[color=brown]
المشروبات والعصائر في رمضان
المشروبات بأنواعها وألونها المتعددة هي لدى البعض لازم من
لوازم رمضان، وأول ما يتم شراؤه من أغراض الشهر.
ويستهلك من هذه المشروبات كميات كبيرة سواء على
مائدة الإفطار أو في الجلسات العائلية المسائية.
ومع الاتجاه الملحوظ للعصائر الطبيعية وشبه الطبيعية
في هذا الوقت وهو ما يعد ظاهرة صحية ونمطًا غذائيًا
لا غبار عليه؛ إلا أنه لا زالت هناك نوعيات من الأشربة
التي تغلب العناصر الصناعية في مكوناتها أو نكهاتها المميزة .
والملاحظات الصحية على هذه النوعية من المشروبات :
- أن لها دورًا في تسوس الأسنان وخاصة لدى الأطفال.
- أنها قد تمنع من تناول العناصر الغذائية المفيدة الأخرى،
حين يكثر الصائم من شربها، وخاصة في الصيف ويستعيض بها عن الماء.
- أنها بما تحتويه من نسبة غير قليلة من السكريات تؤدي إلى زيادة الوزن.
- أن عناصرها ومكوناتها لا تخلو من مضار،
وإن كانت البحوث العلمية لم يتضح منها بعد مدى
الضرر الصحي للمضافات الغذائية الصناعية.
ولهذا فإن البديل الصحي هو العصائر الطبيعية
والعصائر الجاهزة التي تبقى فيها الألياف وتخلو من السكر المضاف .
القهوة في رمضان
القهوة في البلاد العربية تختلف في طريقة تحضيرها
ومستوى تركيزها وأوقات شربها من بلد لآخر .
ففي الخليج مثلاً لابد من شرب القهوة عند الإفطار بكميات قليلة
أو متوسطة، ثم في الجلسات العائلية المسائية .
والقهوة في هذه البلاد غالبا ما تكون ذات تركيز منخفض .
وأما في البلاد الأخرى كمصر وبلاد الشام والعراق
فتشرب القهوة بكميات وتركيز أعلى، ولا يكون
ذلك عند الإفطار بل في اللقاءات والاجتماعات العائلية .
من الناحية الصحية ، للقهوة مضارها على الجهاز العصبي والجهاز الهضمي وعلى القلب كذلك . فالإكثار منها يؤدي إلى تنبيه الجهاز العصبي وصعوبات النوم،
وهي تؤثر على المعدة وخاصة لدى المصابين بالتهاب المعدة المزمن
أو بتقرحات المعدة والإثنى عشر.
ويمنع المصابون بأمراض ارتفاع ضغط الدم من الإكثار من القهوة إذ هي ترفع ضغط الدم .
ولهذا كله ينصح بالإقلال من شرب القهوة قدر المستطاع وشرب العصائر الطازجة بدلاً منها على الإفطار.
شرب الماء في رمضان
يحتاج الجسم بشكل طبيعي إلى كميات من الماء كل يوم للحفاظ
على التوزان المائي الملحي لأعضائه . وفي رمضان حين يبقى
المرء صائمًا لفترة عشر أو اثنتي عشرة ساعة فإنه يحتاج إلى
تعويض فقد السوائل بالإكثار من شرب الماء بعد الإفطار بما قد يصل إلى لترين كل ليلة .
وهذه الكمية ضرورية للحفاظ على صحة الجسم، وخاصة لدى من يتوقع
إصابتهم بالتهاب المسالك أو بحصوات الكلى وما شابه.
وكثير من الناس وخاصة في مثل أيامنا هذه حين يحل رمضان
يغفلون عن تناول كميات كافية من الماء، وربما
يشتكون جراء ذلك من الإجهاد ومن الدوار أو غيره من الأعراض العامة،
والتي يكون مردها إلى الجفاف أو نقص السوائل في الجسم.
ومع أن العصائر والفواكه وبعض الأكلات تحتوي على نسبة من السوائل
إلا إن هذا لا يغني عن شرب الماء الصافي.
ولكن لابد من التنبيه هنا إلى وجوب استشارة الطبيب في كمية
المياه الواجب تناولها بالنسبة للمرضى المصابين ببعض
الأمراض مثل فشل القلب المزمن إذ قد يكون الإفراط في شرب السوائل ضارًا بصحتهم.
—--—^^^^قلب ينبض بين الحياه والموت^^^^—--—
ربي ظلمت نفسي فان لم تغفرلي وترحمني لاكونن من الخاسرين
لا الــه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين...
ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺳﻤﻊ ﺳﻮﻯ ﺿﺠﻴﺞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﻭﻻ ﺃﺭﻯ ﺇﻻّ ﺧﻴﻮﻃﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ...
ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﺟﻴﺪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ
ﻓﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ ﻳﺠﺪﻱ...ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﺄﺳﺮﻧﻲ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺠـــــــــــــــﺮ ... ﺃﺭﺳﻞ ﺧﻴﻄﻚ ﺍﻷﺑﻴﺾ...
ﻷﺳﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐـــــــــــــﺮﻕ ...
ﺃﻗﺒﻞ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﺘﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ...
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻹﻳﺤﺎﺀ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺟﻴﺪﻫﺎ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﺄﻧﺘﻈــــــــــــــــﺮ ...
ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﺑﻌﻴـــــــــــــــــــﺪ ﻓﺄﺣﺘﻀﺮ...