تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :من المعلوم من الدين بالضرورة أن باب التوبة مفتوح على مصراعيه
أمام أي شخص مالم يغرغر أي ان تصل الروح الحلقوم
قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر اي تبلغ روحه راس حلقه..
وقال ايضا((ان بالغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرة سبعين سنة
لا
حتى تطلع الشمس من نحوه _اي مغربها...
اذا فالتوبة تقبل في اي وقت ما لم يكن الأنسان في
حالة الأحتضار قد وصلت الروح إلى الحلقوم وهو يغرغر او طلعت
الشمس من مغربها قال تعالى
((يوم يأتي بعض آيات ربك لاينفع نفسا نفسا ايمانها
لم تكن امنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا ((
قال صلى الله عليه وسلم ((لاتنقط ا
الهجرة ما تقبلت التوبة ,ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس
من المغرب , فاذا طلعت ,طبع على كل قلب من بما فيها وكفى الناس العمل ))
قال اهل العلم : ان النصوص دلت
على ان التوبة لا تقبل بعد طلوع الشمس من مغربها فلا يقبل
إسلام الكافر
ولا توبة العاصي ولا عمل صالح لاحد .
روى الطبري عن عائشة انها قالت: اذا خرج اول
الأيات ,طرحت الأقلام وحبست الحفظة وشهدت الأجسام على الأعمال "))
والمراد باول الأيات هنا هي طلوع الشمس من مغربها
وأما قبل ذلك فتقبل التوبة والعمل الصالح كما ذكرنا
وقال ابن مسعود رضي الله عنه التوبة
مبسوطة ما لم تطلع الشمس من مغربها
وذهب ابن حجر العسقلاني ان إغلاق باب التوبة
بعد طلوع الشمس من مغربها كما دلت الأحاديث والأثار
تدل على اسمراره حتى تقوم الساعة بالنفخ في الصور
قال صلى الله عليه وسلم
((ان يبسط الله يده بالليل ليتوب مسئ
النهار ,ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس
من مغربها ))