الحب والمودة داخل الأسرة

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

فوائد سحرية للحب والمودة داخل الأسرة .. اكتشفوها


للحب والمودة العديد من الاثار الهامة التي يمكن أن نستشعرها دوما في حياتنا، فمن منا لا يرغب في الشعور بالمزيد من الحب والرعاية والشعور بالمودة ،



وخاصة في داخل الاسرة ؟!
فالحب غريزه طبيعية لدى جميع البشر، فللحب العديد من الفوائد الهامة التي تعكس الكثير من الامور الايجابية، ليس فقط على حياة الشريكين او الزوجين، بل على حياة الاسرة كلها .
فالحب يساعد في وجود وبقاء الكثير من العلاقات داخل الاسرة، بل يجعلها اكثر صلابة، وكذلك يحافظ ايضا على العلاقات بين الاصدقاء، فالمودة الناتجة عن الحب تحافظ على بقاء مثل هذه العلاقات سليمة، سواء علاقة الزوجين بصورة خاصة او العلاقة بين اعضاء الاسرة بصورة عامة، فالمودة شرط اساسي لاستمرار كثير من العلاقات الاسرية.
لذا نقدم لكم 5 فوائد عظيمة يثيرها الحب والمودة داخل الأسرة :

1- المودة تغرس الثقة :
للمودة دور هام وفعال في كسب ثقة الاخرين، فعند اظهار المودة اتجاه افراد الاسرة او الزوجة في الحياة الزوجية يسهم ذلك بصورة فعالة في كسب المزيد من الثقة من جانب الزوجة والاطفال، فالاطفال مثلا عند تنشئتهم من الممكن غرس الثقة والأنتماء لديهم اتجاه الاسرة من خلال مبادلتهم الحب والمودة الاسرية، فالمودة والتفاهم داخل الاسرة قد يساعد على تربية الاطفال بصورة سوية وأكثر صحية.

2- المودة تشعر بالأمان :
اظهار الأبوين لمشاعر الحب والمودة والتفاهم الذي يوجد بينهما يعطي مساحة كبيرة من الاستقرار الاسري، والشعور بالأمان لدى الابناء؛ فالشعور بالأمان داخل الاسرة من اكثر الحاجات النفسية التي يحتاجها الأبناء، وعلى الأبوين توفيرها، لذا ينصح الوالدين بمحاولة زرع الشعور بالثقة والأمان لدى الأطفال من خلال احتواء مشاكل الأبناء، ومساعدتهم على التغلب عليها، وعدم الأكتفاء بالسخرية او العقاب، بالاضافة الى ابراز نقاط القوة لديهم، ومحاولة تعديل نقاط الضعف الموجودة فيهم بتفهمها اولا، ثم محاولة تعدليها بهدوء .

3- المودة تغرس الانضباط :
الكثير من الضوابط الحياتية قد تلزمنا بالتعامل بمودة وحب حتى يتسنى لها البقاء بصورة فعالة كما نرغب، كتنشئة الاطفال على ضوابط اخلاقية معينة، وكبح جماحهم من القيام بما يخالف هذه الضوابط الاخلاقية، قد يلزم في كثير من الاحيان بثها في نفوس الأبناء ليس من خلال الفرض والضغط، ولكن من خلال الحب والمودة، فمعاملة الأبناء فن لا بد ان يجيده الأباء حتى تملأ اجواء الأسرة الهدوء والاستقرار، وحتى يتأكد الأبناء ان هذه الضوابط التي يضعها الاباء لصالحهم، وليست ضد رغباتهم على سبيل التسلط فقط .

4- المودة توفر الاستقرار النفسي :
للحب والمودة دور هام وفعال في الاستقرار الاسري، الذي يوفر بالتالي الشعور بالاستقرار النفسي لكل اعضاء الأسرة، فالحب والمودة مشاعر قابلة للعدوى اذا توافرت في بيئة ما تنتشر انتشارا مهولا وبأقصي سرعة، لذا ينصح الوالدين بزيارة الاقارب ومحاولة دمج الابناء مع الاقارب لبث روح المودة وصلة الرحم في علاقتهم بالاقارب لما لهذه الصلة من فوائد عظيمة في الحفاظ على الصحة النفسية للأبناء .

الله يعطيك العافية عالطرح ...