صحوة أم متعة في الضياع ،،،

صحوة أم متعة في الضياع ،،،

بالأمس صباحا فتاة فلسطينيه حرة ، تتحدى الدنيا وترمي بحياتها دون تردد وكل هذا لرفع علم فلسطين على مدرعة صهيونيه .وفي نفس اليوم وبعد ساعات معدوده ينطلق معظم شباب المسلمين والعرب تارة لرفع علم ريال مدريد للنصر التاريخي بالدوري ( الذي قد يعيد للأمه هيبتها ) وتارة لرفع علم برشلونه لمواساة أنفسهم بالفريق الذي قد يعينهم على ( لقمة عيشهم ) ،، كل هذا وذاك قد ينجلي ولكن وللأسف تجد... الأخ يقارع أخاه والابن يقارع أباه والصغير يرمي كل المثل والقيم التي تعلمناه ويتجاوزو الخطوط الحمراء في قلة احترامه للكبير ويبداون بالمساببه فإما يتمثلون بالاعبين أو بأنفسهم ،،الله أكبر أين حمرة الخجل ،، ما الذي زرعه الصليبيون في قلوبنا وعقولنا لنتيه كل هذا التيه ،، ما الذي يرمي باهتماماتكم إلى سفاسف الأمور ، أين نحن من رجال القرآن الذين تنزهو عن الصغائر مالي ارى الكبير قبل الصغير في تيه وضياع ، وحسبنا الله ونعم الوكيل

يسلمو على الطرح

طرح فى قمة الروعه
سلمت الايادي الجميله
ننتظر الجديد والله يعطيك الف عافيه

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي