عَ ـلَى طٌآريّ تُهِدُيّدُك بّـآلَفُرآك عَ ـفُوِ آ بّـسًسًـ ذٌكرنٌيّ بّـآسًسًـمِك

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

وذا كان الحب تسلية
فأحترآمي للرجولة المزيفة بكل سخرية
ايخآل لهم انهم يخدعون قلوبآ قد احبتهم ؟
لا بل يخدعون انفسهم لا غير

اليوم .. فرِحت "هىَ" ..
وكانت فرحتها .. كقصيدة شعرٍ مبللة..
مُبللة ... بماء المطر الممزوج بزهر البنفسج..
كلوحة بديعة ..
أبياتُ شعرٍ .. قطراتُ مطرٍ .. وزهرُ بنفسجْ
وقوس قزحٍِ المتكونُ هنالك ..
كانَ على غير عادته .. مقلوب !!
وحدى كنتُ أعلمُ أن القوس كان مقلوباً..
فقط .. ليحاكى بسمتــ (ها) ..
هكذا أخبرتنى الحوريات .

أستأذنك بالإنصراف ..
فالدم الذي كنت كنت أحسب أنه لا يصبح ماء ..
أصبح ماء ..
والسماء التي كنت أعتقد أن زجاجها الأزرق
غير قابل للكسر .. إنكسرت ..
والشمس ..
التي كنت أعلقها كالحلق الإسباني ..
في أذلا اله الا الله..
وقعت مني على الأرض .. وتهشمت ..
والكلمات ..
التي كنت أغطيك بها عندما تنامين ..
هربت كالعصافير الخائفه ..
وتركتك عاريه .

أستأذنك بالخروج .. من هذا المطب الهوائي
بين نهديك ..
فلم تعد عندي شهوة لمناقشتك ..
أو لمضاجعتك ..
لم أعد متحمساً للهجوم على أي شيء ..
أو للدفاع عن أي شيء ..
فقد سقطنا في الزمن الدائري ..
حيث المسافة بين يدي وخاصرتك ..
لا تتغير ..
وبين أنفي ومسامات جلدك ..
لا تتغير ..
وبين زنزانة فخديك ..
وساحة إعدامي ..
لا تتغير .....................

تدفقيّ في جسدي
أيتُها المحرورةُ بلهيبِ طقوسي،
فأنا لا أقدّمُ ذبائح الولهِ قرابين!...
إستثيري وجودي فوق جسدكِ الثائرِ بالعشق،
فلقدْ أخمدتُ نيرانَ جموحي...
أمطري حبّكِ فوقَ مساكبِ عشقكِ
فأنا
أشتاقُ
لأكونَ نهرَ صبابتِكِ،
أعزفُ لحنَ الفيضِ
في خصركِ...

لأنٌكِ تُتُميّزيّنٌ عنٌ كل ٱلنٌسًٱء
بّأنٌٱقَة ملٱبّسًك .. لبّٱقَة حًدُيّثًك.. رقَة همسًك.. نٌوِع عِطٌرك
مشّيّتُك ٱلأنٌثًوِيّة تُصِنٌع فُيّ دُٱخٌلى تُقَسًيّمٱً لٱيّعرفُ ٱلإخٌتُلٱل
فُمٱ بّيّنٌ ٱلخٌطٌوِة وِٱلأُخٌرى تُرتُبّك ٱلدُهشّة ..
وِيّفُقَدُ ٱلزمنٌ تُرتُيّبّۂ وِٱتُزٱنٌۂ ..!

وِلأنٌ كل ٱلٱُنٌوِثًة دُوِنٌك عٱريّة
شّفُتُٱى مملوِءة بّٱلحًبّ وِدُرجَة حًرٱرتُهٱ مرتُفُعة جَدُٱً
وِتُطٌلبّ قَبّلة منٌ ثًلجَ شّفُتُيّكِ لتُخٌفُّفُى منٌ لهيّبّ جَمرهٱ
فُٱقَتُربّى يّٱحًبّيّبّتُى
وِٱمنٌحًيّنٌى شّىء منٌ دُفُئك
وِٱتُركيّنٌى بّيّنٌ ٱحًضٱنٌكِ لبّعض ٱلوِقَتُ
لأروِيّ عطٌشّى منٌ شّلٱل عذٌوِبّتُك

وِلأنٌكِ منٌ تُهوِٱهٱ نٌفُسًيّ
وِحًلم غّدُى وِيّوِمى وِأمسًى
أنٌٱ بّدُوِنٌكِ مفُقَوِدُ ٱلهوِيّة
وِحًيّٱتُى بّدُوِنٌكِ لٱقَيّمة لهٱ
فُأخٌبّريّنٌى كَيّْفُ أُقَٱوِم طٌيّفُكِ
ٱلذٌى يّغّشّٱنٌى وِيّسًكنٌ كل ٱلأشّيّٱء
وِكيّفُ أُلَمْلِم حًنٌيّنٌى منٌ أمٱم بّٱبِّك صِبّحًٱً وِمَسًٱء

أتُعلم يّٱرمز ٱلصِفُٱء وِٱلنٌقَٱء
أنٌ حًنٌيّنٌيّ لك بّلٱ ٱنٌتُهٱء
وِأنٌ شّوِقَيّ لكَ يّعٱنٌقَ ٱلسًمٱء
وِأنٌيّ لغّيّرك أرفُض ٱلٱنٌتُمٱء
أتُعلم روِحًيّ أنٌنٌيّ أتُنٌفُسً عشّقَك مع ٱلهوِٱء
فُٱسًتُقَيّ ٱلشّهدُ منٌۂ دُوِنٌ ٱرتُوِٱء
كم ٱشّتُقَتُ لكَ وِ لسًٱعة ٱللقَٱء
فُروِحًيّ تُنٌٱدُيّك ألم تُسًمع ٱلنٌدُٱء؟
أتُعلم يّٱملٱكٱً أنٌٱر ٱلكوِنٌ بّٱلضيّٱء
بّأنٌ ٱلشّمسً لحًبّك فُيّ ٱنٌحًنٌٱء
وِأنٌ ٱلقَمرَ لعشّقَك فُيّ سًنٌٱء
وِأنٌ ٱلنٌجَوِم لروِحًك فُيّ بّهٱء
وِأنٌ ٱلغّيّوِم لطٌيّفُك فُيّ ٱحًتُوِٱء
وِأنٌ ٱلأرض منٌ عطٌرك فُيّ ٱسًتُقَٱء
وِأنٌ ٱلزهوِر للحًنٌك تُتُرٱقَصِ فُيّ ثًنٌٱء
فُتُعٱل أعٱنٌقَك يّٱملك روِحًيّ فُيّ غّنٌٱء
تُعٱل أرٱقَصِك على شّوِٱطٌئيّ وِٱلميّنٌٱء
فُكل شّيّئ منٌ بّعدُك إلى ٱلفُنٌٱء

ساسجد لشفتيك واقبل ازهار الرمان الناضجة فوق عليا صدرك اما عن خصرك فسوف اكتب اجمل قصائدي يامن بوجودك وجد وجدي انتي هو مصيري وقدري عينيكي هي خارطتي انفاسكي هي احاسيسي

"ٱعتُيّٱدُيّ على غّيّٱبّك صِعبّ
وِ ٱعتُيّٱدُيّ على حًضوِرك أصِعبّ
كم أنٌٱ … كم أحًبّك … حًتُى
أنٌ نٌفُسًيّ منٌ نٌفُسًهٱ تُتُعجَبّ
يّسًكنٌ ٱلشّعر فُيّ حًدُٱئقَ عيّنٌيّك
فُلوِلٱ عيّنٌيّك لٱ شّعر يّكتُبّ"