هنا ارتل اعترافاتي لك
فيبدو انه كنت نبضا في داخلي له ثرثرة حنين منقطع الوصال قد استفاق
اتى مع موسم الليلك في فجرا هو لتلك السنابل الصفراء موعد ..وربما يكون مختلف
فيكون رماد صور معلقة في الفضاء ...لطيور النورس
المهاجرة الى اوطانها في موسم لا يخلو من اصفاد الثلج المقيدة
لها والمرهقة لشريعتها في البقاء ..
فانت هنا ...نقاط على تلك الحروف تنشد البقاء وترجو اللقاء
حروف تغار ولا تتغير ...تثور ولاتثار ... تصمت ولا تسكت
تهدي لي هذياني في حفنة انفاس تتصاعد على دروب تراها
المستحيل احيانا ..واحيانا قد تكون الياس
اتذكرك ... في بقعة ضوء انعكست على قطرة مطر في
اعلى ذلك الفراء الذي اقتنيته ذات مساء
تزداد قوة ...كلما كان لسقوطها انحناء
كيف لي ..ان اقوى على افتراش ذكرياتي ..وانت فيها انسان
باقي لايزال
كيف لي ..ان تمد لي سطور الحنين والاشتياق
وقلبا ينوح من الفراق ...
وانا لااجيب ..
حتى لونه اصبح لون فصلا وصفه خريف
الاوراق
انت هناك ...كما عقارب الساعة تعكس دورتها ...فهذا في العالمين هراء
او هناك تتسلل الى قوافي عشقا له تشريعاته فتكون له الاوزان التي تمنع الاحتكار
احبك ولا استطيع ان اميزك
احبك وابقى تلك الضاد التي تشتكي جور الايام من كؤوس
المتسكعين على ارصفة اشباه الصور والاوراق
اتعلم بانني مقاومة لا تستطيع المقاومة ....اتعرف بانني ارحل منك اليك
فلا يكون لي مقام الا في لوحات هجرتني وعشقت ثرثرة
معزوفة حبا انتهى فيها الكلام والملام
تقول لي !!
تقول لي بوحي بما تجود به روحك
لا تتركي انفاسك تترنح بين ثنايا روحك
اضربي خيام سطورك في صحراء روحي
اضرمي النار في الاعماق لتدلي على جرح يابا النزوحي
بعدها يموت فينا الخوف ... وغربة الروحي
اتراني نقشت اعترافي بحروف لاتستطيع ان تمحيه البحوري
ام انه نقشا على رمال السنين ياتية الماء فلا وجودا
حصري
حروف مبعثرة