عَ ـلَى طٌآريّ تُهِدُيّدُك بّـآلَفُرآك عَ ـفُوِ آ بّـسًسًـ ذٌكرنٌيّ بّـآسًسًـمِك

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

وذا كان الحب تسلية
فأحترآمي للرجولة المزيفة بكل سخرية
ايخآل لهم انهم يخدعون قلوبآ قد احبتهم ؟
لا بل يخدعون انفسهم لا غير

هل أغني لأصابعك
رعشة العزف
أم سفر الريشة في السريال ,

أم عشق الحرف حين يعانق باب المحال ..

يا أنا
يا أبواب الحب

والموج

ورقصة الشطآن
على وتري
وريشة قيثارك

يا تعريجة المساء
والمذاق المشتهى

بحرف الدلال ..

هاتي يدك
لألامس ما مر من وسحر
على رقصة الأصابع
وهول السؤال.................أشتهي وصلك يارووووووووح الرووووووح .

أَتَسْمَح لِيْ حَبيِبي
بِـ أَنْ أُعَانِقَ أَحْلَامُك
وَ أَنْ أُعَانِقْ رُوْحِيّْ بَيْنَ أَنْفَاسُك
وَ أَنْ أَجِدْ كَلِمَاتِيْ تُحَاوِرْ نَبَضْ قَلبك
لِـ أَجِدْ مِنْ رُوْحِيْ مَوْسِمْ الْرُوْح
الْتِيْ تُحَاكِيْ زَمَانُهَا
بِـ لُغَةِ الْجُنْوْنْ الْغَرْيْب
وَ كَـ أَنَنِيْ رُوْحٌ خَيَالِيْه
تَطْوْفُ حَوْلَ مُمْتَلَكَاتِهَا
لـِ تَنْثُرَ مَا يَجْوْلُ بـِ خَاطِرِهَا
مِنْ حَنَانِ الْأَحْلَاْمْ
لِـ أَجِدُكَ أَمَامَ لَحَظَاتِيْ مَجْنْوْنَ الْهَمَسَاتْ الْتِيْ تُعَانِقْ
أَعْذَبْ إِيْهَام لـِ رُوْحِيْ الْتِيْ تَعْشَقْ أَمَاكِنْ نَثْرْ الْجُنوْنْ
وَ الْحَنْيْن لِـ أَخْطِف مِنْ مَسَامِع أَنْفَاسُك
بَسْمَة خَافِتَه
وَ كَـ أَنَهَا بَلْسَم أَسْتَنْشِقهُ وَ أَرْتَشِفُ مِنْهُ أَعْذَبْ يَقَظَاتِيْ
الْتِيْ أَنْبِضُ مِنْ أَجْلِهَاااااا .

أيتها البحرية العينين
والشمعية اليدين
والرائعة الحضور
أيتها البيضاء كالفضة
والملساء كالبلور
أشهدُ أن لا امرأة ً
على محيط خصرها . .تجتمع العصور
وألف ألف كوكب يدور
أشهدُ أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي
على ذراعيها تربى أول الذكور
وآخر الذكور
أشهدُ أن لا امرأة ً
تحتل نفسي أطول احتلال
وأسعد احتلال
تزرعني
وردا دمشقيا ونعناعا وبرتقال
أشهدُ أن لا امرأة ً
تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنتِ
وإن في سُرَّتِها
مركز هذا الكون
أشهدُ أن لا امرأة
تتبعها الأشجار عندما تسير
إلا أنتِ .

لا يمكنني أن أعيش..
دون أن أتنفس الهواء الذي تتنفسيه ..
وأقرأ الكتب التي تقرأينها ..
وأطلب القهوة التي تطلبينها ..
وأسمع الموسيقى التي تسمعينها ..
وأحب الأزهار التي تشترينها ..

لا يمكنني أن أنفصل عن هواياتك أبداً ..
مهما كانت ساذجة ..
ومهما كانت طفولية .. ومستحيلة ..
فالحب هو أن أقتسم معك كل شيء ..
ابتداء من دبوس الشعر ..
حتى ورقة الكلينكس ...
الحب هو أن لا يكون لي جغرافيتي..
ولا يكون لكِ تاريخك ..
هو أن تتكلمي بصوتي ..
وتبصري بعيني ..
وتكتشفي العالم بأصابعي .

أنا لست كــ باقي الأناث ,, لكني اكذب مثلهم تمامآ
واعشق فن التمثيل على عقول الرجال
وعودي كذب , كلامي كذب , جنوني كذب, حتى وجودي
كذب
فـ/ ارض الدنيا مليئه بالاكاذيب والخداع
اعشق اربع رجالِ في ذات الوقت
اسكن كل منهم في جنه واحاوطهم بالمرجان
اتورط كل يوم بمعجبِ جديد واباشر برسم تفاصيل خطتي عليه
كي اغويه وارميه
فأني ارمي نفسي كل يوم بين ذراع واحضان رجلِ مختلف
واجعل كل واحد منهم يعيش في عالم وردي من خيال
واشعرهم بأن كل شخصِ منهم في حياتي سيد الرجال
وبأنه الحب الاول
وبأن شفتاي خجولاتان لأنها لم تجرب التقبيل من قبل
حين ترغب شفاه أحد منهم بالاقتراب من شفتي
أحببت الابيض ,, احببت الاسمر ,احببت حتى ذاك الرجل الحنطي

أحببت الغني وعشقت التمتع بأموالة
احببت المثقف وتعلمت من مصطلاحاته
احببت الوزيز فادخلني في مجتمع الوزراء
فيه جميع انواع الاتيكيت والازياء الفرنسية وحتى انه علمني كيف أتناول الطعام بالشوك والسكين
وعلمني كيف أزين جسدي بثوب ناعم من حرير وكيف اسير بالكعب الطويل
الى ان احببت شاعرِ يدعى نزار وجعلته يعلمني فن الاحرف بالاوراق كي اكتب عن كل الرجال بكل حريه ورخاء
فأني اعشق المصالح واعشق الكذب كي اصل الى مبتغاي
فعذروني يا رجال الارض لأنني استطعت ان اعمي قلوبكم
وارضي مبتغاي قبل مبتغاكم

كلَّ ليلَةٍ أمارسُ نفسَ الطُّقوس
أتسكَّعُ أمامَ عَينيكِـ . .
وأشربُ العديدَ من فناجينِ القهوةِ متأملاً صورتَكْ
أسرقُ من شَفتيكِـ القصائدَ
وأنهَلُ من طيفكِـ القبُلاتْ . .
أحاولُ التفاوضَ مع قَلبي حولَ مساحةِ حـبِّـكِـ فيه ;
ولكنهُ يرفضُ النقاشَ ويغضَبْ
أفعلُ المستحيلَ كي أكفرَ بجمالِك
لكنّي في الآخرِ أعودُ وأشهَدُ بأنْ لا أنثى إلا أنــتِ
أشهَدُ أنْ لا أنثى إلا أنــتِ
وحينَ ينهكني السهَرْ ~
أضعُ رأسي على طرفِ السريرِ كالطفل !
وأضعُ صورتَكِـ بجانبي وأهمِسْ :
أرجو حُلُماً جميلاً عنوانُهُـ
انتي ..

سقطتْ يدي حينَ أنحنيتُ التقطُ ماتبقّى من بقايا انكساراتيِ ,, حينَ سقط قلبّي من هَاويةِ الطريقْ .. وضلّ !
...... ايها الطريقْ المّلتوي على مساحاتِ ذاكرتي .!
جميعهم غادرُوا ....
رحلُوا .....
فِي رحلتهمْ السعيدةْ .....
بقيتُ وحدي اراقبْ الطيورْ السارحةُ في الغيابْ ......
بقيتُ وحدِي.....
وقليلٌ من افكارٍ حائرةْ ...
وبعثرتِي .....