آفلة أنا عن وجه الذكرى
أغض الطرف عنها
فـ ماضي الأمس شبح موشحا بـ هالة العذاب ..
لا أود إلتحاف شيء من أمسي
و لا أهوى أن أفتش عنك في نفسي
فـ كل الطرق إلى هواك قطعتها
بعدما كنت ماكثة أنا و وعدي المعهود لك
بين طيات ذاك الزمان المستبد
و هناك بـ أقصى زوايا القلق
أحايين كثيرة
تباغتني رعشة وجع
وجلة أنا من إسترجاعك في ذاكرتي
خائفة من جزء تابع لـ لا شيء
فـ خيبتي بك أعمق من أقصى نقطة في جوف الـ آه
أكبر من شرحها بـ مضمون
و حين إمضائك على سطور رحيلك من عالمي
مددت راحتي لـ لقيا بشائر الفناء
هددتني لحظاتي بـ خناجر شوق مغفل !
ولدت بين تجاويف لـ حزنا سرمدي !
بعثرني وجدا فوق روابي مقلتيك
أ راحل أنت صوب اللا لقاء ؟!
لا لوم فـ أنا أنثى لا أجيد ترويض شيطان إنوثتي
لن أرتدي معك الألف قناع !
لن أقتبس بهجتي من تمزيق أحلامك
لم أبرع بـ حذاقة كيد النساء
أتعلم ياا ق م ر ي ؟! ..
إنني كنت طفلة موشومة بـ رؤاك
و أنثى إختصرت في هطولها على كمدك شتى النساء
ما أسرع لقائي بـ الويلات
حين ولدت أنت بـ تأريخي
تقاذفت على هامتي رجوم الهلع
إدلهم كوني بـ عتمة خذلان
و رغم كل هذا
منتشية كنت أنا بك
متشبثة بـ أنامل رجائي !
لكنك أججت بين أضالعي إضطرامات
و نقرت على نواقيس البؤس
أن أستفيقي '
فـ أحلامي المستحيلة بك جسدتها
على جسد الوصب !
ها أنا سـ أدثرك بين أسنة لهب إحتراقي
و أوقد جميع خواطري الثكلى
بـ برهة من وجودك
و أنحر أحرفي اليتامى
فـ أنا الآن ميتة على قيد التنفس
أنثى بلا ذاكرة بلا عنوان
و سـ أبقى أنثى بلا شيطان .
, عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. 
إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات 
.. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا 
..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك 
") 
нαɪвατ мαℓєĸ
