الدنيا دار بلاء

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



كلنا نعلم أن الدنيا دَارُ بَلاء ، و الله يبتلي الناس ببلاءات مختلفة؛
فهذا يضيع منه الولد وهذا يضيع منه السكن وهذا يضيع منه المال وهذا ..
فهذه البلاءات في جهة و كلها مختلفة !
ومن الجهة الأخرى وزَّع الله الإيمان على أصحابها بدرجات مختلفة أيضا .
في الحديث " يبتلى العبد على قدر دينه "
وقال الله تعالى "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
هبْ أنَّ لك ولدا ذو 25 عمرا والآخر ذو الـ5 سنوات
أكنت تطلب حاجة من الثاني تماثل التي تطلبها من الأول ؟
بل لن تحمل الثاني أو تكلفه ما يطيقه الأول.
هذا ونحن نحكم بالظاهر
فكيف بربٍّ وعد ووعده الحق ألا يكلف نفسا إلا وسعها وهو أعلم بها ظاهرا و باطنا ،
أعلمُ بما تطيقه وإن تألمت وَ تأوهت أو حتى تقطعت فهو أعلم بها سبحانه
* إذن كيف نستقبل المصائب ؟
استقبالنا للمصائب يجب أن يكون لنا لها طاقة ، وهذه الأخيرة لا تعطى في دورات لنكسبها ولا في أي شيء
بل في ... تأمل قوله تعالى :
" قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده "
لكن ماذا قال آخرون
" قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله
والله مع الصابرين "
طيب ماذا حدث بعدها ؟
" فهزموهم بإذن الله "
فلتعلم أنه لا أسلحتك ولا خصمك ولا أي شيء ينصرك إن لم يرد الله ذلك
وإن أراد الله ؟
" إن ينصركم الله فلا غالب لكم "
* نفس الموقف الذي يُضيِّق صدر آخرين يشرح صدركَ أنت ،
نفس المصيبة التي تحزن الآخر تسعدك أنت ؛
لماذا ؟ أتعلم لماذا ؟؟
لأنك تثق بالله !!

" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "
ما بدلوا وما نقضوا عهد الله، ما أتوا في منتصف الطريق
وغيروا حدث ما حدث ما بدلوا تبديلا ..
فأثنى الله على ثباتهم ويقينهم واستعدادهم للقاء العدو الكثير ..

* إنك إن وثقت بالله حقًا ستواجه مصائبَ أعظم بنفسيةٍ أحسنْ، وبألمٍ أقلْ !
و كلما زاد إيمانك كلما قلَّت آلامك
وكلما كان الله معك سعدت في هذه الدنيا وتحت الأرض ويوم العرض !


مقتطف من محاضرة (حتّى لا تحزن)
للشيخ الدكتور عبد المحسن الأحمد
بتصرف

،
،

جزاكِ الله كل خير عالأنتقاء الرائع
بصراحة أنا عاجزة تماما"
بماذا اكتب لمواضيعكِ
الشيقة والتي لا استطيع ان امر عليها مرور الكرام
لروعتها وجمالها هكذا كان موضوعكِ

رووعهـ ي الغلآآ

الله يعطيكـ العآآآفيهه

،،،

منووووورين اششكركم