مالذي يحدث؟ هل انا مجنونة؟

لقد كان يوما شديد البرودة السماء تغطيها السحب الغاضبة و كانت الامطار تهطل بشدة فقد شكلت اروع سمفونية تراقصت عليها الاشجار و الرياح فكانتا اروع ثنائي علي الاطلاق .
كنت جالست امام النافذة اشاهد هذا المنظر شديد الروعة و رغم حزنة و غضبه الا انه كان في تظري اروع مشهد حظيت به في كل حياتي و اي حياة اعيشها . لم احظي باي اهتمام في الحقيقة ............
في تلك الاثناء تفطنت لرائحة الحريق .
ليلي : اه تذكرت لقد وضعت الغذاء علي النار
هرعت الي المطبخ فقد كان مغطي بالدخان اطفأت الفرن و قررت العودة الي النافذة لاكمل تاملي .
و في طريقي اليها سمعت هاتفي يرن أسرعت للاجابة فلم يرن منذ مدة
ليلي : مرحبا من معي .
عمر: ليلي كيف حالك , أنا
في تلك اللحظة تجمدت عيناي و بح صوتي كان قلبي يخفق بشدة لم استطع الاجابة يا الهي لما عاد لما هذا الشخص بذات . لن انسي انه كان سبب في حياتي التعيسة التي أعيشها
لبثت مدة قصيرة و اجبت اهلا عمر ماذا تريد
عمر : اهكذا تخاطيبيني لخبريني الم تشتاقي الي
الصراحة لا ليس من شيمي ان اشتاق لشخص سلب النصف مني
عمر : اه ليلي امازلت غاضبة .كفي فالنفتح صفحة جد............
لم يكمل حديثه اغلقت الخط بل اطفات الهاتف لم اكن اريد سماع صوته من جديد . يالتعاستي كيف لي ان انهي هذا اليوم و راسي ممتلىء بهذا الشخص التافه الاحمق الذي لم يعد له اي مكان في قلبي بل لم يعد لاي انسان في الحياة لا في قلبي و لا في حياتي
لقد اعتزلتهم و كرهتهم و في الحقيقة لا اريد ان اتذكر اي احد فقد كنت في حياتي اليومية منعزلة و لا اخرج من البيت الا نادرا طبعا لاقتناء الاشياء اللازمة فقط .
لقد كنت أقضي معظم وقتي أمام النافذة أراقب السماء و أشكل السحب على أساس الناس و الاشخاص الذين أكرههم . و كانت الصورتين اللتان لم تغادرا ذهني هما صورة أختي "شهرزاد" و صورة "عمر" رغم انني كرست حياتي لمحي صورتيهما من ذاكرتي .
فلقد كرهتهما و جزمت انهما سبب تعاستي فكانهما قد سلبا كل شيئ مني . فعندما كنت طفلة كانت "شهرزاد" رمز في الجمال و الذكاء و فد حظيت بكل الاهتمام بينما كنت الفتاة الغبية البشعة و الراسبة في دراستها بل و في حياتها .
لقد كانت مرحلة الطفولة أسوء مرحلة مررت بها فكلما تذكرتها انخرطت في نوبة من البكاء تدوم اكثر من اسبوع اما عمر فكان السبب الثاني في تعاستي فعند بلوغي 19 سنة و ككل فتاة اعجبت باحد زملائي في المدرسة و كان يخيل الي انه يبادلني نفس الشعور الا انه كذب علي فاصبحت اضحوكة للجميع بعد ذلك لم اعد امتلك أي شيء لا الاخوة و لا الالصداقة و لا الحب فقد أغلقت هذه الصفحات منذ زمن بعيد .
و الان انا في 28 من المفترض ان حياتي بدأت لتوا لكنني اظن بان حياتي انتهت لم اعد اكترث لاي احد
الا ان تدخل احد في حياتي الموحشة فغرس فيها الفل و الياسمين فأصبحت حياتي جنة لاتغادرها العصافير و لا تذبل فيها الزهور
فقد اتي شخص أعزب يسكن بالبيت المجاورلبيتي رايت فيه الشاب الوسيم و المحب و القوي رغم كرهي لناس الا انني لم استطع مقاومة جماله و روعته
لم اجرأ علي القاء التحية عليه بقيت أراقبه ليلا نهارا متي يذهب و متي يعود ظنا من أنه ربما في هته المرة ساجد الحب الحقيقي الحب الذي تمنيته و توسلت للحصول عليه ولكن هل الايام القادمة تخبأ لي حقا الحب الحقيقي و السعادة و الحياة التي احلم بها.
اشرق يوم جديد تصحبه قطرات ندي منعشة و ليس كالعادة حظرت قالب كعك و اردت ان اعطيه له لكي اتعرف عليه اكثر و اكثر
طرقت بابه لكنه لم يرد علي احد شعرت بغضب شديد فطرقت و طرقت لكن ما من جدوة ومن شدة غضبي القيت قالب الكعك علي بابه و بقيت اركل بابه فخرج بعض الجيران و اتصلوا بالشرطة
فزعت لما رأيت الشرطة ممسكة بيدي و تدخلني الي سيارة الشرطة
بدأت اصيح : ابتعدو ابتعدو عني .......................
و فجأة توقفت السيارة و أدخلوني في بناية كتب عليها "مصحة للمجانين " .

سلمت الانآمل الرآقية

يعطيكـ الف عآآفيه

يسلمو

يًعُطٌيًڳّ أِلًفِ أُلًفِ ۶ـأًفُيٌهَ
مًوٌضًوَعً رَأِأٌأِئعً
وِجِهُوًدُ أِرُۇۈۉع
نُنَتُظِرّ مَزِيًدَڳُ
بِشّوُۇۈۉوّقِ

الله يعطيك العافية كلماتك

رائعة و متالقة و راقة

بانتظار جديدك

تحياتي

بجد روعه
يسلمووووو

تسلمو اخوتي نورتو موضوعي