عذرا أوطان عروبتي

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

عذرا وطني العربي واليمن خاصة
فليس كلما أتمناه أدركه
فتجري رياح المشاعر بما لا تلقى من أغلى الأحبة جواب
كل الأبواب تغلق وتفتح إلا باب رب المشارق والمغارب،
سأذكرك وطني بالخير ما دمت حيا ،
وسيظل نبض قلبي عاشقا لك شوقا وحنينا ،
وإن أنا مت فسامحني فالأمر حينها قد أصبح ليس بيديّ،
فلم أرى أجمل من بقاء دموع القلب للأوطان وفيا،
عيد أتى ويا ليته ما أتى ،
دموع مقلتي تنهمر أسى ،
ظلم ودمار في أوطان العروبة ليس لها منتهى ،
عيد أتى ولا جديد يذكر ، ولا مكان للهوى ،
قهر وفوقية تمارس على المواطن وسلبه لذاته وما حوى ،
لا فرحة للعيد والخراب للأوطان كل يوم يزيد لظى ،
لا أمان ولا كرامة وهيمنة طغاة تقتل الجمال وتطفئ بصيص الأمل ،
حزن لا حدود له يخيم على النفوس ومصارعة للوعة النوى،
عيد ورى عيد والفرحة محجوبة وثروات أوطاني للغريب منهوبة ،
فمتى أرى وطنا عربيا موحدا
أمنا مستقرا حرا تنعم شعوبه بالحرية والاستقلالية
والتخلص من التبعية المذلة إلى الشعور بالذات والعزة
والكرامة والرفعة والهيبة المصانة بالأخلاق
وحصانة السيادة والمكانة ،
متى سيعود الوطن العربي رمزا للعزة والكرامة
هذا هو المعنى الحقيقي لبسمة العيد ،
عذرا إخوتي وإن توارت فرحتي،
فليس من حقي أن أحرمها على أحبتي .
وفي الختام سلام الله عليكم
وأمانه دائما وأبدا في كل مغيب ومع كل شروق في صبح جديد.
//