يوم الحشر ...تعريفه و كيف يكون الناس فيه.

مآ هو يوم آلحشـــــر ؟

يوم آلحشر هو آليوم آلذي يقف فيه آلخلآئق چميعآً من آدم آلى آنتهآء آلنصپ وآلتعپ على ظآهر هذه آلأرض سوآء منهم من مآت على فرآشه أو مآت غرقآً في آلپحر أو آپتلعته أفعى أو نهشته حيه أو أحرق پآلنآر وذري رمآدآً في آلهوآء , يعيدهم آلذي أوچدهم من آلعدم ونمآ أچسآدهم پضروپ من آلنعم ﴿ زعم آلذين گفروآ أن لن يپعثوآ قل پلى ورپي لتپعثن ثم لتنپئن پمآ عملتم وذلگ على آلله يسير ﴾ ﴿ وآستمع يوم ينآدي آلمنآدي من مگآن قريپ يوم يسمعون آلصيحه پآلحق ذلگ يوم آلخروچ ﴾ وآلصيحه أو آلنفخه في آلپوق أو آلصور هذه گلهآ مسميآت لشىء وآحد هو ذلگ آلشىء آلذي سيمسگ په ملگ يسمى " آسرآفيــــل " وينفخ فيه نفخه أولى لأنه هنآگ نفختآن , نفخه أولى ونفخه ثآنيه , آلنفخه آلأولى يقول آلله تعآلى فيهآ " ويوم ينفخ في آلصور ففزع من في آلسموآت ومن في آلأرض إلآ من شآء آلله " آلأولى فيهآ آستثنآء فهنآگ آلچنه وهنآگ آلنآر وهنآگ عچپ آلذنپ آلذي خلق منه آلإنسآن وآلذي يعود فيه ثآنيه , وهنآگ ملگ آلموت , هنآگ آسرآفيل آلذي رآه آلرسول عليه آلصلآة وآلسلآم , رآه ليلة آلإسرآء وآلمعرآچ قد قدم رچلآً وأخر أخرى مآسگآً آلپوق پيده وقد حنى چپهته وپصره شآخص آلى آلسمآء , شآخص آلى عرش آلله عزوچل يخشى أن تطرف عينيه فيخرچ آلأمر پآلنفخ پآلپوق من آلوآحد آلأحد سپحآنه وتعآلى , ولهذآ قآلت آلسيده عآئشه " يآرسول آلله مآلي أرآگ قليل آلمنآم گثير آلقيآم ؟ فقآل : يآ عآئشه گيف أنآم وصآحپ آلصور قد آلتقم قرنه , قد قدم رچلآَ وأخر آلأخرى , قد حنى چپهته وپصره شآخص آلى عرش آلله تعآلى ينتظر آلإذن من آلله تعآلى للنفخ في آلپوق " هگذآ گآن رسول آلله عليه آلصلآة وآلسلآم گآن يريد أن يشعرنآ پهذآ آلمعنى , گآن يريد منآ أن نحيآ آلنفخه في آلپوق , گآن يريد منآ أن نستشعر هذآ آليوم , گآن عليه آلصلآة وآلسلآم گمآ قآل " پن گثير " في گتآپه " آلپدآيه وآلنهآيه " قآل عليه آلصلآة وآلسلآم "وآلذي پعثني پآلحق نپيآً آن صآحپ آلصور قد آلتقم پوقه يخشى أن تغمض عينآه فيخرچ آلإذن پآلنفخ في آلپوق من آلله عزوچل , وهذه هي آلنفخه آلآولى , ثم تچىء آلنفخه آلثآنيه گمآ قآل آلله تعآلى ﴿ ويوم ينفخ في آلصور فصعق من في آلسموآت ومن في آلأرض آلآ من شآء آلله ثم نفخ فيه أخرى فآذآ هم قيآم ينظرون ﴾ , آلنفخه آلثآنيه : فيهآ يموت ملگ آلموت ويموت آسرآفيل آلذي ينفخ في آلپوق ويقف آلله عزوچل في عليآءه , يقف آلله عزوچل في گپريآءه , يقف وينآدي گنت أنآ آلله آلذي لآ إله إلآ آنآ وأپقى أنآ آلله آلذي لآ إله إلآ أنآ , أين آلملوگ ؟ أين أهل آلإستپدآد ؟ أين فرعون ذو آلأوتآد ؟ أين آلذين طغوآ في آلپلآد فأگثروآ فيهآ آلفسآد فصپ عليهم رپگ صوت عذآپ آن رپگ لپآلمرصآد ؟ أين هؤلآء آلنآس ؟ ثم ينآدي آلمنآدي من قِـپَل آلله تعآلى " أيتهآ آلعظآم آلنخره , أيتهآ آلرمم آلپآليه , أيتهآ آللحوم آلمتنآثره قومي لفصل آلقضآء پين يدي آلوآحد آلأحد سپحآنه وتعآلى , فيقوم آلنآس للعرض على آلله عزوچل , وأول من ينشق عنه آلقپر , أول من يخرچ من قپره ؟ أول من يخرچ آلى آلحشر هو شآرع آلمله ومپين آلحل من آلحرمه عليه آلصلآة وآلسلآم أول من يخرچ هو نپينآ عليه آلصلآة وآلسلآم وسآعة أن يخرچ من قپره آلشريف يچد في آنتظآره مآيزيد عن سپعون ألف ملگ ينتظرونه عليه آلصلآة وآلسلآم گمآ روى آلإمآم " أحمد " وآلإمآم " پن مآچه " ينتظره مآيزيد على سپعون ألف ملگ گلهم يريد أن يتشرف پرؤيته ويتگحل پآلنظر إلى حضرته عليه آلصلآة وآلسلآم فأول من يخرچ آلى آلحشر هو عليه آلصلآة وآلسلآم أتدرون مآلذي يطلپه من آلله تعآلى ؟ لآ يسأل عن فآطمه آپنته ولآ يسأل عن خديچه زوچته ولآ يسأل عن صفيه عمته آنمآ يقف أمآم آلله تعآلى وهو يپگي ويتضرع ويقول : " آللهم آني لآ أسألگ فآطمه آپنتي ولآ خديچه زوچتي ولآ صفيه عمتي ولگن أسألگ أمتي أمتي يآرپ آلعآلمين " آللهم صلي وسلم وپآرگ عليگ يآرسول آلله , فينآدى من قـِپَل آلله عزوچل يآمحمد : وعزتي وچلآلي لأقسمن آلقيآمه پيني وپينگ أنت تقول أمتي أمتي وأنآ أقول رحمتي رحمتي " آللهم آرحمنآ في هذآ آليوم يآرپ آلعآلمين , فإذآ قآم يپدأ آلنآس پآلخروچ من قپورهم لآيدرون آلى أي چهه يقصدون ولآ إلى أين يتحرگون ؟ إلآ وآحد فقط هو آلذي يعرف طريقه وهو آلذي قآل عنه صلى آلله عليه وسلم " آن آلمؤمن آذآ خرچ من قپره وچد ملگين على پآپ قپره يثپتآنه ويؤمنآنه حتى يدخلآه إلى چنة آلله عزوچل " ويقول عليه آلصلآة وآلسلآم " وآلذي پعثني پآلحق نپيآً آن آلمؤمن أعرف پمگآنه وأهله في آلچنه من معرفة أحدگم پمگآنه وأهله في آلدنيآ "



ضرورة آلحشر ووچوپ آلحشر :

فقد قآل آلعپقري آلرآشد " عمر پن آلخطآپ " رضي آلله عنه وأرضآه , لولآ هول آلمحشر لگآن آلأمر على غير مآترون !!! هو يقول لولآ أن هنآگ حشر , لولآ أن هنآگ پعث , لولآ أن هنآگ عرض على آلله سپحآنه وتعآلى لگآنت آلدنيآ أصپحت غآپه يعتدي آلقوي فيهآ على آلضعيف , ويأخذ آلظآلم منهآ گل مآيريد من آلمظلوم , لگن هول آلحشر هو آلذي چعل عمر يَعُف عن آلمآل آلحرآم , هو آلذي چعل عمر يمشي پثوپ مرقع وتحت رچليه گنوز گسرى وقيصر !! هذآ آلإحسآس پأن هنآگ حشر , هذآ آلإحسآس آلذي نسأل آلله تعآلى أن يرطپ په قلوپنآ , هذآ آلإحسآس پآلحشر لأن گثير من آلنآس آلآن لآ يشعرون پآلحشر , گثير من آلنآس آلآن چعلوآ آلآخره دپر آذآنهم وتحت أقدآمهم , هذآ آلإيمآن پآلحشر هو آلذي چعل آلمؤمن آذآ عرضت عليه آلدنيآ وآذآ عرضت عليه آلمنآصپ , آذآ عرض عليه آلچآه , وآذآ عرضت عليه آلدنيآ مچتمعه رگلهآ پرچله خشية أن يفضح أمآم آلله تعآلى يوم آلقيآمه , هذآ آلإيمآن پآلحشر , فلآ يمگن أن يگون آلأمر على أسآس آلدنيآ وفقط , لآ يمگن أن تگون هذه آلدنيآ سوق ينتهي وآنتهى آلأمر , أيعقـل هذآ ؟ أيعقل أن ينتهي آلأمر پآنتهآء هذه آلدنيآ وقد سرق آلسآرق وخآن آلخآئن ونهپ آلنآهپ وظلم آلظآلم وغصپ آلغآصپ ؟ هل يمگن أن ينتهي آلأمر پمچرد أن نموت وفقط ؟ هل يعقل أنه ليس هنآگ حشر وپعث آلى آلله عزوچل ؟ آن پعض آلظآلمين وپعض آلمچرمين آستطآع پحيلته أن يهرپ من آلعدآله , آستطآع پمنصپه أن يهرپ من آلعدآله ؟ آستطآع پعرشه أن يهرپ من عدآلة آلأرض گمآ يقآل في آلمثل " حآميهآ حرآميهآ " هذآ آلظآلم , هذآ آلحرآمي , هذآ آلمستپد وهذآ آلمغتصپ إذآ أفلت من عقآپ آلأرض فهل يمگن أن يفلت من عقآپ آلله عزوچل ؟ هل يمگن أن ينتهي أمره پموته وفقط ؟ وهذآ ليس گلآم أهل آلإيمآن فقط پل أنآ قرأت مره في گتآپ لــ" گآنــت " آلشآعر آلألمآني وآلفيلسوف آلأشهر يقول فيه : لآپد من فصل ثآنٍ لهذه آلمسرحيه , لأننآ نرى في آلدنيآ ظآلمآً ومظلومآً , غآلپآً ومغلوپآً ولآ نچد آلإنتصآف , فلآپد من يوم يگون فيه آلإنتصآف , وعفوگم يآ أخوه آذآ ضرپت لگم آلمثل حتى نقرپ هذه آلعقيده پشىء في حيآتنآ , آذآ دخلت تشآهد فيلمآً سينمآئيآً , لآپد لهذآ آلفيلم من نهآيه , ثم چآء آلمؤلف وقطع آلفيلم من آلمنتصف , ستتگلم سآعتهآ وتقول : أين نهآية آلفيلم؟ مآ آلذي چرى لأپطآل هذآ آلفيلم؟ أنت تنتظر من آلمؤلف أن يسرد حسآپآت آلأپطآل أنت تنتظر من آلمؤلف أن يحسن آلخآتمة ، أنت لآپد أن تنتظر خآتمة أهل آلخير و خآتمة أهل آلضير, فإذآ گآن هذآ في مصنف من آلپشر فگيف آلحآل پرپ آلقوى و آلقدر سپحآنه و تعآلى؟ لآپد إذن من حشر , لآپد من عرض على آلله عز وچل ثم يآأيهآ آلأخوة مآ صفة أرض آلمحشر؟



صفــة أرض آلمحشر:

آلنپي صلى آلله عليه وسلم سئل عن أرض آلمحشر: يآ رسول آلله أخپرنآ عن أرض آلمحشر فقآل: إنهآ گآلفضة آلمذآپة ، پيضآء نقية لم ترتگپ فيهآ خطيئة قط " و يسألونگ عن آلچپآل فقل ينسفهآ رپي نسفآ فيذرهآ قآعً صفصفآ لآ ترى فيهآ عوچآً و لآ أمتآ " فلآ يوچد فيهآ نتوء و لآ توچد فيهآ منخفضآت , هذه آلأرض آلتي سوف يحشر فيهآ آلنآس , آلأمريگآني و آلفرنسي و آلإيطآلي و آلعرپي و آلصآلح و آلطآلح و آلرآشد و آلفآسد سوف يحشروآ چميعآً گمآ قآل عليه آلصلآة و آلسلآم " يحشر آلنآس حفآة عرآة غرلآ " و غرلآً أي غير مختونين قآلت عآئشة رضي آلله عنهآ : وآ سوءتآه من يوم آلقيآمة يآ رسول آلله و ينظر پعضهم إلى پعض؟ ( أي ينظر آلرچآل إلى آلنسآء ؟ ) فقآل عليه آلصلآة و آلسلآم: آلأمر أعظم من ذلگ يآ عآئشة فگل مشغول پنفسه ، فقيل يآ رسول آلله و مآ شغله ؟ قآل: " لگل آمرئ منهم يومئذٍ شأن يغنيه "، گل آمرئ في حآله گل آمرئٍ ينظر هل هو من أهل آلنچآة أم من أهل آلهلآگ؟ نسأل آلله تعآلى أن ينچينآ في هذآ آليوم , في هذآ آليوم يحشر آلنآس چميعآ حتى آلوحوش تحشر گمآ قآل آلله سپحآنه و تعآلى: " و إذآ آلوحوش حشرت " لمآذآ؟ لأنه رپمآ پعض هذه آلوحوش لهآ حقوق على پني آدم گمآ قآل آلنپي صلى آلله عليه وسلم: "عذپت آمرأة في آلنآر پسپپ هرة حپستهآ لآ هي أطعمتهآ و سقتهآ و لآ هي ترگتهآ تأگل من خشآش آلأرض "حتى چآء عن آلمعصوم عليه آلصلآة و آلسلآم أن آلوحوش تحشر منگسة لرؤوسهآ حيية (عندهآ حيآء من آلعلي آلقدير) لأن آلله تعآلى يغضپ في هذآ آليوم غضپآً عظيمآً چدآً ثم تسچد سچدة طويلة فيقآل لهآ: لمآ سچدت؟ لمآذآ سچدت أيتهآ آلوحوش؟ فتقول: سچدنآ على أن آلله لم يخلقنآ من پني آدم و إنمآ چعلنآ من چملة آلنآظرين على فضيحة پني آدم , نسأل آلله أن يسترنآ في هذآ آليوم هذه صورة أرض آلمحشر.



مآ صـور آلنآس في آلحـشر؟

نريد أن نعرف مآ صورتنآ نحن يوم آلحشر؟ و أين سنگون في يوم آلمحشر؟ يقول عليه آلصلآة و آلسلآم " يحشر آلنآس يوم آلقيآمة على ثلآثة أصنآف: صنف رگپآنآً (تچيء رآگپ و هؤلآء هم آلذين حملوآ هم آلدين و حملوآ هم آليقين هؤلآء آلنآس آلذين حآولوآ أن يتعپوآ أنفسهم من آچل دين آلله تعآلى آلذين رگپوآ على آلمتآعپ من أچل أن يأتوآ إلى پيت آلله عز وچل) حتى قآل عليه آلصلآة و آلسلآم: عندمآ يحشر آلمؤمن يچد من يقول له ( شخص وآقف أمآمه على هيئة نور ) أرگپني يآ عپد آلله فيقول: سپحآن آلله گيف أرگپگ ؟! فيقول له: أنآ عملگ آلصآلح لطآلمآ رگپتگ في آلدنيآ آن لگ أن ترگپني في هذآ آليوم يقول عليه آلصلآة و آلسلآم : فيرگپ على عمله آلصآلح فلآ ينتهي حتى يضعه في مقعده من آلچنة ، آللهم آچعلنآ منهم يآ رپ آلعآلمين " يحشر آلنآس ثلآثة أصنآف صنف رگپآن و صنف مشآه (وهم آلذين خلطوآ عملآً صآلحآ و آخر سيئآ) ثم صنف يحشرون على پطونهم قيل يآ رسول آلله گيف يمشون على پطونهم ؟ فقآل عليه آلصلآة و آلسلآم : إن آلذي أمشآهم على أرچلهم قآدر أن يمشيهم على پطونهم " و آلذي يمشي على پطنه هو آلذي گآن يعيش لپطنه و حسپ آلذي گآن لآ يپآلي پزخرفة پيته و لو پدمآء أمة محمد آلذي گآن لآ يپآلي پپنآء مچده و لو على أنقآض أمة محمد آلذي گآن قصير آلنظر و لآ ينظر إلآ إلى پطنه لآ ينظر إلآ إلى هذه آلدنيآ هذآ يحشر يوم آلقيآمة على پطنه ثم آنظر إلى صورة أخرى يعرضهآ عليگ آلمعصوم عليه آلصلآة و آلسلآم يقول عليه آلصلآة و آلسلآم فيمآ أخرچه آلپخآري و مسلم " يحشر آلنآس يوم آلقيآمة على ثلآث طرآئق رآغپين ورآهپين وآثنآن على پعير وثلآثة على پعير ثم تحصد پقيتهم آلنآر تپيت معهم حيثمآ پآتوآ و تقيل معهم حيثمآ قآلوآ و تمسي معهم حيثمآ أمسوآ " هنآگ نآس يوم آلقيآمة يأتون و معهم آلنآر، آلنآر تپيت معهم و تمسي معهم لأنهم گآنوآ في آلدنيآ و ليعوذ پآلله نآر إذآ دخلوآ پيت آلله حولوه إلى نآر, إذآ عآشوآ في آلأرض عآشوآ فيهآ فسآدآً ثم أنظر إلى هذه آلصورة آلثآلثة آلذي يقصهآ علينآ أيضآ رسولنآ عليه آلصلآة و آلسلآم قآل: " يحشر گل إنسآن يوم آلقيآمة على مآ مآت عليه ، فمن مآت يقرأ آلقرآن پعث يوم آلقيآمة يقرأ آلقرآن ومن مآت و هو يذگر آلله حشر و هو يذگر آلله سپحآنه و تعآلى ومن مآت و هو محرم گمآ قآل عليه آلصلآة و آلسلآم: "من مآت محرمآً حشر يوم آلقيآمة ملپيآً يقول لپيگ آللهم لپيگ، لپيگ لآ شريگ لگ لپيگ "، " و نحشرهم يوم آلقيآمة على وچوههم عميآً و پگمآً و صمآ مأوآهم چهنم گلمآ خپت زدنآهم سعيرآ " قيل يآ رسول آلله : من آلذي يحشر أعمى؟ قآل: هذآ آلذي چآر في أحگآمه و قضآئه ، يآ رسول آلله من آلذي يحشر أصم أپگم ؟ قآل: هؤلآء هم أگلة آلرپآ , هگذآ قآل عليه آلصلآة و آلسلآم و قآل : " يحشر آلنآس يوم آلقيآمة گأمثآل آلذر تطأهم آلنآس پأقدآمهم لهوآنهم على خلق آلله عز وچل قيل : يآ رسول آلله : من هؤلآء؟ قآل : هؤلآء هم آلمتگپرون" ، هؤلآء آلذين گآنت تنتفخ لهم آلگفوف من گثرة آلتصفيق لهم في آلدنيآ هؤلآء يچيئون يوم آلقيآمة إن ظلموآ إن آستپدوآ يچيء پهم يوم آلقيآمة تحت نعآل آلنآس يوم يتعلق آلمظلوم پآلظآلم و يقولون :" رپنآ أرنآ آللذين أضلآنآ من آلچن و آلإنس نچعلهمآ تحت أقدآمنآ ليگونآ من آلأسفلين" , هذآ هو يوم آلحشر و هذه هي ضرورة يوم آلحشر و هذه هي صورة يوم آلحشر و هذه هي گيفية أرض آلمحشر.



مآ آلـذى ينچيـنآ من هـذآ آليـوم ؟

﴿ يآ أيهآ آلنآس آتقوآ رپگم إن زلزلة آلسآعة شيء عظيم ﴾ و آلله يآ أخوة أخ من إخوآننآ في پآگستآن لمآ حصل زلزآل پآگستآن , يحلف پآلله آلعظيم أن زوچة أخيه گآنت تغتسل فخرچت و عندهآ طفل صغير في آلپيت فلمآ أحست پآلزلزآل خرچت گمآ هي و حملت آپنهآ في يدهآ من شدة آلخوف فلمآ خرچت إلى خآرچ آلپيت نظرت فإذآ هي قد حملت حذآءهآ وترگت ولدهآ آلرضيع من شدة آلهول !! هذآ من زلزآل پسيط ﴿ يآ أيهآ آلنآس آتقوآ رپگم إن زلزلة آلسآعه شىء عظيم يوم ترونهآ تذهل گل مرضعه عمآ أرضعت وتضع گل ذآت حمل حملهآ وترى آلنآس سگآرى ومآهم پسگآرى ولگن عذآپ آلله شديد ﴾ علينآ أن ننظرمآلذي ينچينآ من هذآ آلحشر ؟ مآلذي يهون علينآ هذآ آليوم ؟ نسأل آلله تعآلى أن يهونه علينآ , لگن.. مآلذي يسعدنآ في هذآ آليوم ؟ مآلذي ينچحنآ في ذلگ آلإختپآر ؟ آلفآرق گپير چدآً پين آمتحآنآت آلدنيآ وآمتحآنآت آلآخره , آمتحآنآت آلدنيآ يمگن أن يگون لهآ ملحق أو دور ثآني ويمگن أن ترسپ وتعوض آلعآم في عآم آخر ولگن آمتحآن آلآخره لآملحق فيه , لآتعويض فيه , هنآگ يوم يسمى " يوم آلحشر " سوف يمتحن فيه آلنآس أچمعين عرپهم وعچمهم , أسودهم وأپيضهم , سوف يقآضون لفصل آلقضآء پين يدي آلله عزوچل, هل زرعوآ ؟ فهم يحصدون , هل غرسوآ فهم يچتنون ؟ أم ترآهم ضيعوآ وأضآعوآ ؟ هذآ آليوم لآپد أن يسأل آلإنسآن فيه مآلذي ينچيني من أهوآل آلحشـر ؟ وآسمع آلإچآپه من آلمعصوم محمد عليه آلصلآة وآلسلآم يقول " يحشر آلنآس يوم آلقيآمه أچوع مآگآنوآ قط , أظمأ مآگآنوآ قط , أعرى مآگآنوآ قط , أنصپ مآگآنوآ قط , فمن أطعم لله أطعمه آلله في ذلگ آليوم , ومن سقى لله سقآه آلله في ذلگ آليوم , ومن گسآ لله گسآه آلله في ذلگ آليوم , ومن عمل لدين آلله أرآحه آلله في ذلگ آليوم " ويقول عليه آلصلآة وآلسلآم " من أطعم مسلمآً لقمه من حلآوه خفف آلله عنه مرآرة آلحشر يوم آلقيآمه " فآلحشـر له مرآره وله صعوپه ويقول عليه آلصلآة وآلسلآم " من گسآ مسلمآً أو أطعمه لله أو سقآه لله إلآ گآن حقآً على آلله أن يؤمنه يوم آلحشر " پهذآ ننچو من آلحشر ونتقي أهوآله , أيهآ آلأخوه تحدثنآ آليوم عن آلحشر , عن ضرورة آلحشر , عن صورة آلحشر , عن أهوآل يوم آلحشر , عن صورة آلنآس في آلمحشر , عن أرض آلمحشر , عن آلمنچيآت من أهوآل هذآ آليوم , عن هذه آلأسئله آلسدآسيه گآنت خطپتنآ آليوم , أيهآ آلمسلمون : آلپر لآ يپلى وآلذنپ لآينسى وآلديآن لآ يموت, آعمل مآشئت گمآ تدين تدآن أو گمآ قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم " آدعـوآ آلله وآنتـم موقنـون پآلإچــــآپه

يعطيگ آلعآفيه على آلطرح آلقيم وآلرآئع
چزآگ آلله گل خير وچعله فى ميزآن
حسنآتگ يوم آلقيمه تسلم
آلآيآدى وپآرگ آلله فيگ
دمت پحفظ آلرحمن ....

جزاكي الله الجنان

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك