اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: 05 جويلية 1962 عيد الإستقلال والشباب الجمعة يونيو 28, 2013 3:42 am
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
يحيي الشعب الجزائري اليوم5 جويلة الذكرى الـ48 لعيد الاستقلال واستعادة السيادة الوطنية في أجواء ملؤها الاستقرار والأمان وإرادة استكمال درب التنمية الشاملة معتزا كالعادة بالتضحيات الجسام التي قدمها من أجل الحرية والانعتاق والتي كان عربونها الملايين من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأبطال.
وتحتفل الجزائرفي هذا اليوم بعيد عظيم في تاريخها هو عيد الاستقلال والشباب الموافق لـ5 جويلية 1962 الذي يعتبر محصلة ملحمة شعب قام بثورة ضد الاستعمار والقهر والجبروت، واستحق أن يكون باعتراف العالم والإنسانية جمعاء، رمزا للأنفة والكرامة والفداء .
إن إحياء هذه الذكرى العزيزة على الشعب الجزائري وعلى كل أحرار العالم، يزيد في ترسيخ القيم الوطنية التي ضحى من أجلها شباب الأمس لتستمر في نفوس وسلوكات شباب اليوم عماد الأمة ونسبتها الأكبر من حيث تعداد أفرادها، وهو ما يبرز ويلمس في خصال وميزات الشعب الجزائري عبر الحقب وخلال الأفراح والأقراح وكما في الأزمات والانتصارات شعب ملتف -كما كان دائما- حول استقلاله وسيادته مدافع عن قيم الحرية والمواطنة. ينشد الديمقراطية والتنمية رغم كل الصعاب التي اعترضته كتلك التي واجهها في عقد تسعينات القرن الماضي بصبر وثبات، مستوحيا في ذلك العبر من قيم الثورة ومعاني الاستقلال.
فقد تمكن الشعب الجزائري بفضل هذه القيم المترسخة فيه من أن يخرج منتصرا في حربه ضد الارهاب، مثلما خرج بالأمس منتصرا في ثورة ضد الاستعمار، وحافظ على قيم الجمهورية والحرية والسيادة، مثلما أرادها قيما ومعان خالدة تصون الاستقلال والوحدة الوطنيين.
إن قيم الصمود المزروعة في ضمير الشعب الجزائري، جعلت منه نموذجا للمقاومة من أجل الحرية والعدالة في العالم، مثلما تجمعه وستظل في وحدته الوطنية الخالدة دون انقسام ولا تفرق، وهو ما ظل يؤكده شعبنا عبر التاريخ إلى أن صار العالم كله مقتنعا بأن اللعب ضده على حبال التفرقة والتجزئة رهان خاسر قبل التفكير فيه.
وقيم هذه المقاومة هي التي مكنتنا من هذا الاستقلال والاحتفال به وبذكراه كل عام وإلى الأبد، مستلهمين دائما من معانيه وقيمه،، لتقوية أفكارنا للتغلب على الصعاب والمحن وفي الانتصار للوطن المقدس والعيش فيه شعبا واحدا موحدا ينعم بالأمن والسلم والاستقرار في كافة ربوعه، وهو ما يميز حياة الجزائريين بعد أن تغلبوا على أزمتهم الأمنية بفضل تضحيات جسام في سبيل صون الوطن وسيادته، مثلما سجلت بأحرف من ذهب تضحيات الشهداء والمجاهدين من أجل الاستقلال والحرية.
ولما نهل الشعب الجزائري من قيم الثورة واستلهم معاني الاستقلال، استطاع أن يتصالح مع ذاته ويتبنى الوئام المدني والمصالحة الوطنية، ليشق طريقه على درب التنمية الشاملة، ويتمكن في أقل من عمر سنوات الأزمة السياسية والأمنية من الانتقال من وضع أزموي إلى وضع تنموي تدل كل مؤشراته على تدشين الجزائرلحركية اجتماعية واقتصادية تبشر بانتقالها، قريبا، إلى نادي الدول ذات الاقتصاديات المندمجة.
ومن أهمية الذكرى أن يتزامن الاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيد الاستقلال والشباب هذا العام، بإطلاق الجزائرللمخطط الاقتصادي والاجتماعي للخماسية (2010/2014) بغلاف مالي قيمته 286 مليار دولار، تخصص لاستكمال إنجاز المشاريع المتبقية وتشييد آلاف المشاريع الأخرى الضخمة للخماسية القادمة وهي مشاريع استراتيجية تتعلق بالنهوض بالرأسمال البشري أحد الصمامات المحورية للتنمية.
وبلا شك، فإن الشعب الجزائري الذي يحتفي اليوم بذكرى عزيزة عليه، يستحضر فيها الأمجاد والبطولات، ويفتخر من خلالها بالإنجازات، لا يمكنه إلا الانخراط في مسعى إنجاز مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مدار 5 سنوات، الذي يمثل بلا ريب استحقاقا وطنيا تتحقق بتطلعات آمال الشعب الجزائري في الرقي والازدهار والرفاه، مستعيدا وبافتخار أمجاد الآباء والأجداد الذين لهم علينا واجب الوفاء لتضحياتهم .
وفي هذه النقطة بالذات، وخلال هذه الذكرى العزيزة على كل جزائري، يمكن القول أنه لا خوف على الذاكرة الجماعية والتاريخية، من أي تفريط، أو أي اعتداء من أية جهة كانت خاصة بعدما حمل جيل الاستقلال الأمانة من دون عقدة، متشبعا بقيم الوطنية ومعاني الاستقلال ومتسلحا بإرادة العلم والعمل ، مطالبا الاستعمار على غرار كل فئات الشعب الجزائري، الاعتراف بجرائمه ضد الإنسانية في الجزائروالاعتذار عنها تمهيد لإرساء علاقات متكافئة ومتوازنة المصالح بين البلدين.
كيف تعمل ردود على المواضيع التي عليها ردود قليلة - شرح مفصل بالصور
عدل سابقا من قبل ♥нαɪвατ мαℓєĸ♥ في السبت يونيو 29, 2013 1:08 pm عدل 1 مرات