قــــالـوا انســاها

قالوا انساها اجبت بكيف
قالوا لقد رحلت واخذت معها الذكريات
فلم يبقى منها شي
نظرت فيهم ووقفت والدمع يتصبب من عيني
التي كاد لونها يصبح احمر من شدة الغضب

قلت والحزن يعتليني كيف انسى من احيت فيني شي كان مدفونا من سنين كيف انسى من جعلت لحياتي معنا
كيف انسى من وقفت في محنتي وساندتني
كيف ينسى النحل الرحيق
اطبقت عيوني من شدة الم الفراق
وضربت بيدي على صدري
ورحلت
امشي في الطريق واسمعها تناديني باسمي
التفت فليس حولي سوى ظلام الليل وقنديلي الذي اضيء به طريقي امشي ولا ادري اين تاخذني اقدامي التي تعبت طول مسافة الطريق المؤدية الى كوخي المتهالك دخلت ورميت بنفسي فوق سريري بعد ان وضعت القنديل وانا اتنفس بصعوبه اجتمع الم الفراق وتعب الطريق نظرت على يميني فاذا بالشال الذي اهدتني اياه امسكت به وحضنته وانا ابكي هذه هي الدنيا داماً تخطف من من نحب لا تاتي كما نريد

يَّهَا الْمُتَمَيِّزَ وَالابْدَاعْ انْتَ عُنْوَانُهُ..
دَخَلْتُ الَىَّ خَمِيتكِ وَرَائِحَةُ الِتفوقَ دَلِيْلِي..
يَا امَيَّرْ الْاحْسَاسْ وَالْذَّوْقِ الْرَّفِيْعِ..
إبداع تَخْطِهَ نَغَمَا... وَلَحَنَا عَذْبَا
حَقّا انْتَ مُبْدِعَ ومُتَالِق..
وَنَجْمَ سَاطِعَ فِيْ سَمَاءِ الابْدَاعْ وَالْرَّوْعَةِ
وَمُتَأَلِّقَ فِيْ سَمَاءِ الْتَمَيُّزِ
اعْذُرِنيْ فَهَذِهِ الْكَلِمَاتُ هِيَ اقِلْ مِمَّا تَسْتَحِقِّ
فَأَنْتَ تَسْتَحِقِّ الْكَثِيرَ وَالْكَثِيرَ وَلَكِنِّيْ
اعْجَزُ عَنْ الْتَّعْبِيْرِ امَامٍ رَوْعَهُ ابْدَاعِكْ

بارك الله فيك

شكرآآ لكـ على مآآ طرحت
يعطيكـ الف عآآآفيه
ودي

يسلمو