لماذا أكره الدراسة والمدارس

لماذا أكره الدراسة والمدارس

ما فتيء جدي يحكي لي عن أمنية أبي أن أصبح مثله
أستاذا للرياضيات لكن ليس بالثانوي بل بالجامعة.
وترسخت هذه الفكرة في ذهني فحاولت المستحيل
لأكون عند حسن الظن. لكن المدرسة والمعلمين
والأساتذة كانوا لي بالمرصاد إلا في الأقل. والنتيجة
صرت أكره الرياضيات وكل المواد بسببهم إلا مادة اللغة
العربية. كان لي حظ معتبر مع اساتذة العربية إلا في
الابتدائي. وعندما دخلت الجامعة ورسبت في أول سنة
اتجه فكري الى ضرورة الحصول على تكوين ودبلوم في
تخصص ما كاحتياط اذا لم أنجح في الجامعة. وعثرت
على بغيتي فتكونت في المناجمنت وحصلت على دبلوم
في ادارة المؤسسات التربوية. عندئذ فكرت في انشاء
مدرسة خاصة صغيرة ابتدائية كمنطلق. وحين بدأت
رحلة الأوراق اصطدمت بالقوانين ودفتر الشروط... وكان
أكثر ما أغضبني وثبطني فرض البرامج الرسمية واجبارية
العمل بها. هنا فاض الكأس في قلبي ومخي وبدأت أشعر
بكره للمدارس والدراسة لا مثيل له.... والآن لم يعد لي
من هاجس سوى الخروج من البلد والهروب بعيدا.....
لا أقصد أن الدراسة أو المدارس غير مفيدة لكن بالشكل
والمضمون الذي توجد به الآن ضررها أكثر من نفعها..
وأعلم أن العلم فريضة على كل مسلم لكن في ايامنا العلم
مشاع ومنتشر وموجود بوسائل كثيرة أخرى أنفع من
المدرسة مثل المكتبات والسمعي والبصري والكومبيوتر
والنت والمحاضرات والملتقيات والنوادي..... الخ

عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
طرح فى قمة آلروعه ..~
آلله يعطيگ آلعآفيه

صح كلام علعل عسى ان تكرهو شيئا و هو خير لكم لان المتعسة مفيدة لنا

نورتو الموضوع بطلاتكم وبصماتكم
مروركم اسعدني وشرفني
يسلمووووووو