مرض العصر!

موضوع: مرض العصر! الخميس سبتمبر 12, 2013 9:07 am

السلام عليكم

مرض العصر! 989366gjo75r8lb7

الموضوع : مرض العصر!

للمادّة دّور جدّ فعّال ومهم وفي حياة الإنسان ، كيف لا ؟ وهي توفر له العيش بكرامة ، أن لا تمدّ يدك إلى ما حرّم الله ، ولا حتى إلى النّاس ، طالبا منهم في كلّ مرّة يد العون . فالمال إدن نعمة من نعم الله على خلقة وسترا لهم في حياة الدّنيا ، لكن على قد ما المادة هي مفيدة ومهمّة ، كدلك هي مسيئة لصاحبها . فمتى يكون المّال مصدر سعادة؟ ومتى يكون هدا المال محلّ شقاء؟ يرى الكثير من النّاس على أنّ المال وسيلة للعيش ، فجعلوا من أهميته ظرورة حتميّة تتمثل في المأكل والمشرب مكتفيين ، قانعين ، راضيين، حامدين الله ولو بالقليل ، بينما البعض الآخر يرى على أنّ المّال أساس وجودهم وإتخدوه من بين الأولاويات ومن دونه لا حياة ؟ فما زادهم المال إلاّ طمع على طمع ، ضاربين كلّ مبادءهم وتعاليمهم وقيّمهم عرض الحائط ، وأصبحوا عبدة للدّينار والعياد بالله طبيعي جدا أن يطمع الواحد منّا في رزق الله ، هو حق مشروع للكلّ ، لكن أن يتعدّ هدا الطمع والحب للمال لغير المعقول والمطلوب ؟ فكم هي الأموال كثيرة التي تنفق في غير محلّها ؟! وكم هي متعبة الأنفس نتيجة سوء إستغلالها للأموال ؟ سهرات هنا وهناك ، مجالس خبث تقام بوجود صحبة ما كان لها أن تتواجد لولا تواجد المال ، ولا تستحق حتى أن تلقّب بكلمة الصداقة . فما أكثر الأصحاب في الغنى ، تجدهم يتلهفون للتقرب من صاحب الثراء ويجعلون له مكانة تقدير وترفّع وقيمة ، ما كان ليلقاها لو كان فقيرا ، فيتخيّل للثري المسكين على أنّه كسب الدّنيا وما عليها ، لكن الدّنيا في حقيقتها لا تساوي جناح بعوضة عند الخالق تحضرني نصيحة الإمام على حين قال : فما أكثر الإخوان حين تعدّهم ! ولكنّهم في النّائبات قليل ! قد يجعل المال صاحبه بالرغم من ثراءه يشعر بالملل ، القلق ، التوتر و الشقاء وقد تصل به الأمور إلى الإنتحار، فكثيرا ما أوقع المال بصاحبه في ديون لا منتهية نتيجة قمار وشرب خمر فاخر وإنفاق في غير محلّه ، ممّا يجعله يضيّع حياته و حياة عيلته ! و قد يسعدك مالك إن أحسنت التصرّف فيه وتقرّبت به إلى أهلك والأقربين ولما لا جيرانك ؟ ألم يوصي الرّسول بالجار عليه السلام ، فأفدتهم وأعانتهم في حياة الدّنيا فأعانك الله في الآخرة و تكون بهدا ربحت دنياك وآخرتك . تدكر دوما أنّ مالك هدا إن لم ترعاه، سيكلّفك حياتك *********

مرض العصر! 989366gjo75r8lb7

أسئلة نقاشية

(هل)أو(متى) يكتفي المرء بالمال ؟ ذكرنا على أنّ المال نعمة فهل يصحّ القول على أنّه نقمة مع أنّه يعتبر رزقا ؟ في وجهة نطرك ، كيف ترى المال؟

مرض العصر! 989366gjo75r8lb7

منورين توقيعي:

нαɪвατ мαℓєĸ

علاء الاردني

غرور

coeur serre sirine

موضوع: رد: مرض العصر! الخميس سبتمبر 12, 2013 9:28 am

(هل)أو(متى) يكتفي المرء بالمال ؟ عندمآ يكون المرء زاهدا في الحياة انذاك يكتفي من المال
ذكرنا على أنّ المال نعمة فهل يصحّ القول على أنّه نقمة مع أنّه يعتبر رزقا ؟اذآ زآد الشيء عن حدهـ انقلب الى ضددهـ
اي في الحدود عندمآ يعدى الحدود يصبح نقمة
في وجهة نطرك ، كيف ترى المال؟ رزق من الله

يعطيك العافيه للموضوع

يسلمو

لَدْيْ مْآ يْڪْفْيْ مْنْ آلْمْآضْيْ

وْيْنْقْصْـــنْيْ غْدْيْ

وْلْمْ أمْلْڪْ مْنْ آلْذْڪْرْے

سْوْے مْآ يْنْفْعْ آلْسْفْرْ آلْطْوْيْلْ

|

طّـرْيْقْـةْ آلْرْدْ عْلْے آلْمْـوْآضْيْعْ آلْأحْدْثْ فْيْ آلْمْنْتْـدْے
آلْمْـرْجْوْ آلْإطْلْآعْ

موضوع: رد: مرض العصر! الخميس سبتمبر 12, 2013 9:37 am

يعطيك الف عافيه
لموضوعك الروووعه
اهديك تحيااتي

—--—^^^^قلب ينبض بين الحياه والموت^^^^—--—
ربي ظلمت نفسي فان لم تغفرلي وترحمني لاكونن من الخاسرين
لا الــه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين...
مرض العصر! C7yh

ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺳﻤﻊ ﺳﻮﻯ ﺿﺠﻴﺞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ..
ﻭﻻ‌ ﺃﺭﻯ ﺇﻻ‌ّ ﺧﻴﻮﻃﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ...
ﻓﺄﻧﺎ ﻻ‌ ﺃﺟﻴﺪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ
ﻓﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ‌ ﻳﺠﺪﻱ...ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﺄﺳﺮﻧﻲ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺠـــــــــــــــﺮ ... ﺃﺭﺳﻞ ﺧﻴﻄﻚ ﺍﻷ‌ﺑﻴﺾ...
ﻷ‌ﺳﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐـــــــــــــﺮﻕ ...
ﺃﻗﺒﻞ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﺘﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ...
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻹ‌ﻳﺤﺎﺀ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺟﻴﺪﻫﺎ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﺄﻧﺘﻈــــــــــــــــﺮ ...
ﺃﻡ ﺃﻧﻚ ﺑﻌﻴـــــــــــــــــــﺪ ﻓﺄﺣﺘﻀﺮ...
مرض العصر! Peit

موضوع: رد: مرض العصر! الخميس سبتمبر 12, 2013 10:54 am

مسـاء ألج ـــوري
م ـوضوع في قمة الروعه
ط ـرحت فابـٌْدع ـت
دم ـت ودآم ع ـطائك
ودائم ـا بأنتظـارج ـديدك الشيق
لكم خ ـالص تقديري واح ـترامي

موضوع: رد: مرض العصر! الخميس سبتمبر 12, 2013 12:29 pm

يعطيكي العافيه
يسلمووووو

مرض العصر! 1927125_1439331639636942_1093826000_n

هو من إخذ همومي .. ورمـــآهاآ بعَــيدآ واستبدلهــآا بسعآدةة ،
الــيس لــِي الحــقٌ
ب إدمـــإنــهــه !

Ðoøņ ĦämǾḓë Ẋý

» العصر الخطير......
» بنات العصر
» بين العصر والمغرب
» الملل ... آفة العصر
» تأملات في سورة العصر