,,,,,ضجيج من الأستفهام ,,,,

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

,,,,,ضجيج من الأستفهام ,,,,

تبدء الحكاية حين يمشي أبن أدم باحثاً عن نفسُهُ في هذه الحياة
يمشي حيثُ تأخذُهُ قدميه أما بارعاً ينفذ وأما بائساً ينكسر
عماذا يبحث
يبحث خلفَ تلكَ الوجوه عن سراب أِسمُهُ حياة
وما هي هي الحياة سوى تذكرة عبور للأخرة
يبحث فيها عن سراب راحل أو قادم هل هذا السراب يستطيع أن يُفيدهُ ؟؟
هل العالم يمتلك تلكَ الأبتسامه التي يمكن أن تُنجيه ؟
عجبتُ لبني أدم ما أفضعهُ حينما يجتر أو يتكبر
هل رأينا الحياة بأبتسامة أمل حقيقي للنهايه ؟؟؟
عجباً فأننا لم نراها بعين فقير بسيط
لم نراها بعين جائع مُلتاع
بعين مريض يتألم
بعين مظلوم يتضرع
بعين مكسور بالحرب
بعين من مات أبوه وأُمه في الأوطان الموجوعه
تُرهقني أنفُس البشرية المُستحقرة لنفسها
’’أتسأل هُنا أن كُنا أستحينا من خالق هذه الحياة
هل رأينا السعادة بعيداً عنهُ بدونه ؟؟؟
’’أجمل ما يُمكن أن يفعلهُ المخلوق هو العفوية والعيش تحت ظل الخالق ببراء وخشوع
سؤال من أنتَ أيها الأنسان المخلوق ؟؟
ألستَ مخلوق ؟؟
هل ترتفع بحجم سيارتك أو ساعتك الثمينة
أو بعطرك الفاخر
أو سيجارتك الباهضة الثمن
؟؟؟
’’هل الأنسانية بأكسسواراتك ؟
’’’سؤال أين العقل أبن أدم حينما تتكبر تتجبر تقتل تظلم
أين أنتَ من العقل أذاً ما هو العقل أين المنطق في أن يكون الأنسان حيوان مُتنقل أبشع من أصفه في حروفي

سأبدو غبية حين أطرح أسألتي .!!!
سأعشق الموت بدلاً من حالات التساؤل

متشوقين لجديدك

روعة يسلمو