حتى تتأهل الجزائر لمونديال البرازيل

لماذا خسرت الجزائر لقاءها مع بوركينافاسو ؟؟
قناعتي الشخصية أن النصر أو الهزيمة من صنع المسؤولين وليس اللاعبين في الميدان.
وليس معنى هذا عدم وجود أسباب أخرى أو عوامل أو عدم أهميتها.لكن هذا ليس موضوعي الآن.
بل موضوعي أن أحدثكم عن سبب يغفل عنه الكثير رغم أهميته. وقد قرأت العديد من المقالات والتعليقات والتفسيرات
والإجابات عن ذاك السؤال في شتى الصحف والمواقع. ولم أجد ولا واحدا منها يذكره.
حتى أنا شخصيا نسيته رعم أني عانيت منه وتفطنت إليه أكثر من مرة. ولم أتذكره
إلا عندما سمعت صديقا لي يحكي ما عاناه في الوقت نفسه الذي كانت تجري فيه أحداث المباراة.
صديقي هذا يحب الهدوء وهو نفسه هاديء لا يبلغ البحر هدوءه على حد تعبيره عندما يريد أن يصف هدوئي أنا ههههه
وهو كذلك صبور لا يبلغ الجمل صبره، وهو منظم في جياته أشد التنظيم لا يتحمل الفوضى إلا مرغما.
ومع كل هذا عندما تبلغ الأزمة أوجها في وجهه يتحول فجأة الى بحر هائج لا يصمد أمامه شيء.
ولصديقي سلاح سري ذو حدين لا يشهره عادة إلا في الخير. أما حده الآخر فلا يستعمله إلا في أوج الأزمة والهيجان.
ما أريد أن أعرفه أنا هو كم من شخص يشبه صديقي في الجزائر وفي العالم ويملك ذلك السلاح ؟
في انتظار أن نعرف أو نبحث لنعرف دعوني أكمل لكم القصة-الجادثة.
خرج صديقي من العمل مساء يوم المباراة. وكان مستعجلا جدا. لأن هناك أعمالا كثيرة تنتظره استعدادا لعيد الأضحى. لم يبق للعيد
إلا يوم واحد وهو يوم عمل. فعليه ألا يضيع ثانية واحدة في الطريق. ولذلك خرج مسرعا الى محطة الترامواي كعادته. ولما وصل
نظر الى ساعته فاطمأن وتفاءل خيرا وابتسم جذلا. إنه لم يضيع ولا ثانية الى حد الآن. وبعد قليل سيأتي الترامواي، ففي كل خمس
دقائق يمر واحد، وسيصل الى بيته في الوقت المناسب. يا الله ما أعظمك.. هذه التكنولوجيا مفيدة جدا ان استغللناها كما ينبغي...
ومضى صديقي في تهويماته ولم يشعر إلا والخمس دقائق تنتهي كما لو أنها طارت أو سرقها أحد..
وضرب صديقي كفا بكف وراح يتمتم بداخله : أي ذنب ارتكبته يا عمر حتى رماك الله بهذه الخيبة ؟
وكان واقفا فتمنى لو يجلس لأنه بدأ يشعر بالغضب يراوده. ثم انه يريد أن يستعرض أحداث اليوم ويستغفر لما ارتكبه.
وهو يفكر ويهز رأسه يمنة ويسرة لاجظه أحدهم فاقترب منه، وكانت ساعة كاملة قد مرت ولم يأت الترامواي، فقال له :
لا تقلق سيصل قريبا ان شاء الله. هذه ليست أول مرة. اللعنة على أولئك العديمي الضمير. سأله صديقي : من تقصد ؟
أجابه مندهشا : من أقصد ؟ ألا تعلم ؟ هؤلاء الذين يتركون عملهم ويوقفون كل شيء ليشاهدوا مباراة في كرة القدم..
اقترب صديقي من محدثه قائلا : يعطلون مصالح البلاد والعباد من أجل مباراة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله... وراح يردد الحوقلة
وهو يجوب الموقف ضاربا كفا بكف.. ثم.. وأخيرا جاء الترامواي.. لكن بعد فوات الأوان.. فصديقي كان قد أشهر سلاحه
وضرب ضربته القاصمة فجاءت الخسارة ثلاثة مقابل اثنين.. وكانت ستأتي أكبر لولا لطف الله..
نسيت أن أخبركم أن صديقي يكره كرة القدم لأنها في رأيه أصبحت أفيون الشعوب ومعطلة ليس فقط للمصالح بل للفكر والضمير
والإحساس.. هل عرفتم السلاح ؟ عليكم أن تجيبوني الآن : كم شخصا في الجزائر وفي العالم يشبه صديقي ؟؟

اعتقد ان هناك مباراة الرد والامل ما زال موجودا ويكفي الجزائر الفوز بفارق هدف وباذن الله تتاهل للنهائيات

شككرا على طرح الموضوع

حتى تتأهل الجزائر لمونديال البرازيل 9S5sfFlyZ

حتى تتأهل الجزائر لمونديال البرازيل Mundo_17

كيف تعمل ردود على المواضيع التي عليها ردود قليلة - شرح مفصل بالصور

مروركم شرفني وأسعدني كثيرا
بارك الله فيكم
دمتم بخير

[img]

حتى تتأهل الجزائر لمونديال البرازيل 11iet0g

[/img]

يعطـيك الــف عآآفية على الموضوع الجممــيـل
ننتظر المزيـد من آبداعاتكـ
تحيآآتي لك

حتى تتأهل الجزائر لمونديال البرازيل K4Vqh

كلمتـآن خفيفتـآن على اللسـآن ثقيلتـآن في الميزان

حبيبتـآن إلى ـألرحــــمـأن

سبحـآن اللـہ و بحمـدهـہ ،،، سبحـآن اللـہ العظيـمـ
حتى تتأهل الجزائر لمونديال البرازيل VqY8Vg