جہرحہنـي ومہاكہلہت مہجـروح

آهٍ لو تتركينى
الملم الليل
من على اطراف شعرك
اجمع ماتبقى
من حلاوة الايام
على اطراف شفاهكِ
اقطف الازهار
من حديقة خدكِ
احزم الزلازل

على حدودِ خصركِ
اذوق شهد
انوثتك من منابع نهدكِ
ولماذا أنتِ قاسية
تمنعين عنى ماليا
أم أنتِ مثلى راغبة
لكنها تلك المسافةُ بيننا

لا أقدرُ، يا سيّدتي،
ألا أشتهي جسدكِ،
ألا تكوني لي امرأةً مليئةً بالأنوثة،
ألا أقولَ لكِ:
- كم أنتِ شهيّة أيتها المرأة الغامرةُ بالجنسِ،
- كم تقفين في مسافات عينيّ وتُنذرين جوعي لكِ بالاختباء،
- كم تقرّبين المسافات،
- وتبقين مثل الوهمِ الجاثمِ فوق صدري لا يعرفُ الانعتاق،
- كم أنتِ قريبة وبعيدة،
- كم تلغين المسافات،
- وكم تجعلكِ المسافات في بُعدٍ لا ينحصرُ بنهاية.

علميني كيف أرقص على أصابعك
حركيني يميناً ويساراً لأشعر بشوقك
أضيفي على روحي الكثير من الحب
عانقيني مزقيني ليذوب شموخي
بين ساقيك .

احبك .. على طريقتي ..
حين تغرق الثانيه ..
في ذوبان دقيقتي
نعم .. سأعترف ..
بأنكِ خيالي ..
و فيك حقيقتي
وأني رجلٌ لأجلك
و انتي أنثاي ..رقيقتي

سيدتي الاسطورة
لست شاعر ولا سطر
ولا قلم يشد النبض
ولا حرف نازف يحتل قلب
ولا ورق ينصب فخ
ولا حبر يجفف دمع
أنا أنسان
أنا أحساس
أنا مشاعر
أنا طفل
أنا حزن
أنا دمعات
أنا شوق
أنا أهات
أنا بشر ولست ملاك
أحبك نعم بلا رياء
أعشقك حق بلا فراق
أهواك نعم ونبضي يشتاق
أحتاجك نعم أصرخها للسماء
وعشقي أنا باقي لا ينحب انتهاء
وحبيبتي أنتي يا كل النساء

مازلتِ لَمْ تَفهميني سيدتي
ولَمْ تَفهمي شَعَائِري في ألحبْ
مازلتِ تجهلينْ
كيفَ تُقْرأ حُرُوفيَ ألنارية ألمنقوشة على يديكِ
مازلتِ لاتُفَرِقينْ
بينَ نارُ ألحب ونار ألنبيذْ
فأنا ياسيدتي
لي طُقوسي في ألحبْ
ولي طُقوسي في ألشعرْ
فلا تَنْتَظِرِي مِني مُغازَلَةً تقليديةٍ عابرةْ
ولا لُغَة باردة مما فيها من تكرارْ
أنا ضِد تَوريثِ ألكلامْ
ضِد كلَ ماقالوهُ قَبلنا في ألغرامْ
كلامي أليكِ بلونِ ألربيعْ
وقصائدي فيكِ بِطعم ألنارْ
وأقلامي من أجلكِ لاتنامْ .

دُعيّنٌيّ يّٱ حًبّيّبّتُيّ ...

دُعيّنٌيّ كنٌحًلة أجَمع رحًيّقَ ثًغّرك
وِأتُذٌوِقَ حًمرة شّفُتُيّك
دُعيّنٌيّ أدُٱعبّ شّعرك بّأصِٱبّعيّ
وِأشّتُم عطٌرك منٌ تُحًتُ أذٌنٌيّك
دُعيّنٌيّ أهمسً فُيّ أذٌنٌيّك
كلمٱتُ تُنٌعشّ ٱلروِحً
وِتُفُجَر بّرٱكيّنٌ نٌهدُيّك
دُعيّنٌيّ أخٌلع عنٌك ثًيّٱبّك
فُلقَدُ مللتُ رؤيّتُهٱ عليّك
طٌٱل إنٌتُظٌٱرنٌٱ يّٱ حًبّيّبّتُيّ
وِمٱ عٱدُتُ تُشّبّعنٌيّ عيّنٌيّك
دُعيّنٌيّ . . .
دُعيّ فُرٱشّيّ يّعٱنٌقَ جَسًدُك
وِوِسًٱدُتُيّ تُحًضنٌ خٌدُيّك
دُعيّنٌيّ أفُتُرشّ صِدُرك وِألتُحًفُ ذٌرٱعيّك
دُعيّ ٱلطٌيّر يّأوِيّ إلى عشّۂ
دُعيّۂ يّنٌهيّ سًنٌيّنٌ ٱلبّحًثً فُيّك
دُعيّنٌيّ كطٌفُل أرقَصِ وِألهوِ وِأنٌشّر ٱلبّرٱءة فُوِقَ نٌهدُيّك
دُعيّنٌيّ أشّعر بّٱلحًنٌٱنٌ ٱلذٌيّ لدُيّك
دُعيّ قَلميّ يّسًطٌر ٱلحًروِفُ لأجَلك
دُعيّ فُرشّٱتُيّ تُرسًم وِتُبّدُع فُيّك
إرتُميّ فُيّ حًضنٌيّ ، ثًوِريّ فُوِقَيّ
دُعيّ ٱلسًريّر يّهتُز تُحًتُ ردُفُيّك
دُعيّنٌيّ أخٌمدُ بّرٱكيّنٌك وِأطٌفُئ ٱلنٌٱر ٱللتُيّ بّيّنٌ سًٱقَيّك
تُعرقَيّ وِدُعيّ ٱلعطٌر يّفُوِحً منٌك
تُعرقَيّ منٌ تُحًتُ إبّطٌيّك وِمنٌ جَبّيّنٌك وِمنٌ بّيّنٌ نٌهدُيّك
دُعيّنٌيّ . . .
دُعيّنٌيّ ألٱعبّك - أمٱزحًك - أضٱجَعك
دُعيّنٌيّ أفُعل مٱ شّئتُ فُيّك
فُأنٌتُيّ ٱليّوِم ملك يّميّنٌيّ
وِلٱ لأحًدُ غّيّريّ سًلطٌٱنٌ عليّك