السرقات تنخر عالم الفكر والبحث والإبداع.. موضوع للنقاش

السرقات تنخر عالم الفكر والبحث والإبداع

تحول انجاز مذكرات التخرج والبحوث العلمية والأعمال الأدبية الإبداعية إلى
ظاهرة شبيهة بالغش في الامتحانات.
من ذلك ما تداولته الصحف في الآونة الأخيرة اتيتكم منه بخبرين على سبيل
المثال وكعينة فقط .
التحقيق الأول يتحدث عن بعض الأساتذة في الجامعة، يحملون شهادات
دكتوراه دولة مزورة. يستنسخون مذكراتهم من بحوث اجنبية، يسلخونها سلخا
من النت، يترجمونها أو ينقلونها حرفيا ثم يقدمونها على انها من انتاجهم.
التحقيق الثاني يذكر أن أحدهم لا علاقة له بالإبداع الفني أوكلت له مهمة
انجاز سيناريو لفيلم سينمائي طويل يحكي قصة حياة شخصية تاريخية كبيرة
ومشهورة. فماذا يفعل وفاقد الشيء لا يعطيه؟؟
عمد الى بحث القاه دكتور فلسطيني كمحاضرة ساهم بها في ملتقى
خاص. فنقله حرفيا ووضعه في السيناريو. ثم اكتشف أحدهم الفضيحة،
فجلجل بها وكان يمكن معالجة القضية دون كل ذلك الإشهار والفضح.
بعضهم يرى هذه الأمور عادية لكن الخبراء في هذه المسائل لهم راي آخر.
يعتبرون هذه التصرفات من أكبر الفضائح المهددة للمصداقية والأمن الثقافي
في اي بلد. ويؤكدون ان الاستنساخ بالذات من أكبر السرقات، وأنها تعتبر
اعتداء صارخا على أفكار وابداع وجهود الآخرين.
بودي أن تناقشوا الظاهرة حسب تجاربكم ووجهات نظركم..
- ما رأيكم الخاص في الظاهرة؟
- ما أسبابها وما دوافعها؟
- من المذنب والمتسبب فيها؟
- ما هو الحل المناسب لها وكيف علاجها؟

لم تعد السرقات الأدبية موخراً بالأمر المستغرب

في كل يوم نسمع عن سطو أدبي لمقال لقصيدة لكتاب ..!

من ليس لديه قدرة على الخلق و الإبتكار , يكون ذلك الشخص المتسلق

و الذي يحاول انتحال أعمال الأخرين

صدقت وأصبت وأجدت
ربنا يهديهم
شكرا لك على اثراءك الموضوع بهذا المرور الجميل

اردنية الملوك كتب:

لم تعد السرقات الأدبية موخراً بالأمر المستغرب

في كل يوم نسمع عن سطو أدبي لمقال لقصيدة لكتاب ..!

من ليس لديه قدرة على الخلق و الإبتكار , يكون ذلك الشخص المتسلق

و الذي يحاول انتحال أعمال الأخرين

اضم كلامي لكلام اختي الصغنونة مرام