قصّة تونسي:

قصّة تونسي: كان هناك طفل في أحد الصفوف اﻼبتدائية، في قرية تونسية نائية اسمه "وليد ، وكان هذا الطفل مشاكس ودائما ثيابه متسخة ﻻ أحد من الطﻼب أو المدرسات يحبه وكان مستوى عﻼماته
متدني جدا جدا ، وكانت معلمته "إلهام" تصرخ في وجهه دائما " راك باش
تجلطني يا ولد !! كان مت راهي جرتك " ، وفي أحد اﻸيام حضرت أمه الى المدرسة للسؤال عنه فأخبرتها المعلمة إلهام أن ابنها حالة ميئوس منها ، ...لكن اﻸم لم تستمع لها وقررت أن تترك البلدة وتغادر إلى مدينة أخرى . . . بعد عشرين عام دخلت المعلمة إلهام المستشفى بسبب مشاكل في القلب وقرر اﻸطباء أنها بحاجة إلى عملية قلب مفتوح وبالفعل دخلت إلى المستشفى وأجريت لها العملية ، العملية تكللت بالنجاح . . . عندما أفاقت المعلمة شاهدت طبيبا وسيما يبتسم لها وﻸنها تحت تأثير المخدر لم تستطع الكﻼم ولكنها حاولت أن تشكره بيدها . . . أو على اﻸقل هذا ما أعتقده . . . الطبيب ركز أكثر في وجه إلهام الذي أخذ يكتسي باللون اﻸزرق الداكن . . . وإلهام تؤشر بيدها وشفتاها تحاوﻼن النطق ولكن بدون فائدة . . . الطبيب يحاول جاهدا أن يفهم ما تريده إلهام . . . لكن دون جدوى . . . إلى أن فارقت الحياة . . . الطبيب الذي وقف مصدوما من هول ما يحصل أمامه لم يعرف ما الذي يحصل . . . التفت الطبيب إلى الخلف وإذا بـ " وليد عامل التنظيفات كان قد فصل الكهرباء عن جهاز اﻸنعاش . . . ! ماشي في بالكم الدكتور هو ''وليد " ههههه قلنا قصة تونسي !! تتفهم مالعنوان

ساعة وانا بقرا وما فهمت شي هههههههههه

يسلمو

موضوع في قمة الروعه
لا عدمنا التميز وروعة الإختيار
دمت لنا ودام تألقك

يسلمو على مروركم وردودكم الحلوة
التي زادت من حلاوة موضوعي
يسلمووووووووووووووووووووو