المفصولون من "المصري اليوم": تصريحات مدير المؤسسة بشأننا خاطئة

القاهرة - ا ش ا
أصدر صحفيو جريدة "المصري اليوم" ال` 11 المفصولين تعسفيا, بيانا من مقر اعتصامهم بنقابة الصحفيين, ردا على ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية بشأن تصريحات على لسان فتحي أبو حطب مدير عام مؤسسة "المصري اليوم" والتي أكد خلالها أن قرارات فصلهم كانت مدروسة ومرتبطة ب` 3 معايير هي تدنى الإنتاجية الواضح وعدم الاستجابة للتطوير ولاحتياجات المؤسسة الرقمية وعدم حاجة المؤسسة لهم.
وقال الصحفيون - في بيانهم - "إن مدير عام المؤسسة يردد كلاما عاريا عن الصحة وفق خطة ممنهجة تم وضعها لقوى بعينها لاستقطابها ناحيتهم", واستشهد الصحفيون المفصولون تعسفيا بإرسال المؤسسة أسماء 23 صحفيا جديدا للجنة القيد بنقابة الصحفيين قامت الجريدة مؤخرا بتعيينهم ومنهم العديد ممن ليس له علاقة بالمهنة من الأساس, ومقدم طعون من بعض الزملاء بالجريدة ضدهم لوقف قيدهم, متسائلين كيف تمر المؤسسة كما يدعى مديرها بأزمة في ضخامة العدد العامل بها فى حين تقوم بتعيين 23 صحفيا آخرين.
وأشار الصحفيون - في البيان - إلى أن "مدير عام المؤسسة يناقض نفسه ويردد كلاما غير منطقي ولا مدروس", لافتين إلى "أن أعمالهم فى الجريدة والموقع الإلكترونى خير شاهد على عدم صحة إدعائه بأن إنتاجهم منخفض ويستطيع القاصى والدانى كتابة اسمائهم
فى محرك البحث "جوجل" ليرى بنفسه من معه الحق ومن عليه".
وأضافوا "أنه يعز عليهم أن يختلق مدير عام المؤسسة كلاما من وحى خياله ليطعن فى مهنيتهم وإخلاصهم الشديد للمصرى اليوم طوال فترة عملهم فى السنوات الماضية وكيف تعرضوا للكثير من المشاكل من قوى سياسية بعينها وحرروا العديد من البلاغات بعد تلقيهم تهديدات بالقتل لإخلاصهم فى عملهم ونقل الحقيقة كاملة للرأى العام على صفحات الجريدة طيلة فترة الثورة وأحداثها الصعبة من قتل وإصابات وقنابل غاز واعتداء عليهم".
ولفتوا إلى أن "أسمائهم ومهنيتهم لا يستطيع أحد الطعن عليها ولا التشكيك فيها ولا المزايدة عليها, وأنه لا يجب أن يتهمهم مدير عام المؤسسة بأنهم لا يعملون; وفق تصريحاته وإنتاجهم متدن, وخير شاهد على ذلك مكافأة التميز التى حصل عليها خلال اليومين
الماضيين أحد الزملاء المفصولين".
وقال الصحفيون إنه "كان من الأولى بمدير المؤسسة أن يفعل كما قال ويتم إعادة تقييم شامل ليرى بنفسه حجم التفاوت الرهيب ما بين مرتباتهم ومرتبات زملائهم فى الجريدة", مؤكدين أن إخلاصهم للجريدة جعلهم يرفضون العديد من العروض فى صحف أصبحت الآن ذات ثقل كبير حبا فى الجريدة التى أسسوها على أكتافهم.
وطالب الصحفيون المفصولون نقابة الصحفيين باعتبارها الكيان الشرعى بالتدخل السريع لوقف المذبحة التى يتم ارتكابها ضدهم وضد ما سيحدث لزملائهم على مدار الأيام القادمة, مؤكدين على استمرارهم فى موقفهم ومطالبتهم بالعودة إلى عملهم .
يذكر أن الصحفيين المفصولين من الجريدة بدأوا أول أمس الثلاثاء اعتصاما بنقابة الصحفيين اعتراضا منهم على الفصل التعسفي بحقهم.

نورتي

يا هاجر