm من طرف Salah28 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
|
|