الاعضاء المشاركين بمسابقة افضل قصة قصيرة ارجو الدخول

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الاعضاء المشاركين بمسابقة افضل قصة قصيرة ارجو الدخول والبدء بوضع القصة القصيرة

مدة المسابقة 3 ايام ابتداء من 14- 10 - 2013 وانتهاء ب 17 - 10 - 2013

التصويت للاعضاء فقط

المشاركون هم :

شامخة رغم الانكسار
امير كليماتي
ناديا & محمد
لحن الماضي
صوت الهمس

وبالتوفيق للجميع

رسالة الى ابني نتيجة احداث قصة حقيقية اشبه بشريط فيلم

ابني حبيبي, فلذة كبدي, ويا اعز الناس على قلبي

ما بك مما تشكو؟ لماذا انت مكتئب؟ ماذا ينقصك؟ ماذا يشغل بالك وتفكيرك؟

اسف اسف يا بني فانا اعرف ما بالك؟

فانت ابني واعرف الاجابات عن هذه التساؤلات, كلا كلا انا لا اعرف شيئا.

ابدا لا اعرف, فانا فقط ارى خارجك وملامح وجهك العابسة, اما داخلك فانا اجهلها, نعم اجهلها,

لكن لماذا؟ الست انا امك, واختك, وصاحبتك, لماذا لا تفتح قلبك لي وتشكو بما يشغلك ويرهقك؟

بل ويشغلني ويرهقني انا ايضا بل اكثر منك مرات عديدة. هل حرمتك من اي شيئ طلبته؟

هل خذلتك مرة من المرات؟هل ضربتك؟ هل قسوت عليك؟ هل شعرت بفقدان الحنان ولو مرة واحدة؟

هل تشعر بانني ام فاشلة لا تستحق الاحترام؟ هل تعرف يا بني هذه التساؤلات تكاد تقتلني, تذبحني,

تخنقني, بل اكثر من ذلك, انا لا انام الليل في التفكير بك وبمستقبلك. اسال الكثير لطلب التوجيه الصحيح

منهم لاجيب على الاقل على بعض الاسئلة, ولكن لا فائدة. اتعرف يا بني كم انا اتعذب من اجلك كل يوم؟

بل كل ساعة, بل كل دقيقة, بل كل ثانية. تارة ابكي, تارة اصرخ, تارة اتكلم مع نفسي, تارة اهدا اسي

نفسي. لكن ماذا بعد؟ احتاج لردود على هذه الدوامة من التساؤلات.

هل اشرح لك كيف كنت؟ وكيف اصبحت؟

حتى اجد الاجابات لعلها موجودة ومغطاة, وانا لا اجدها ولا اشعر بها.

حملتك يا بني تسعة اشهر, وانا انتظرك بفارغ الصبر كي تملي علي حياتي, كنت اسمع دقات قلبك,

وحركاتك الدائمة في احشائي وانا سعيدة كل السعادة.

االى ان جاء اليوم الذي خرجت به الى الدنيا. خرجت نورا اضاء حياتي وروحي, كنت كالقمر المشع,

ابيض البشرة, واسع العينين, لك ابتسامة ساحرة تسحر القلوب. اعتنيت بك بكل جوارحي ووضعتك

في عيني وغطيتك برموشي لكي احميك من كل شر يحيط بك. سهرت الليالي على مرضك, حزنت لحزنك,

وفرحت لفرحك, راقبت كل حركة تتعلمها, رافقتك في كل مراحل تتطورك, الى ان كبرت واصبحت طفلا يذهب

الى الروضة, ثم الى البستان, ثم الى الصف الاول, وكم كنت شجاعا وذكيا وجريئا, محبوبا من قبل المعلمات

والمعلمون, وطلاب صفك, ومن قبل الاهل, والجيران, والاقارب, فكنت على خلق, وكنت حسن السير والسلوك.

صاحب لسان ينقط بالعسل, الى ان وصلت الى الصف السادس وكنت من الطلاب الموهوبين ومن اشطر الطلاب

متفوقا في جميع دروسك, وانا بدوري كنت افتخر بك واتحدث عنك مثل كل ام تتحدث عن نجاح ابنها, ومهاراته.

الى ان جاءت السنة الموعودة التي لم احسبهاجيدا, وهي ( المرحلة الاعدادية) فكانت اسوا مرحلة في حياتي,

فقد انقلبت "راسا على عقب". وانعكس عليك كل شيئ, فقد اصبحت من المدخنين, اهملت المدرسة, تهرب كل يوم,

لا تحترم المعلمين والمعلمات, فجاة واحدة لا تريد ان تحمل القلم والورقة كانهما عدوان لك, تصرخ وتضطرب

حين اشجعك على الدراسة وماذا ياتي بعد الدراسة من خير وعمل واحترام....................الى اخره.

حاولت عدة مرات ان احظى بمرة واحدة ان تسمعني لكنك استعملت ذان من طين وذان من عجين

دائما تجيبني بصراخ لا اريد ان اتعلم, لا اريد ان اعود الى المدرسة, لا ااطيق الحبس في الصف فتنفعل وتترك

البيت. جئت الى مدرستك عدة مرات وتحدثت مع المدير, والمستشارة, والمعلمين, والمعلمات, والعاملة الاجتماعية

دون جدوى, فباءت كل محاولاتي بالفشل. حتى فكروا المعلمين والطلاب, والاهالي, انني محبطة لكثرة مجيئي للمدرسة

شعرت ان الكل يتعاطف معي ويشفق علي شعرت انني فاشلة, احبطت, وبكيت, وخفت, بسبب فشلي المتكرر.

مع كل هذا تعايرني بعض الامهات وتقول: لماذا تهملين ابنك؟ لماذا تسمحين له بترك المدرسة؟ لماذا سمحت له

بالتدخين؟ كل هذه المعايرة والاسئلة كانت كالخنجر المغروس في بطني.

مع كل هذا يا بني تركت الدراسة وواصلت التدخين وبحثت عن عمل وانت الان تشتغل مع انك ما زلت صغيرا

وشابا يانعا. فانا كلما اراك في ملابس العمل ابكي بحرارة واكره نفسي واضع اللوم علي لاقنع نفسي بانني مقصرة

في حقك ولكن " لا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" فماذا بعد يا بني؟ ماذا تريد؟ ما هو هدفك؟ ما هي خريطة

مستقبلك؟ لا ادري........لا ادري.......ابدا لا ادري.......فانا قلبي منكسر واشعر بالاحباطمن اجلك.

اتمنى يا بني من الله عز وجل ان ينور قلبك وعقلك لترى مستقبلك الصحيح ويعود لك رشدك قبل ان تندم بعد

ذلك وتضع اللوم علي, لذلك كتبت لك هذه الرسالة وانا اعصر قلبي حتى وهو مليئ بالجراح.

" انهض يا ابني انهض من سباتك"

من امك التي تحبك وتخاف عليك اكثر من نفسها.

:arrow: :arrow: :arrow: :arrow: :arrow: :arrow: :arrow:

شامخة رغم الانكسار كتب:: كمان عندي سؤال كثير مهم؟؟

بعرف انه المطلوب قصة قصيرة

بس انا كتبت رسالة بقلمي ومن واقعي المرير

فيها حكاية قصة واقعية حدثت معي

هل جائزة للمسابقة؟؟

ممكن انزلها لاني كتبتها قبل يومين بس

وبتحكي عن حكاية من حكاياتي الواقعية

وهي قصة عبر رسالة

اكيد اختي وهذا هو المطلوب اصلا ان تكون القصة واقعية لكن من ليس لديه قصة واقعية عليه ان ياتي بقصة من الواقع

جميييييل جدا رسالتك يا شامخه رغم الانكسار اعجبتني بالتوفيق

اشكرك اخي علاء على الاجابة لسؤالي

وانا نزلت القصة وبتمنى انكم تقراوها جيدا وبتمعن

لانها قصة واقعية حدثت معي للاسف

وهي قصة بمثابة اشتراك بالمسابقة وان لم تفز

فهي عبره ودرس من دروس الحياة لعلكم تستفيدوا منها

ارجو ان تنال اعجابكم

مودتي واحترامي اخي علاء

هااي بكتب الكم قصتي تفضلواا :

يحكى انه يوجد عائله فقيره تعيش داخل مدينه كبيره ،، وتعيش في بيت صغير متكسر لا يحمي من برد ولا حر ،، وكان يعيش فيها رجل متزوج يولديه اربع اولاد ،، ولدين وبنتين ..
الاكبر يدعى وائل ويبلغ من العمر ال ١٥ عشر اما اختيه الاخرتين فتدعى الاولى مريم والاخرى ريم مريم تبلغ العاشره وريم تبلغ التاسعه اما اخوهم اللصغير فيدعى احمد وعمره اربع سنين ..
كان ابوهم لا يعمل لانه مريض جدا .. راقد الفراش لا يقوى على الحراك .. وامهم هد كيانها المرض الخبيث .. لكنها لم تعلم اطفالها بذلك خائفه عليهم من البؤس والحزن ...
كانت المسكينه تحاول دائما اسعاد اطفالها ،،، وتحاول مرارا رسم البسمه على وجوههم الصغيره .. حتى ولو لم تكن بتستطيع مغادره الفراش .. لكنها دائما تحضنهم ودائما تحكي لهم القصص الجميله ودائما تسعى لاسعادهم ...
كان اطفالها يعملون بدلا من والديهم .. ليكسبوا الرزق .. كانوا يخرجون من الصباح الباكر ويعودون قبيل المساء وبايديهم الصغيره اتعاب يومهم ..
كانوا عندما يعودون البيت وهم يملكون شيئا .. يفتحون باب البيت المهترئ بسعاده ويقفزون اماما امهم الا ان ينهكهم التعب ثم ياكلون مما احضروه ..
كانت امهم تشاركهم افراحهم وتبتسم لهم لكنها والله من الداخل يكاد فؤادها يعتصر الما على اطفالها وطفولتهم الضائعه ..
كان اطفالها محرومين من حقوقهم كاطفال لا ملابس ولا مدارس ولا العاب ... لكنهم كانوا يحتملون ذلك فقط لاسعاد والداهم ..
في يوم من الايام كان وائل واحمد في الشارع يبحثون عن رزق لهم في بيع العلكه ..
وفجاه قال وائل لاخيه الصغير : يا اخي هل تعجبك حياتنا هكذا ؟؟
فاجاب احمد الصغير : ماذا تعني ؟؟
وائل : تشردنا واهمالنا ومقاساتنا لالم الحياه ... وتحمل الصعوبات ..
هنا اسكت احمد الصغير اخيه وائل وقال : اعلم يا اخي ان تحمل الصعوبات هي ما تجعل منك رجلا ..
فابتسم وائل لاخيه الصغير متعجبا من كلامه نظرا لسنه .
كان وائل لا تعجبه حياته ابدا .. دائما يتذمر من حياته ودائما يصرخ على والديه ويسبهما ويحط اللوم عليهم .. ولكن والداه يتحملون ذلك دائما...
الى ان جاء ذلك اليوم .. ذلك اليوم الذي طفح كيل وائل فيه .. فذهب لامه وقال : اماه ..
فقالت الام بهدووء وصوت متقطع : ماذا بك يا بني ؟؟
فصرخ وائل بعصبيه : وتساليني ما بالي ؟؟ اني اموت يا اماه خارجا كل يوم اموت .. ملابسي لا تحميني من حر او برد .. وتساليني ما بالي ؟؟
فقالت امه بهدوء : تحمل يا بني .. هذه مشيئه الله ..
فصرخ وائل : وتقولين مشيئه الله مره اخرى !!! يااا الله لماذا بليتني بام معاقه ووالد مريض ؟؟
عندما سمعت الام تلك الكلمه .. تلك الكلمه الجارحه .. كلمه معاقه ... احست بوغز ابر يتعمق في قلبها .. ولكنها قالت : هذه مشيئه الله ..
هنا احس وائل ان امه لا تابه به .. فقال صارخا : انتي لا تهتمين بي .. ولا انت يا والدي .. لذا ساترككم واغادر ساغادر هذه العائله الفقيره ... ثم حزم اغراضه وهم بالخروج.
لكن والده قال بثقل لانه مرييض للغايه : يا بني ..
فقال وائل مقاطعا : من اليوم فصاعدا لا انت والدي ولا انتي والدتي .. وذهب ..
فقامت الام وتحاملت على نفسها ومشت بثقل شدييد لكي تلحق بابنها .. لكنها فجاه سقطت على الارض .. فجاء وائل وقد سمع وقعتها وقال ببرود شديد : ارجوك يا سيدتي لا تتبعيني .. ثم ذهب ..
عندما ذهب وائل بدات الام تبكي وتصرخ وتذرف الدمع الساخن .. فجاء اطفالها وارقدوها في فراشها .. لكنها ما زالت تبكي على ابنها .. لانه مهما فعل فسيبقى ابنها وفلذه كبدها ..

ذهب وائل وتبنته عائله غنيه وتعلم وكبر وتزوج واصبح من اغنياء المدينه ..
في يوم وعندما كان جالسا مع زوجته ..
قالت له زوجته : وائل .. لقد اجرت خادمه جديده ..
فقال وائل : حسنا متى ستاتي ؟؟
زوجته. : غدا صباحا ..
وائل : حسنا ..

اتى صباح اليوم التالي وقد ذهب وائل للعمل باكرا .. وطبعا اتت الخادمه وبدات بالاعمال ..
عاد وائل العصر الى البيت ولكنه حين فتح باب بيته .. راى المصيبه الكبرى راى الخادمه ...
ولكنه نظر اليها جيدا فاكتشف انها والدته نعم انها والدته وتعمل خادمه وفي بيته !!!

لقد نظرت اليه وقالت : مرحبا يا سيدي !!
لكنه صرخ عليها وقال : اكملي عملك بسرعه ..
وصعد الى غرفته .. جلس على سريره ثم فكر قائلا : نعم انها هي !!! انها امي !! وتعمل خادمه في بيتي !! لكنها مريضه كيف تحسنت ؟؟ ساذهب واسال زوجتي ...
وائل : هناء تعالي يا عزيزتي ...
هناء زوجه وائل : نعم ماذا هناك ؟؟
وائل بهدوء : ما اسم الخادمه ؟؟
هناء : اسمها زهره ..
هنا ارتبك وائل. لكنه قال : وهل تعلمين قصتها ؟؟ ومن اين اتت ؟؟
فقالت هناء : ومن لا يعلمها ؟؟؟
وائل : اذا اخبريني عنها ..
هناء : منذ سنين كانت تملك طفلا وقد احبته جدا ... ولكنه تركها وهي في امس الحاجه اليه .. لذا كرست حياتها في البحث عنه .. لكنها لم تجده .. واعلم ايضا انها كانت تملك مرض السرطان ولكن الله رحمته كبيره فابعد عنها هذا المرض .. وعندما ياست من البحث عن ابنها والذي دام بحثها سبع سنين !! استسلم واكملت حياتها هي واو

لادها الاخرين ..

هنا بدا وائل بالبكاء الشديد ..
فقالت زوجته : ما بك ؟؟
فقال وائل : لا شيء القصه اثرت في !!

ذهب وائل واختلى بغرفته ،، وبدا يفكر ...
نعم انها امي ؟؟!! لكنها لا تعرف بالطبع باني ابنها فقد مرت سنين عندا تركتها والان لقد كبرت واكييد نستني .. ساذهب اليها واطردها لاني لا اتحمل وجودها هنا ..
فذهب اليها وقال صارخا : هيا هيا اخرجي من منزلي .. انتي مطروده
فقالت الخادمه بهدوء : اتظن اني لا اعلم انه انت يا وائل ...
هنا ارتبك وائل لكنه قال : ماذا تقولين ؟؟؟ انا لا اعرفك اخرجي ....
فقالت الخادمه : ما ذنبي يا ابني .. ما ذنبي اني احبك !!! قلب الام لا تهدا ثورته الى ان تجد ابنها !!! فلناذا تفعل هذا بي !! انظر لقد تحسنت انظر يا ابني لست بمعاقه اني امشي ... فلماذا لا تضمني وتشعرني بحبك !!
هنا قال وائل : لا استطيع !!! اذا فعلت ذلك !! ماذا سيقولون عني الاخرين !! سيقولون ان الخادمه امه سيقولون وائل هو الطفل الفقير الذي ترك امه .. سيهزئون بي سيحتقرونني .... لا لن ادعك تخربين سمعتي الجيده التي ملات المدينه .. اني اكرهك نعم اكرهك
وامسكها من كتفها ورماها خارجا ...
لكنها قالت بهدوء وهي على عتبه الباب : اعلم يا بني اني غافره لك راضيه عنك من هنا الى يوم الدين لكني اسال ربي ان يغفر لك ويرضى عنك ...
ثم ذهبت ..
هنا تحرك قلب وائل .. فركض خلف امن بسرعه لكي يحضنها ويقبل راسها .. لكنه ما ان وصل الى الشارع الذي كانت تمر منه .. اتت شاحنه مسرعه ودهستها ..
ماتت !!!!! نعم ماتت ...
ماتت ببساطه ...
ماتت قبل ان يهنئ قلبها بابنها .. ماتت قبل ان تحس بحب ابنها ... ماتت وكانت اخر كلمه سمعتها من ابنها هي اكرهك !!!
ماتت قبل ان يضمها ابنها ماتت قبل ان يقبل راسها ...
ماتت وتركت خلفها قلبا جريحا .. نادما ومتحسرا... املا لو ترجع لحظه واحد فقط ليقول لها : سامحيني يا اماه !!!
فما كان من الابن الا ان يطلب المغفره من ربه .. ويدعو عند قبر امه ...

النهايه ..
من تاليفي ... ارجو ان تكون اعجبتكم ..
تحياتي

بالتوفيق للجميع

نضع القصة هون اخي البروفيسور ولا ايش

» الى جميع الاعضاء فى المنتدى ارجو الدخول للاهمية
» الاعضاء اصحاب قدرات الاشراف ارجو الدخول للاهمية
» مواضبع الاعضاء المطرودين والمحذوفين - ارجو الدخول للاهمية
» ارجو الدخول
» ارجو الدخول