اشتقتلك,,,,,,,

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


اشتقت
لك

نعم اشتقت

لا تعجب من
حديثي

فما أصعب أن أجدك هنا

وروحك بعيدة
عنى

متى رحلت وإلى
أين

أنا لا أريدك جسداً وبعض
كلمات

لا أريد منك
النظرات

أنا أريد الروح التي
تحييني

وتضع مئات الحواجز بيني وبين
الممات


اشتقت لتلك الأنفاس

التي تبث الدفء في ذاتي

اشتقت لعبق الأزمان

القاطن في ملامح وجهك الطفولي

لأريج من روائح الزهور

يأتي بربيع ليجمل أيامي

إشتقت لأمنى المستمد من وجودك

لأملى السابح فى سماء جبينك

إشتقت للرحيل فى عيناك

والمكوث أعواماً بين ضفاف جفناك

إشتقت إلى اللهوا فى دروب وجدانك

والعبث بأفكارك

والبحث داخل خاطرك عنى

إشتقت الجنون والتمنى


إشتقت لك وأنت تأتينى

وبيداك دنيا غير التى تأوينى

وبشرى تلوح فتبتسم سنينى


تحدثنى تحاورنى

تعاتبنى

ولكنى لا
آراك

تشير إلى َ بأنك
هنا

ولكن لا يصلنى سوى
صداك

تتلمس أناملى


تشعرنى بأنفاسك

تقترب منى

ولكن لا تصلنى يداك

فكيف لى أن أشعر بوجودك

وأنت يا عمر العمر هناك

إشتقت لك

شوق النسيم لبديع الزهور

شوق الموانى لموج البحور

شوق السماء لتحليق الطيور

شوق الكواكب لبريق البدور

شوق القلوب لرقيق الشعور

فعُد إِلىَ ولا تطل البعاد

حلق فى السماوات

وإهبط كل واد

ولكن عُد إِلى مع الفجر

الفجر الذي أنتظر بارقة مجده

وبريق عيناك يسبق حطواتك

وعبق أنفاسك قد ملئ الكون وساد

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ

ووآصلي فيٌ وضعٌ بصمـتكـ بكل
حرٍفٌ تزخرفيه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـ بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ
وسَلآإميٌ