قصيدة مهداة إلى السيدة الغزية التي ولدت أمس ستة توائم ....

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الشاعرة الفلسطينية المتالقة السيدة (مقبولة عبد الحليم‏ )

مهداة إلى السيدة الغزية التي ولدت أمس

ستة توائم .... أقول نحن شعبٌ تتنفسنا الحياة

حروف المقبولة

حاصرونا

من خيوط الشمس يومًا

سوف نجنيها سنابل

قمحنا ينمو ويربو من ثرى الأقصى

بيادر

حاصرونا

امنعوا الغيث ولكن

هل نسيتم أن فوق الغيث ربًا

قادرًا والربُّ قادر

حاصرونا

إن في الأصلاب فينا

نطفة بين السرائر

لا تغامر لا تقامر

عهدها ما قد عرفتم ..

لم تعش إلا

بأرحام الحرائر

فاحملوا اضغانكم عنا وروحوا

من وراء البحر آفاق النهايه

لن يطال الشمس يومًا

من تمادى في البداية

من رأى بالقبر يومًا

إنه موت لثائر

حماهم الله لها وجعلهم بارين بهاااا إلى يوم الدين

سابقى انا ...وسيبقي راسي عاليا في السماء...ليس تكبرا ولا استعلاء

بل هي ثقة بالنفس وكبرياء... لاني اكتشفت ان لا شيئ في الدنيا يستحق البكاء

انا امراة افخر كوني عربية مسلمة, اتكلم لغة الضاد, وهي لغة القران الكريم

لغة جميلة..فصيحة..راقية..مبدعة بحروفها مبهرة بتعابيرها..مفخرة لشعوبها.

لغتي وسام اعلقه على شماعة عروبتي الاصيلة, اتوق شوقا وشغفا لقرائتها

واتقانها , والتباهي بها.

الله يبارك ويحفظهم ويحفظ كل اطفال فلسطين
حماهم الله لها وجعلهم بارين بهاااا إلى يوم الدين
آمين يا رب العالمين برحمتك يا ارحم الراحمين

يعطيك الصحة والعافية
انت والشاعرة القديرة
وجزاكم الله الخير كله
وشكرا جزيلا الك

وتستمر الحياة.. رغم كل شيء