خبير سياسى :فرصة مصر تاريخية فى تنويع مصادر السلاح والحصول على الاحدث

اخبار مصر-نجوى ابو الخير
اكد مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية الدكتور احمد مهران ان قدرات الولايات المتحدة كدولة عظمى فى فرض هيمنتها على عدد كبير من دول العالم انخفضت بشكل كبير بسبب ازمتها الاقتصادية الخانقة والتى وصلت بالدين الدائم للحكومة الامريكية سنويا الى 350 مليار دولار و التى بدورها ستؤدى لانكماش المعونة الامريكية التى كانت اداة ضغط لها على دول كثيرة فى العالم للخضوع لمصالحها كدولة كبيرة
واكد الدكتور احمد مهران فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان المعونة التى كانت تتلقاها مصر من الولايات المتحدة فى شكل قطع غيار عسكرية وصيانة واسلحة كانت معيبة من حيث كميتها و والشروط الموضوعة مسبقا لاستفادة مصر منها وكانت الاستفادة الامريكية منها اكبر بكثير مما تحصل عليه مصر فكانت الطائرات الامريكية التى تعبر الاجواء المصرية بلا قيد او شرط ثمنا, وكان عبور الناقلات التجارية والحاملات والقطع العسكرية الامريكية من قناة السويس بمقابل اقل بكثير مما تدفعه الناقلات المماثلة من الدول الاخرى ثمنا اخر وهو يؤكد ان الخسارة المالية التى كانت تتكبدها مصر من هذه الاتفاقيات ربما تفوق مقدار المعونة فى قيمته اضافة الى الخسائر المعنوية الهائلة فى خضوع الحكومات المصرية المتتالية فى النظام السابق قبل ثورة يناير للشروط الامريكية المعيبة للحصول على هذه المعونة الهزيلة
ضح ان هذه الشروط كان لها اثر سلبى على شعبية هذا النظام فى الشارع المصرى واتهامه بالخضوع لسياسة الابتزاز الامريكية التىى لا تهتم الا بحماية الامن القومى الاسرائيلى وتسعى لتحجيم الدور المصرى الاقليمى العربى وتقزيمه لتعطى فرصة لاسرائيل لفرض هيمنتها على دول المنطقة والاستيلاء على مقدراتها عبر علاقات مشبوهة بعيدة عن المصلحة العربية واكد ان نظرة البعض للتلويح بقطع المعونة بعد تجميدها بانها ورقة ضغط امريكية لانهاء التحول الديموقراطى فى مصر بسرعة ولاجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سريعة وادماج تيار الاسلام السياسى فى العملية السياسة بما فيهم جماعة الاخوان المحظورة هى نظرة خاطئة لانها حجة امريكية لاستمرار فرض اوامرها وتدخلها فى
الشؤون الداخلية لمصر والعمل على الوقوف امام ارادة الشعب فى التغيير السلمى للسلطة بابعاد محمد مرسى واكد ان البعد الاقتصادى لتقليص المساعدات الامريكية للخارج بعدا اساسيا
واضاف ان من مصلحة مصر ان تغير من سياستها العسكرية والاستراتيجية بتنويع مصادر السلاح سواء فى شراء الاسلحة او قطع الغيار او عروض الصيانة لان الصفقات التى ستعرضها عدد كبير من دول العالم ستكون فى صالح مصر من حيث الحصول على احدث الاسلحة المعروضة عالميا او من حيث الاسعار التنافسية الكبيرة التى تعرض بها هذه الاسلحة فى اسواق السلاح العالمية والتى تقل بشكل واضح ان اسعار السلاح الامريكى والتى تحرص الادارة الامريكية ان يكون متاخرا من حيث التكنولوجيا العسكرية عن السلاح التى تحصل عليه اسرائيل لتحافظ على فجوة تكنولوجية بين الجانبين لصالح اسرائيل

الله يعطيك العافية على المجهود الرائع


شكرا على الاخبار

~~~تحياتي~~~

الله يعطيك
الف عاآآآآآآفيه
على نقل العربية والعالمية .