بنـــات الــــمطر

بأي روحٍ كنتُ ألتهم القمر ؟
و هل التباعد قد جفاني في سفر ؟
و لقد قرأت على فتات الخبز معنى المستقر
حتى تكوثرت الصعاب في عيوني
و التهب القلب بشتى الغصص
أنا ما نسيتكِ يا نديمة عمريّ اللا مستقر
انا ما نسيتُ مدينةً قد شُكلت
على وجع الانهيار و التسكع في سقر
انا ما نسيت !
و نستني كل الوجوه المبهمة
حتى يرتجف الصقيع
بلون المطر
و يرتجف طفلٌ في داخلي
كأن حياته على وشك المفر
كأن الصراخ كتمته دموع الشوق
و لحن النشيج المرتقب
كأني أنا أُقتل في سطوري / في شعوري
و سكين صوتي تدق الحُفر
علّام يُفتش الياسمين ؟
علّام يستفيق على موج كوخٍ
و صوت الأثر ؟
لعّل هناك من الوجد شيئاً
يذوي و يُقتل قبل الفرار من المطر
و أين المفر ؟
إذا كانت الأمنيات تغني
و كانت بعمق الوجع
و تُقطّعُ فيها بناتٍ لأنثى المطر
فقولي إذاً : إلام المفر ؟

رووعة يسلمو ايديك

روعــــــــــــــهـ

طــــرح رآآئع

يعطيكـ العآفيهـ

،،،

كالعادة ابداع و تميز

الله يعطيك العافية على الطرح المتميز

في انتظار جديدك

تحياتي

الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبل ــي م’ـــروري .

يسلموووووووووووووو

كتابة مميزة
وصاحبتها اكتير
شكرا لك على الطرح
تقبلي مروري